فلوريدا تواجه «امتحان البقاء».. السكان يستعدون لعواقب إعصار ميلتون
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مع اقتراب العواصف الاستوائية من سواحل فلوريدا، تُشكّل الطبيعة مشهدًا دراماتيكيًا يثير الرعب في قلوب السكان، فبعد مرور إعصار ميلتون الذي ترك وراءه دمارًا واسعًا وخرابًا لا يُوصف، تخرج من ظلال المحيط الأطلسي عاصفتان جديدتان وهما «نادين» و«ليزلي»، اللتان تحملان في طياتهما تحذيرات وتحولات غير متوقعة، ويبدو أنّ «ليزلي» تتجه نحو التحول إلى إعصار قوي، ما يزيد من حدة التوتر والترقب في الولاية.
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنّ العاصفتين «نادين» و«ليزلي» تشكلتا في المحيط الأطلسي قبل عدة أيام، بالقرب من سواحل فلوريدا، لكن «نادين» تراجعت في التكوين بسبب الظروف البيئية غير المواتية، لكنها ستعود في التشكل من جديد بسبب إعصار ميلتون، وفق المركز الوطني للأعاصير.
حالة من الذعر سيطرت على متابعي الأعاصير بالمركز الوطني، خوفًا من تحول العاصفتين إلى إعصارين قويين يجتاحان البلاد، خصوصًا عاصفة «ليزلي» بعدما تشكلت بالقرب من سواحل البحر الكاريبي، إلى إعصار من الفئة الأولى، خلال توجهها نحو الشمال الشرقي، وهو مسار مماثل لإعصار «كيرك».
مراقبة إعصار ليزلي بعد ميلتونوبعدما ضرب إعصار ميلتون فلوريدا، ما أدى إلى غرق الشوارع بالكامل وتدمير المنازل، وترك ملايين الأشخاص دون كهرباء، ومكافحة فرق البحث والإنقاذ العناصر لإنقاذ الضحايا، راقب خبراء الأرصاد الجوية، العاصفة الاستوائية المحتملة «نادين» والإعصار «ليزلي»، خوفًا من تطورهما وضربهما للولاية الأمريكية.
على الرغم من الخوف والقلق من تطور العاصفة والإعصار، فإن متتبّعي الأعاصير بالمركز الوطني، أوضحوا أن وجود فرصة لتطور العاصفة 93L إلى «نادين» خلال الأيام القليلة المقبلة ستكون ضئيلة، خاصة أنّها كانت تسافر بسرعة 15 ميلاً في الساعة فقط بعيدًا عن ساحل فلوريدا، لذا تُعد «نادين» خارج التهديد، مؤكدين: «علينا بمراقبة إعصار ليزلي جيدًا الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار ميلتون ميلتون فلوريدا إعصار ليزلي إعصار إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
مصرع أربعة مهاجرين وفقدان 20 آخرين قبالة سواحل الدومينيكان
الثورة نت/
لقي أربعة مهاجرين مصرعهم وفُقد نحو 20 آخرين في حادث انقلاب قارب في البحر الكاريبي قبالة سواحل الدومينيكان.
وأفادت هيئة الدفاع المدني في الدومينيكان، في بيان مساء أمس ، بأن طواقمها تمكنت من إنقاذ 17 مهاجرًا من القارب الذي كان يقل نحو 40 شخصا متجهين إلى بورتوريكو التابعة للولايات المتحدة، فيما أعلنت قوات البحرية عن إنقاذها عشرة أشخاص من الدومينيكان وسب من هايتي، من بينهم طفل.
تجدر الإشارة إلى أنه تتم صناعة قوارب المهاجرين المعروفة باسم “يولا” في الدومينيكان من الأخشاب أو الألياف الزجاجية دون مراعاة شروط السلامة العامة، وقد تحولت هذه الرحلات البحرية إلى ظاهرة متنامية خلال العقد الماضي.