تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”، في تقرير لها، أنه لأول مرة تهدد إيران بتغير عقيدتها النووية حال قيام إسرائيل باستهداف منشآتها رداً على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران على تل أبيب مطلع الشهر الجاري.

كشف كبير مستشارين المرشد الإيراني، العميد «رسول ثنائي»، أن بعض الساسة، أثاروا بالفعل إمكانية حدوث تغيرات في السياسات الاستراتيجية النووية لإيران، مشيراً إلى أن طهران قد تغير عقيدتها النووية، إذا واجهت تهديداً وجودياً.

وأكد «ثنائي» أن المنشأت النووية لها بروتوكولاتها الخاصة، التي يجب على الطرفين مراعاتها أثناء الحرب، خلال تعقيبه على التصريحات الإسرائيلية والغربية الخاصة باحتمالات استهداف إسرائيل لمنشأت طهران.

 وألمح ثنائي أيضا، بأن إيران قد ترد باستهداف المنشأت النووية الإسرائيلية، حال قيام تل أبيب باستهداف المنشأت النووية لبلاده، موضحاً أن إسرائيل إذا قامت بذلك فأنها تتجاوز الخطوط الحمراء الإقليمية والعالمية.

 وفي السياق ذاته، حذر مسؤول دبلوماسيون غربيون، بأنه حال قيام إسرائيل باستهداف منشأت إيران النووية، فهذا سيكون الانتقام الأشد تأثيراً، فيما أشار خبراء أنه من غير المرجح، بأن تتمكن إسرائيل من شن ضربات على المنشأت النووية الإيرانية، حيث تتمتع بحماية شديدة ومبنية في أعماق الأرض.

 وعلى جانب اخر تعارض الولايات المتحدة الأمريكية، أي ضربة إسرائيلية على المنشأت النووية الإسرائيلية، ردا على الهجوم الذي شنته طهران بصواريخ باليستية على إسرائيل، وهو ما أكد عليه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال اجتماع مع كبار مستشاريه.

وبحسب القاهرة الإخبارية، فأنه حال نفذت إسرائيل وإيران تهديداهما باستهداف المنشأت النووية لدى كليهما، فأن ذلك سيكون بلا شك تحول خطير ينذر بكارثة عالمية، وسيدخل الشرق الأوسط في نفق مظلم، بل مدمر لجميع دول المنطقة والعالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العقيدة النووية إيران إسرائيل المنشأت النوویة

إقرأ أيضاً:

ستارمر: عدم قيام إسرائيل بخطوات حيوية في غزة سيدفعنا إلى الاعتراف بفلسطين

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن عدم قيام "إسرائيل" بخطوات حيوية في قطاع غزة "سيدفعنا إلى الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل"، في موقف موعد يتوافق مع التوجه الفرنسي.

أعلن ستارمر الثلاثاء أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر، مشترطا لعدم القيام بهذه الخطوة أن تتخذ "إسرائيل" خطوات حيوية في غزة، بينها الموافقة على وقف إطلاق النار.

زأضاف "قلت دائما إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن.. ومع تعرض هذا الحل راهنا للخطر، حان وقت التحرك".

بدورها، ردت وزارة الخارجية لدى الاحتلال الإسرائيلي بالقول: إن "تغير الموقف البريطاني بعد المسار الفرنسي والضغوطات الداخلية جائزة لحماس".


وأضافت أن "التصريحات البريطانية تضر بجهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن"، على حد وصفها.

والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلا عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين: إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".

وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".

وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل".

وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.

وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".


ويأتي القرار البريطاني بعدما أكد مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" في لندن مارك لاندلر، أن بريطانيا تدرس الآن بجدية أكبر الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو تحول لافت مدفوع بـ"الاشمئزاز الشعبي" من صور الأطفال الجائعين في قطاع غزة والضغط الشديد على رئيس الوزراء كير ستارمر من قبل نواب حزب العمال الذي يتزعمه.

وجاء في تقرير أعده لاندلر للصحيفة أن "ستارمر لم يحذ  حذو الرئيس إيمانويل ماكرون عندما أعلن
الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين، وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان آنذاك إن الاعتراف يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع نطاقا تؤدي في النهاية إلى حل الدولتين وأمن دائم للفلسطينيين والإسرائيليين".

وأوضح التقرير أن المسؤولين البريطانيين، الذين كشفوا هذه المعلومات، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المداولات الداخلية الحساسة، وقالوا إن الزخم يتزايد بسبب تصاعد الأزمة الإنسانية، مع ورود تقارير عن وفيات بسبب الجوع في غزة بعد أشهر من القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على المساعدات.

مقالات مشابهة

  • ستارمر: عدم قيام إسرائيل بخطوات حيوية في غزة سيدفعنا إلى الاعتراف بفلسطين
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • ترامب يهدد بقصف المنشآت النووية الإيرانية إن أعادت طهران تشغيلها
  • طهران تؤكد عدم التنازل عن التخصيب.. وواشنطن: استئناف «المحادثات النووية» قريباً
  • الحوثيون يعلنون التصعيد ويهددون باستهداف سفن الشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية
  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية