سرايا - أكدت سلطة المياه الفلسطينية، الجمعة، إدخال 20 ألف لتر من الوقود، لمرافق المياه الواقعة ضمن نفوذ مدينة غزة فقط، حيث شمل التوزيع عشرة آبار ومحطتي ضخ للصرف الصحي ومياه الأمطار.

وقالت السلطة في بيان إنه "مع اقتراب فصل الشتاء نعمل بشكل مكثف على تأمين تشغيل محطات الصرف الصحي والأمطار المركزية، وفي هذا الإطار تم تزويد محطة ضخ مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار في بركة الشيخ رضوان بكمية 7000 لتر، نظرا لوجود كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي والأمطار في البركة والتخوف من حدوث طفح".



وأشارت إلى ضرورة إدخال الوقود لمحافظة شمال غزة، لتتمكن من تشغيل الآبار ومحطات الصرف الصحي التي توقفت جميع مرافقها بسبب العدوان المستمر على جباليا في شمال غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.

وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.

وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».

وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.

وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».

ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».

اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة

الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض

الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»

مقالات مشابهة

  • انسدادات بشبكات الصرف الصحي في الفيوم بسبب مخلفات ذبح الأضاحي.. وشركة المياه تواصل جهودها لرفعها
  • طلب إحاطة بشأن تهالك شبكات الصرف الصحي بالبساتين ودار السلام
  • «الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
  • مياه الفيوم تطهير شبكات الصرف الصحي بسيارات الفاكيوم والكباش لرفع آثار ذبح الأضاحي
  • غزة - تزويد مجمع الشفاء بكميات محدودة من الوقود
  • انخفاض ضخ المياه في حارة صيدا.. ومياه الجنوب تكشف السبب
  • مادلين: نحمل مساعدات لغزة وإسرائيل تهددنا بشدة رغم وجودنا في المياه الدولية
  • وزير الري يوجه باستمرار متابعة حالة المصارف الزراعية ومحطات المياه بالمحافظات
  • «الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط