دوت صفارات الإنذار في عدد من المناطق وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، بعد فشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض طائرة مسيرة تسللت إلى "تل أبيب".

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، بـ"رصد طائرتين مسيرتين قادمتين من لبنان بعد دوي صفارات الإنذار وسط إسرائيل"، زاعما أنه "اعترض مسيرة واحدة، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن".



انقطعت الكهرباء عن مناطق معينة في وسط تل ابيب بعد هجوم مسيرة انتحارية.

اتوقع انها قادمة من اليمن pic.twitter.com/e2x8IpH3sW — Hanzala (@Hanzpal2) October 11, 2024
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات تحليق طائرة مسيرة فوق المباني في "تل أبيب" وسط دوي صفارات الإنذار. كما أظهرت لقطات أخرى لحظات دوي وهج في سماء المنطقة.

تغطية صحفية| بالتصوير البطيء.. طائرة مسيّرة تحلق في "هرتسيليا" شمال "تل أبيب"، قبيل انفجارها بعد فشل الاحتلال باعتراضها pic.twitter.com/FmuHfGPQpF — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 11, 2024
وأشار جيش الاحتلال إلى أن دوي أصوات الانفجارات " ناتج عن عمليات الاعتراض أو سقوط الأجسام"، مشددة على ضرورة "التزام الجمهور بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية"، والتي تشمل التوجه للملاجئ عند سماع دوي صفارات الإنذار.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض مسيرة واحدة في منطقة هرتسيليا شمالي "تل أبيب"، في حين أشارت وسائل إعلام عبرية أخرى إلى انقطاع الكهرباء في المنطقة.

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة مع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة ليشمل لبنان، الأمر الذي دفع حزب الله إلى توسيع نطاق عملياته واستهداف "تل أبيب" أكثر من مرة.


وكانت "تل أبيب"، تعرضت الاثنين الماضي، الموافق للذكرى الأولى لبدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، لثلاثة هجمات منفصلة شنها كل من حزب الله في لبنان، وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن"، و"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة.

ولليوم الـ371 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال تل أبيب لبنان حزب الله تل أبيب لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی صفارات الإنذار قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس

اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، مساء الجمعة، في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت الأناضول عن مصادر أن المواجهات اندلعت في أعقاب هجوم شنه مستوطنون في منطقة قماص، ببلدة بيتا، ومحاولة الأهالي التصدي لهم، واقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة لحماية المستوطنين.

وبينت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ على الفور عن وقوع إصابات.

والخميس، استشهد مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم، اليوم الخميس، وأصيب فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الخميس.

ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام عدد من قرى وبلدات عدة وتنفيذ حملات اعتقالات واعتداءات. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سائق شاحنة خلال محاولة عبوره بوابة عش غراب، وأصيب ونُقل إلى المستشفى.



وسبق أن وجه وزراء بارزون وأعضاء كنيست من حزب الليكود، الأربعاء الماضي، رسالة مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بضم الضفة الغربية "فورا"، معتبرين أن الظروف السياسية والدولية أصبحت مواتية لتنفيذ هذه الخطوة.

وجاء في نص الرسالة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست نطالب بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على يهودا والسامرة فورا، الآن هو الوقت المناسب لحكومة الاحتلال للموافقة على قرار تطبيق السيادة، وذلك قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست".

واعتبر الموقعون على الرسالة أن ما وصفوه بـ"الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الاحتلال بقيادة رئيس حكومة الاحتلال ضد المحور الشرير المتمثل بإيران وأتباعها" تستدعي استكمال المهمة عبر "إزالة التهديد الوجودي من الداخل"، محذرين من تكرار ما وصفوه بـ"مذبحة أخرى في قلب البلاد" وفق قولهم.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى شهيد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تتحدث عن هجوم كبير شنته على الاحتلال.. والأخير يتكتم (شاهد)
  • اليمن تُفشل هجومًا إسرائيليًا وتفرض معادلة جديدة
  • قوات صنعاء تشن هجوماً هو الأول من نوعة على موانئ ومطارات الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرقي نابلس (شاهد)
  • في العاشر من محرم.. مسيرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت ونعيم قاسم يؤكد: (حقوقنا أو باطلهم)
  • جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ حوثي أطلق من اليمن
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ يمني وتفعّل صفارات الإنذار
  • الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ يمني وتفعيل صفارات الإنذار
  • جيش الاحتلال: القبة الحديدية تعترض صاروخين أُطلقا من غزة باتجاه كيسوفيم
  • هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس