قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، إنه حث نظيره الإسرائيلي على ضمان سلامة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بعد أن قالت إن اثنين من أفرادها أصيبا في جنوب لبنان.

وكتب أوستن في منشور على إكس عقب مكالمته مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الخميس، "أدعو إلى ضمان سلامة قوات اليونيفيل وتنسيق الجهود للانتقال من العمليات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن".



وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن فردين من قوات اليونيفيل أصيبا بنيران إسرائيلية أثناء الرد على تهديد في جنوب لبنان.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أخبر القوة التابعة للأمم المتحدة بالتوجه إلى أماكن محمية والبقاء هناك قبل ساعات من الواقعة.

وأورد بيان عسكري أن "جنودا (إسرائيليين) ينفذون عملية في جنوب لبنان رصدوا تهديدا وشيكا ضدهم وردوا بلإطلاق النار في اتجاهه"، مضيفا أن "مراجعة أولية أظهرت (أن موقعا لليونيفيل) يبعد حوالى 50 مترا من مصدر التهديد (أصيب) خلال الحادث الذي أدى إلى سقوط جريحين في صفوف اليونيفيل".

وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، إصابة اثنين من عناصرها من الكتيبة السيرلانكية في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، في حادث هو الثاني من نوع خلال يومين، محذرة من أن قواتها تواجه "خطرا شديدا".

وكانت اليونيفيل أعلنت، الخميس، إصابة جنديين إندونيسيين من القبعات الزرق بجروح بإطلاق نار إسرائيلي على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان، مشيرة الى إطلاق نار قبل ذلك على موقع آخر لهذه القوات وعلى كاميرات مراقبة تابعة لها.

وأثار إطلاق النار المتكرر على قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان ردود فعل قوية منددة، ما دفع إسرائيل الى الإعلان أنها تجري "مراجعة شاملة" للمسألة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن على إسرائيل عدم تكرار إطلاق النار على قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، مشددا أن ذلك "غير مقبول". (الحرة) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توثق إطلاق نار إسرائيلي على فلسطينيين جائعين ينتظرون المساعدات جنوب غزة

 أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة بتاريخ 30 يوليو، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. تم توثيق الحادثة في فيديو نشرته الأمم المتحدة يظهر لحظة استهداف المدنيين أثناء انتظارهم لمركبات المساعدات.

أوضح المكتب أن نحو 1,373 فلسطينيًا قُتلوا أثناء انتظارهم للمساعدات في الفترة من 27 مايو حتى 31 يوليو 2025، بينهم 859 كانوا قرب مواقع توزيع تابعة لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) والباقون على مسارات القوافل الإنسانية.

وذكرت تقارير أن إطلاق النار لم يكن حادثًا عشوائيًا بل تكرّر على نحو منتظم، ما يعكس استخدام القوة المميتة كوسيلة لبسط السيطرة على التجمعات المدنية.

وتطور العنف المسلّح ضمن نظام توزيع مساعدات تديره المؤسسة الأمريكية الفلسطينية GHF بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة، والذي وصفته منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش بأنه تحول إلى "فخوف دموية" سرعان ما تحولت مراكز توزيع الغذاء إلى مواقع علاقات قاتلة

كما أكدت منظمة العفو الدولية ومنظمات رسمية في غزة أن ما يجري له طابع منهجي وليس مجرد عشوائية، وأن المدنيين دفعوا حياتهم الثمن للوصول لما يرام من المساعدات.

وأضافت البيانات الصادرة أن عمليات إطلاق النار استمرت رغم إعلان إسرائيل في 27 يوليو عن توقف مؤقت للعمليات العسكرية لتسهيل وصول المساعدات، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة تصريحات غير كافية أمام وتيرة التفلت على الأرض

ورصدت الوقائع مقتل 105 فلسطينيين وإصابة 680 آخرين خلال يومي 30 و31 يوليو على طول خطوط القوافل ومناطق توزيع الغذاء المختلفة.

كما نقلت مصادر من سلطات غزة أن أحد هذه الهجمات نُفّذ في جنوب خان يونس قرب ممر "موراغ"، وتسبب في سقوط نحو 7 قتلى وعشرات الجرحى، بينما تواصلت الحوادث على نطاق واسع في مناطق شمال ووسط القطاع.

وتأتي هذه التقارير في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون من تناقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، وسط تباطؤ وصول المساعدات وقيود مشدَّدة على تنقل المدنيين داخل القطاع وخارجه.

كما تشير الأرقام إلى أن أكثر من 154 وفاة ناتجة عن سوء تغذية موثقة منذ 19 يوليو، مع ارتفاع حاد في الوفيات المرتبطة بالمجاعة.

الحادث ترك انطباعًا عميقًا حول الانهيار الواضح لقوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني، حيث تصاعد استهداف المدنيين بالعنف أثناء انتظارهم للمساعدات الأساسية، في مشاهد توضح حجم المعاناة اليومية التي يعيشها سكان غزة الذين يبحثون عن بقايا الحياة وسط دمار شامل يشهده القطاع.

طباعة شارك الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية جنوب قطاع غزة 30 يوليو العنف المسلّح

مقالات مشابهة

  • فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
  • هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب
  • الأمم المتحدة توثق إطلاق نار إسرائيلي على فلسطينيين جائعين ينتظرون المساعدات جنوب غزة
  • وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • في لقاء مع اليونيفيل... أمهات القرى الحدودية يطالبن بحق العودة وإعمار المنازل
  • القطاع الغربي في اليونيفيل: الإبلاغ عن 73 ذخيرة غير منفجرة حفاظًا على سلامة المدنيين
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • مقتل 6 في تبادل إطلاق النار بين جنوب السودان وأوغندا
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)