رغم غضب نتانياهو.. ماكرون يجدد الدعوة لحظر تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
رأى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الجمعة، أن "وقف تصدير الأسلحة" المستخدمة في غزة ولبنان هو "الرافعة الوحيدة" لوضع حد للنزاعات، مع تأكيده أن هذا الامر لا يعني تجريد إسرائيل من السلاح.
وقال ماكرون خلال قمة في قبرص لدول الاتحاد الاوروبي المطلة على البحر المتوسط إن "فرنسا دعت بإلحاح إلى وقف صادرات الاسلحة المستخدمة على مسرحي الحرب هذين.وثمة قادة آخرون هنا قاموا بالأمر نفسه".
وأضاف "نعلم جميعاً أنها الرافعة الوحيدة التي يمكنها اليوم وضع حد لما يحصل"، مؤكداً "أنها ليست البتة دعوة إلى نزع سلاح إسرائيل في وجه التهديدات التي تمارس ضدها".
وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن الأخير تحدث هاتفياً مع الرئيس الفرنسي، الوأبلغه بأن "وضع قيود على إسرائيل سيخدم إيران والمتحالفين معها".
وقال ماكرون، السبت الماضي، إن شحنات الأسلحة المستخدمة في الصراع في غزة يجب أن تتوقف، ضمن جهد أوسع لإيجاد حل سياسي للصراع في الشرق الأوسط.وذكر بيان صادر عن مكتب نتانياهو أن رئيس الوزراء قال لماكرون "مثلما تدعم إيران مختلف أطراف محور الإرهاب الإيراني، فمن المنتظر أيضاً أن تتلقى إسرائيل الدعم من أصدقائها، وليس فرض قيود من شأنها أن تؤدي فقط إلى تعزيز محور الشر الإيراني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون فرنسا إسرائيل غزة وإسرائيل لبنان فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
الثورة نت/..
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
وأضاف ستارمر، خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني، أن المساعدات الجوية لغزة “بدأت”، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وذكر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، مؤكداً أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار، وأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين.
وتابع: “أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة “الإسرائيلية” خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.