هاريس سئلت عن فضائل ترامب وهذا جوابها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سئلت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس -خلال لقاء متلفز مع جمهور من الناخبين- عن 3 خصال حميدة تعتقد أن منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب يتحلى بها، لكنها لم تتمكن من تقديم إجابة كاملة.
وخلال اللقاء الذي عقد بمدينة لاس فيغاس أمس الخميس، سألت سيدة من الحاضرين هاريس "أرجو أن تذكري لي 3 فضائل يتحلى بها ترامب".
فما كان من المرشحة الديمقراطية إلا أن ضحكت ثم شكرت السائلة ومضت لتقول "أعلم أن غالبيتنا لدينا أمور كثيرة جدا تجمعنا أكثر مما يفرقنا".
لكنها أوضحت أن هذا ليس حالها وحال منافسها الجمهوري، قائلة إن منهج ترامب في السياسة "يؤلمني" مشيرة على وجه الخصوص إلى أنه ينتهج مبدأ "نحن وهم".
وتابعت "لا أعتقد أن هذا أمر صحي لبلادنا ولا يعجبني ذلك، وأنا أنتقده لأنه يصدر عن شخص يسعى لأن يكون رئيس الولايات المتحدة".
بيد أنها امتدحت جانبا من حياة منافسها بقولها "أعتقد أن ترامب يحب عائلته وأعتقد أن هذا مهم جدا".
ثم استدركت "لكني لا أعرفه حق المعرفة. لم أقابله إلا مرة واحدة.. لذلك ليس لدي المزيد لأقدمه لك".
ويتنافس ترامب وهاريس بالانتخابات المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويظهر متوسط استطلاعات الرأي أن المرشحة الديمقراطية تتقدم بنسبة 48.4% مقابل 46% لمنافسها، وفقا لموقع 538 التابع لشبكة "إيه بي سي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الإشتراكي : الديمقراطية سخفانة وملتمس الرقابة فرصة ضائعة
زنقة 20 | متابعة
أكد البيان الختامي للمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن ” إعادة الاعتبار للتنافس الديمقراطي و النجاعة المؤسساتية و الفرز المجتمعي الفعلي ، كان و لا يزال يستوجب رجة مؤسساتية و سلوكية تسعف ديموقراطيتنا “السخفانة” بضخ أنفاسس جديدة في شرايينها”.
و ذكر الحزب أنه بادر إلى اقتراح طرح ملتمس رقابة على الحكومة ، متأسفا لإضاعته كفرصة للتربية السياسية و التنشئة الدستورية و المساءلة المؤسساتية.
و بخصوص الاستحقاقات الديمقراطية التي تنتظر بلادنا ، عبر المجلس الوطني “عن قلقه البالغ من عدم استجابة الحكومة لحد الساعة لدعوات الحزب إلى فتح حوار وطني جاد و مسؤول حول الترسانة التنظيمية و التشريعية المنظمة للانتخابات ببلادنا”.
ودعا الحزب ، إلى “توفير شروط طمأنة الرأي العام و الفرقاء الديمقراطيين حول نزاهة و مصداقية العمليات الانتخابية القادمة” ، مؤكدا على “مطلب الحزب الملح بالعودة إلى اعتماد اللجنة الوطنية و اللجن الإقليمية للانتخابات ، و اعتماد التمثيلية في البرلمان معيارا للعضوية فيها”.