المطران عطا الله حنا : "لن نستسلم لثقافة الإحباط واليأس والقنوط "
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم إن الالام والاحزان تحيط بنا من كل حدب وصوب والدمار والخراب والدماء والمعاناة نراها امامنا في كل حين .
وأضاف أن غزة المنكوبة والمكلومة يعاني أهلها من الحصار والتجويع ناهيك عن الدمار والخراب الذي حل بالقطاع وفي لبنان استهداف غير مسبوق للمدنيين واجرام وتدمير لا يمكن ان يستوعبه عقل بشري فالى اين نحن ذاهبون هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثيرون والبعض باتوا يشعرون باليأس والاحباط وهم يُحزمون امتعتهم لمغادرة البلاد هربا من واقع اليم .
وتابع أن حالة يأس تزداد رقعتها في ظل استمرارية هذه الحرب وفي كل مرة نسمع فيها عن مبادرة لوقف الحرب نصدم بعدها باخبار عن فشل او افشال هذه المحاولات مؤكدأ أن من يدفع الثمن هو الشعب الاعزل وهم المدنيون وخاصة شريحة الاطفال سواء كان هذا في غزة ام في لبنان .
واسطرد: “نعيش الالم والحزن ولكننا لن نقبل على الاطلاق بأن يتم اغراقنا في ثقافة اليأس والاحباط والقنوط نحن ابناء الرجاء وانطلاقا من هذه القيم التي ننادي بها سنبقى متفائلين وسنبقى نؤمن بأن المستقبل سيكون افضل من الحاضر ولاولئك الذين يفكرون بالمغادرة والهجرة نقول لهم بأنكم لن تجدوا مكانا في هذا العالم اجمل من فلسطين وللبنانيين اقول لن تجدوا مكانا في هذا العالم اجمل من لبنان".
واستكمل: “ نعيش مرحلة في غاية الصعوبة نحتاج فيها الى الحكمة والبصيرة والوطنية الحقة والثبات والصمود فمن يحب وطنه يجب ان يبقى فيه رغما عن كل الصعاب لان المحبة يجب ان تكون مقرونة بالتضحية ، كما ويجب ان يكون هنالك دور للحكماء والعقلاء في هذه المرحلة العصيبة والاليمة التي نمر بها” .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
عن برّاك... ماذا قال نائب حزب الله؟
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" علي محمد حسن قوصان "صادق" في بلدة عيترون الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي إلى جانب عوائل شهداء وعلماء دين وفعاليات وشخصيات وحشود من أهالي البلدة والقرى المجاورة.بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى جشي كلمة قال فيها: "في الوقت الذي تسخر الإدارة الأميركية كل إمكانياتها للعدو الإسرائيلي وتمنحه الدعم غير المحدود سياسياً وعسكرياً وأمنياً للقتل والتدمير، يأتي ما يُسمى بالمبعوث الأميركي المنحاز والمخادع والمنافق والمتواطئ ليلعب دور الوسيط بين لبنان وكيان الاحتلال، فيقدّم تهديدات مبطّنة ويطالب اللبنانيين بالتخلي عن وسائل القوة التي تردع العدو وتحمي البلد، ويصارح اللبنانيين بأن بلدهم متجه نحو مصير صعب وقد يُضم إلى بلاد الشام، مهدداً بوجود الكيان اللبناني ككل، وعندما يُسأل عن الخروقات الإسرائيلية، يجيب بأن وقف إطلاق النار لم يكن بضمانة حقيقية، بل آلية لم يُكتب لها النجاح، وأن اللجنة الخماسية التي تتزعمها أميركا لم تضمن شيئاً، في حين أن قرار وقف إطلاق النار تمّ بوساطة أميركية بناءً على طلب إسرائيل".
ورأى أن "الإدارة الاميركية تعمل لتحقيق ما تسعى إليه إسرائيل والمتمثل فقط بضمان أمنها، وأن الوسيط برّاك عندما يقول ان لا ضمانة لوقف الخروقات الإسرائيلية، فهذا يعني أنه لا يُعنى لا بلبنان ولا بشعبه، بل كل ما يعنيه هو أمن إسرائيل، وهو حين يُطالَب بضمانات للبنانيين فيقول إنه "مجرد وسيط" ولا يستطيع الضغط على إسرائيل، فذلك يعني أنه ليس وسيطاً بل طرفاً في العدوان".
وسأل: "كيف يمكن للبنانيين أن يراهنوا على وسيط لا يملك حتى الجرأة على مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها؟ بل لا يستطيع حتى أن يصرّح بذلك، معتبراً ان هذا يعد دليلاً إضافياً على أن أميركا هي شريك كامل في العدوان الإسرائيلي، بل وأكثر من ذلك يمكن القول أن الصهاينة ينفّذون المشروع الأميركي في المنطقة، وأن هذه الحرب ليس إسرائيلية فقط بل حرب أمريكية بأدوات صهيونية، وهذا ما قاله بنيامين نتنياهو بوضوح في الكونغرس: "نحن نقاتل عنكم". إسرائيل ترتكب المجازر وتظهر بلباس الضحية، وتطرح على اللبنانيين عبر بعض شركائنا في الداخل تسليم سلاح المقاومة، فمن المستفيد الأول من هذا الطرح؟ أليس هو العدو الإسرائيلي؟ من يضمن أمن اللبنانيين؟ وأي قوة تمنع إسرائيل من اجتياح لبنان مرة أخرى؟ من يحمي القرى والبلدات والناس إذا لم تكن هناك مقاومة؟ هل ننتظر وعوداً أميركية جديدة لا تساوي الحبر الذي تُكتبُ به؟"
أضاف: "كلنا نعلم أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي وعود أو عهود، ففي العام 1982 اجتاحت لبنان ووصلت إلى بيروت، وبعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت ارتُكبت مجازر صبرا وشاتيلا، فمن يضمن ألا يتكرر المشهد؟، واليوم يُطرح داخل الحكومة ملف السيادة والسلاح، ونحن نؤمن بالدولة ونريد لها أن تكون قوية، وأن يكون السلاح بيدها، لكن السؤال: أين هي الدولة في مواجهة الاعتداءات منذ ثمانية أشهر؟ ماذا فعلت؟ هل تحركت؟ هل دافعت عن أهلها؟ نحن نطالب بدولة تحمي شعبها، في الوقت الذي نؤيد فيه ان يكون السلاح بيدها، ولكن أي دولة، الدولة التي تملك القرار والإرادة، الدولة التي تملك الإمكانات، الدولة التي تقف في وجه العدو، لا الدولة العاجزة الصامتة".
وطالب السلطة السياسية بأن "تجرؤ على اتخاذ قرار بتسليح الجيش اللبناني ليصبح قادراً على حماية الأرض والسيادة"، معتبراً أن "الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل حقيقي يعد دعوة مكشوفة لتسليم". مواضيع ذات صلة براك "يغازل" الشرع.. ماذا قال عنه؟ Lebanon 24 براك "يغازل" الشرع.. ماذا قال عنه؟