إدعاءات إسرائيلية بوجود مسلحين داخل مراكز إيواء النازحين في مناطق آمنة بغزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سلطت قناة «القاهرة الإخبارية»، الضوء على إدعاءات إسرائيلية بوجود عناصر مسلحة داخل مراكز الإيواء النازحين في غزة بمناطق تعتبر أمنة يلجأ إليها النازحون بحثا عن سقفا وجدرانا تحميهم من استهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وتجولت كاميرا «القاهرة الإخبارية»، في بعض المراكز تدحض هذه الادعاءات التي أتخذ منها الاحتلال ذرائعه لقصف المدنيين في المدارس والمستشفيات في غزة.
وقال موظف بوزارة التربية والتعليم: «أن كلنا تحت جناح الدولة والسلطات الأمنية الشرعية اللبنانية، وأنهم يستقبلوا أهلهم النازحين، ويريدوا تأمينهم وتوفير السلام والأمن والإيواء الكريم، ولا يستطيعون أن يعرضوا حياتهم ومبانيهم ومعاهدهم الرسمية لأي ضرر أو ظروف أمنية خطيرة، لافتا إلى أن على مداخل مراكز الإيواء يتواجد الجيش اللبناني والقوى الأمنية، إذ أنهم يشكلوا دوريات، ولهم نقاط ثابتة».
وذكر التقرير، أن هذه المراكز وغيرها خالية من أي ضمورا مسلح، وهى تحت إشراف الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وعلى الرغم من أن الاحتلال لا يحتاج أى ذرائع إلا أن الصور والمشاهد من داخل هذه المراكز تؤكد المؤكد، بأن لا يوجد عناصر مسلحة ولا أي حركة مشبوهة يداخلها، ولكنها فقط مراكز إيواء لا زالت أمنة حتى هذه اللحظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة قوات اليونيفيل المستشفيات في غزة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة أمنية.. الجيش اللبناني يحقق تقدماً في نزع السلاح بدعم استخباراتي!
أعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاجئهم من التقدم غير المتوقع الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، وفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت عن مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن إلى حد كبير من تجريد الحزب من السلاح في معاقله الجنوبية، وذلك جزئياً بمساعدة استخباراتية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة الأميركية، يأتي هذا التطور في ظل سعي الحكومة اللبنانية الجديدة إلى فرض وقف إطلاق النار الذي أنهى موجة عنف شديدة مع إسرائيل خلال العام الماضي، وأكدت المصادر أن التقدم المحرز كان حاسماً في تثبيت الهدنة الهشة التي أُبرمت في نوفمبر الماضي.
وصرّح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة بأن الدولة اللبنانية يجب أن تحتكر السلاح على كامل أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة أحرزت ما يقارب 80% من أهدافها المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات في جنوب البلاد، وأضاف أن الحكومة ملتزمة بتوسيع وتعزيز سلطة الدولة دون جرّ البلاد إلى مسار حرب أهلية.
في المقابل، يرفض حزب الله بشكل قاطع أي بحث في مسألة نزع سلاحه في الظروف الحالية، معتبراً أن سلاحه يشكّل عنصراً أساسياً في مواجهة إسرائيل وحماية لبنان من الاعتداءات، ويصرّ الحزب على أن أي نقاش حول هذا الملف يجب أن يكون مشروطاً بانسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب اللبناني ووقف جميع الخروقات، إلى جانب التزام تل أبيب بتنفيذ القرارات الدولية، على أن يلي ذلك بحث داخلي في استراتيجية دفاعية وطنية.
في سياق متصل، كشفت إسرائيل لأول مرة عن استخدامها لأشعة الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المعارك الأخيرة، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في منظومتها الدفاعية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها استخدمت نظاماً جديداً للدفاع الجوي يعرف باسم “الدرع الضوئي”، وهو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وطوّرته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ويهدف هذا النظام إلى استكمال منظومة القبة الحديدية، مع ميزة الكلفة المنخفضة لاعتراض الأهداف، إذ تتراوح تكلفة كل عملية اعتراض باستخدام الليزر بين 3 إلى 4 دولارات فقط، مقارنة بنحو 50 ألف دولار عند استخدام القبة الحديدية.
وأكدت الوزارة أن هذا التطور جاء بعد سنوات من العمل على تطوير المنظومة، التي جرى استخدامها ميدانياً خلال التصعيد الأخير مع حزب الله، وسبق أن ظهرت إشارات أولى لتفعيل النظام في نوفمبر 2023، عندما تم تداول مقاطع مصورة لأشعة ضوئية في سماء إسرائيل، رجّح خبراء أن تكون أول حالة لاستخدام هذا النظام في ظروف قتالية، لاعتراض صواريخ ومسيّرات أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وكانت التوقعات تشير إلى أن النظام الجديد سيدخل الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025، غير أن التطورات الأمنية المتسارعة عجّلت باعتماده بشكل محدود وميداني، وسط تقديرات بأن يشكل نقطة تحوّل في المعادلة الدفاعية لإسرائيل أمام تهديدات حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى.