المحكمة الإدارية العليا تؤيد إنهاء خدمة موظف بالسكة الحديد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
رفضت المحكمة الإدارية العليا، الطعن المقام من أحد العاملين بالسكة الحديد الذي طالب فيه، بإلغاء القرار رقم 121لسنة 1980 الصادر بإنهاء خدمته، واعتبار مدة خدمته في الهيئة المطعون ضدها متصلة، وأيدت المحكمة حكم أول درجة فيما تضمنه من مطالبته بالاستمرار في الخدمة.
الطاعن أقام دعواه أمام أول درجةقالت المحكمة، إنه بتاريخ 29/1/2003أقام الطاعن الدعوى رقم 2589 لسنة 14قضائية، بمحكمة القضاء الإداري بأسيوط، طالباً فيها إلغاء قرار إنهاء خدمته، بالإضافة الي أحقيته في ضم مدة خدمته السابقة التي قضاها في وظيفة مراجع حسابات بشركة دجلة بالعراق إلى مدة خدمته الحالية .
تأسيساً على سند من القول إنه من العاملين بالهيئة المطعون ضدها، ومُنح إجازة للعمل بدولة العراق، ونظراً لظروف خارجة عن إرادته لم يتمكن من العودة إلى البلاد بعد انتهاء إجازته، ثم فوجئ بعد عودته بصدور القرار المطعون فيه بإنهاء خدمته للانقطاع دون إخطاره بذلك، فتظلم من هذا القرار دون جدوى فلجأ، وبجلسة 25/2/ 2010 حكمت المحكمة المذكورة بعدم قبول الدعوى لزوال شرط المصلحة .
رفض الدعوى لزوال المصلحةوشيدت المحكمة قضاءها على أنه لما كان الثابت في الأوراق أن المدعي أُحيل إلى المعاش لبلوغ السن القانوني في 4/10/2004 بموجب القرار رقم 1730لسنة 2004،فمن ثم فليست له مصلحة في إلغاء القرار المطعون فيه أو في ضم مدة الخبرة العملية المطالب بضمها، نظراً لزوال شرط المصلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السن القانوني القضاء الإداري المحكمة الإدارية العليا دولة العراق أسيوط
إقرأ أيضاً:
فضيحة في تشيشمة: موظف فاليه يحطم سيارة فاخرة بقيمة 7 ملايين ليرة!
شهد أحد الفنادق الفاخرة في منطقة تشيشمة التابعة لولاية إزمير التركية حادثاً غريباً من نوعه، بعدما تسبب أحد موظفي خدمة ركن السيارات (الفاليه) في تحطيم سيارة فاخرة من طراز مرسيدس، تُقدّر قيمتها بنحو 7 ملايين ليرة تركية، بعدما فقد السيطرة عليها واصطدم بجدار خرساني داخل موقف الفندق. الحادث الذي وقع مساء الاثنين الماضي، التقطته كاميرات المراقبة لحظة بلحظة، فيما أثار ردّ فعل الفندق موجة استياء واسعة بعد تعامله مع الحادث باستخفاف، وفق ما صرّحت به مالكة السيارة الإعلامية سيلين يالاز.
بداية الواقعة
وفي التفاصيل، وصلت سيلين يالاز، وهي مذيعة معروفة، إلى أحد فروع فندق “سويس أوتيل” الشهير في منطقة تشيشمة مساء ذلك اليوم، ودخلت إلى المقهى الملحق بالفندق بعد أن سلّمت سيارتها الفاخرة إلى أحد موظفي خدمة الفاليه.
وبعد نحو ساعة ونصف من جلوسها في المقهى، قررت مغادرة المكان وطلبت استلام سيارتها. ورغم انتظارها لمدة تجاوزت 20 دقيقة، لم تصل السيارة، وعند استفسارها من الموظفين عن سبب التأخير، تم طمأنتها بأنها ستُحضَر قريباً.
الاصطدام والتحطّم
لكن في الواقع، كان أحد موظفي الفاليه قد توجه إلى الموقف لإحضار السيارة، إلا أنه فقد السيطرة عليها أثناء قيادتها بسرعة، ولم يتمكن من تجاوز أحد المنعطفات داخل الموقف، ما أدى إلى اصطدام السيارة بقوة في جدار إسمنتي. وأسفر الحادث عن فتح جميع الوسائد الهوائية وتعرض السيارة لأضرار جسيمة أفقدتها صلاحية الاستخدام. نجا السائق من الحادث دون إصابات، وأبلغ على الفور إدارة الفندق.
صدمة ومماطلة
وأثناء استمرار انتظار يالاز في الخارج، لم تتلقَّ أي معلومات عن الحادث رغم مضي ما يقارب الساعة، ما دفعها لإعادة الاستفسار بقلق. حينها ظهر أحد المسؤولين، وقدّم نفسه على أنه “المدير الليلي”، وطلب منها مرافقته إلى الموقف، حيث فوجئت بحجم الكارثة.
تقول يالاز في تصريحاتها:
“أُصبت بصدمة عندما رأيت سيارتي في حالة يرثى لها. لم يتم إخباري بأي شيء لمدة ساعة كاملة، رغم أن الجميع كان على علم بما حصل. كان بإمكانهم التعامل مع الأمر بشفافية منذ البداية، لكنهم حاولوا التغطية عليه وكأن شيئاً لم يحدث.”
اقرأ أيضاتركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا