معلومات عن إعصار كيرك.. يهدد حياة الملايين في أوروبا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
في الوقت الذي لا يزال فيه العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة يفتقرون إلى المياه الجارية، تغمر المياه المالحة منازلهم وأماكن عملهم، كما يفتقد الملايين خدمات الهاتف المحمول والكهرباء، بينما يبحث رجال الإنقاذ عن أشخاص مجهولي المصير بعد أن ضرب إعصار كيرك عدة ولايات ن في الفترة الأخيرة، ما تسبب في سلسلة من الوفيات وأضرار كارثية.
كما ضرب الإعصار كيرك بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا وبلجيكا، إذ شهدت البلاد شدة الفيضانات وهطول الأمطار بشكل غزير، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، بحسب صحيفة «مينوتوس» الإسبانية.
ووفقًا للصحيفة، فإن الأمطار الغزيرة تسببت في إغلاق العديد من الطرق، وجرى رفع إعلان إنذار الفيضانات الحمراء، خاصة وأن معظم بلجيكا أصبحت الآن تحت الماء، مع توقعات بهطول المزيد من الأمطار والفيضانات المحتملة في الأيام المقبلة، التي تهدد الحياة.
ومن جانبه، قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن كيرك يهدد الملايين من سكان أوروبا، ووصل إلى الفئة الثالثة، يوم الأربعاء الماضي.
ويرصد «الوطن» معلومات عن إعصار كيرك، وفقًا للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير.
إعصار كيرك في الأصل شكل من أشكال العاصفة الاستوائية، وذلك من الفئة 3 في المحيط الأطلسي، ويتحول للإعصار عند اشتدادها وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية.
العاصفة كيرك هي عاصفة مدارية تتشكل في المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية، وعادًة ما تتحرك عبر الهواء الدافئ والرطب.
إعصار كيرك جزء من موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي.
يمتد كيرك لموسم الأعاصير التي تستمر من يونيو إلى نوفمبر.
يسبب كيرك اضطرابات جوية تتسبب في هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية.
يتشكل الإعصار بسبب الاضطراب الاستوائي الذي يحول العاصفة إلى عاصفة مدارية، تزداد قوتها مع تحركها عبر المحيط الأطلسي الدافئ.
تتميز العاصفة كيرك برياح قوية تتراوح بين 100 و120 كيلومترًا في الساعة
قد تتسبب العاصفة كيرك في تعطيل الاتصالات أو إغلاق المواني الأوروبية.
أكد مركز الأعاصير من المحتمل أن تسبب العاصفة أمواجًا تهدد الحياة، وتؤثر على الظروف الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار كيرك كيرك إعصار أعاصير إعصار کیرک
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.
توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.
نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.
افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.
يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.
هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟