صناع مصر يعودون إلى ليبيا لبدء عملية إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يزور وفد مصري من الصناع، يضم 38 شركة، اليوم السبت، العاصمة الليبية طرابلس ومدينة بنغازي، استعدادًا لبدء عملية إعادة إعمار ليبيا.
وقال عضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، علاء نصر الدين، إن عملية إعادة الإعمار تمثل أولوية كبرى للدولتين الشقيقتين في ظل الجاهزية والخبرة التي تتمتع بها الشركات المصرية.
وأشار إلى أنه سيجرى عقد لقاءات مع وزير الاقتصاد والغرف التجارية والصناعية وبعض المستوردين والشركات المسئولة عن إعادة إعمار ليبيا، منوهًا بأن أحدث التقارير الاقتصادية قدر تكلفة إعادة الإعمار بنحو 570 مليار دولار.
وأضاف نصر الدين في تصريحات صحفية أن شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية قدرت أن إعمار ليبيا ستوفر فرص عمل لنحو 3 ملايين مصري خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وبين أن حجم اقتصاد ليبيا وصل إلى نحو 51 مليار دولار، مع عدد سكان بلغ 6.9 مليون نسمة، في بلد يعتبر خامس أكبر احتياطي نفطي في المنطقة العربية.
الوسومإعادة الإعمار الساعة 24 ليبيا مصرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعادة الإعمار الساعة 24 ليبيا مصر إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”