تطبيق ذكي يدعم الطاقة الشمسية في مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة مجلس الوزراء التونسي يوافق على الغاء الفصل 16 لقانون المالية التكميلي
60 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
. لينك تقديم اللوتري 2024 والشروط
ساعتين مضت
ساعتين مضت
تشهد مشروعات الطاقة الشمسية في مصر -حاليًا- انتشارًا سريعًا، في ظل إستراتيجية الدولة لرفع إسهام الكهرباء النظيفة في مزيج الطاقة وتنويع مصادرها.
وفي هذا الإطار، توصل باحث إلى تنفيذ تطبيق يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي -اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- بهدف نشر ثقافة استعمال الطاقة الشمسية في مصر لشرائح المجتمع كافّة.
وأُتيح التطبيق لجميع المهتمين بقضايا الطاقة المتجددة، إذ يمكن لأي شخص استعماله من خلال هذا الرابط:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ibmewbf.greenTaqa
وأُطلق التطبيق الإلكتروني للطاقات الجديدة والمتجددة (جرين طاقة) خلال فعاليات الحوار التعاوني الذي نظمته وزارة البيئة المصرية الأسبوع الماضي تحت عنوان “التغيرات المناخية.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل”، بحضور الوزيرة ياسمين فؤاد، وممثلي محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية.
أوضح مبتكر التطبيق رئيس مجلس إدارة جمعية بيئة بلا حدود الدكتور عادل سليمان، أن الهدف من المشروع يتمثّل في دعم المجتمعات المحلية في رحلتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ونشر الطاقة الشمسية في مصر.
وأشار -في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة- إلى أن التطبيق الذي يحمل اسم “جرين طاقة” نُفّذ بالتعاون بين مؤسسة بيئة بلا حدود وتحالف منظمات المجتمع المدني برعاية شرفية لوزيرة البيئة.
ولفت سليمان إلى أن التطبيق يعمل على ربط مستعملي الطاقة الخضراء بمقدمي الخدمة المتميزين، وتسهيل التواصل مع مقدمي الخدمات، وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع المحلي، للإبلاغ عن أي معوقات تواجههم في وحدات الطاقة الشمسية.
يُضاف إلى ذلك طلب وحدات أو بطاريات أو أعمال صيانة أو تركيبات من الشركات المسجلة بالتطبيق، وتوفير الخدمات بصورة متميزة من خلال فريق عمل من المؤسسة لمتابعة الطلبات، وحل أي مشكلات، أو المساعدة في تقديم معلومات تفصيلية عن وحدات الطاقة الشمسية.
توفير الحلول المتقدمةقال الدكتور عادل سليمان إن فكرة المشروع تقوم على إدارة الأصول الذكية للذكاء الاصطناعي والحلول التقنيّة المتقدمة، من أجل تقليل تكاليف التشغيل والصيانة وتوفير قنوات للاتصال، وربط محطات الطاقة بشبكة الإنترنت.
كما يركّز المشروع على استعمالات تطبيقات تقنيّة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتوفر معلومات حول التقنيات المختلفة للطاقة.
ويتيح التطبيق التعرف بسهولة على كمية الطاقة المنتجة، وحساب الكمية المستعملة فعليًا، والكمية التي تفوق احتياجات المستعمِل.
وأضاف سليمان أن التطبيق يضع -كذلك- مستعملي خدمات الطاقة المتجددة ومقدميها تحت مظلة واحدة، ويُسهم في تطوير القدرات في مجال التقنية والذكاء وزيادة الوعي العام بشأن الطاقة المستدامة من خلال الوسائل التقنية.
وتابع أن فريق العمل في “جرين طاقة” يعمل على إعداد حزم توعوية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمل أفلام وثائقية قصيرة للترويج لاستعمالات الطاقة المتجددة.
أشار رئيس مجلس إدارة جمعية بيئة بلا حدود الدكتور عادل سليمان إلى أن المشروع يهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية من خلال دعم المشروعات النظيفة التي تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح -في تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة- أن التطبيق يُسهم -كذلك- في الحفاظ على الموارد الطبيعية، ولا سيما مصادر الطاقة التقليدية، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز أجندة تحول الطاقة.
ولفت إلى أن التحول نحو الطاقة النظيفة يقلل من النفايات الناتجة عن العمليات التقليدية لتوليد الطاقة.
وقال إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تقدم إدارة ذكية ومستدامة للطاقة، وتُسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد والأصول وتنفيذ الصيانة التنبؤية، وتحقيق أقصى كفاءة للأنظمة وتقليل الفقد في الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة فی مصر أن التطبیق جرین طاقة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
عرفات يتأهب لاستقبال الحجاج فى الموقف العظيم.. فيديو
أجرى تليفزيون اليوم السابع جولة ميدانية داخل مشعر عرفات، حيث تتصاعد وتيرة الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال الأيام المقبلة، في واحدة من أعظم محطات الحج، يوم الوقوف بعرفة، ذلك الموقف الذي وصفه النبي بأنه "أفضل يوم طلعت عليه الشمس".
تتوزع التجهيزات هنا بدقة على امتداد ساحة المشعر، حيث تم توفير أعداد كبيرة من مراوح الرذاذ المائي، للمساهمة في تلطيف الأجواء ومواجهة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة. كما تعمل الجهات المختصة على تعزيز البنية التحتية، من مظلات ووسائل تبريد ونقاط إسعاف أولي، لضمان راحة الحجاج في هذا اليوم المهيب.
المشهد لا يقتصر على الاستعدادات المادية، بل تنعكس فيه مشاعر الحجاج الذين يستعدون للتصعيد إلى عرفات خلال أيام، بأمل كبير في أن يُكتب لهم القبول، وأن يعودوا وقد غفر الله ذنوبهم، وطهّر قلوبهم.
في عرفات، يتساوى الناس، وتذوب الفوارق، ويعلو صوت الدعاء فوق كل صوت. هنا، يرفع الحاج يديه وتغمره دموع التوبة، راجيًا لحظة صفاء لا تتكرر، في يوم تُفتح فيه أبواب الرحمة من السماء، وتُغسل فيه ذنوب عام كامل بكلمة واحدة: لبيك.
مشاركة