زراعة دمنهور تنظم ندوة "إنتاج الجبن الأبيض كأحد المشاريع الصغيرة"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نظمت كلية الزراعة جامعة دمنهور، بقيادة الدكتورة هدى متولي عميد الكلية، و الدكتورة إيمان العرجاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان “ إنتاج الجبن الأبيض كأحد المشاريع الصغيرة”، وذلك ضمن سلسلة الندوات التوعوية الخاصة بالمشاركة في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
حاضر بالندوة الدكتور خالد نصار- مدرس علوم وتكنولوجيا الألبان بالكلية،والذي إستهل الندوة بالتعريف بالمبادرة الرئاسية (بداية) وأهميتها وأهدافها ودورها في تنمية الإنسان المصري وبناء شخصيته،
وتناولت الندوة كيفية تنمية مهارات الطلاب وإكسابهم الخبرات التي تؤهلهم للبدء في مشروعات صغيرة تفتح لهم مجالات للعمل والإنتاج، والمساهمة في زيادة الدخل وتنمية الإقتصاد، وذلك من خلال تعليمهم كيفية عمل مشروع صغير لإنتاج الجبن وشرح الخطوات التي يجب على الخريج أن يتبعها لتنفيذ مشروعه، وكيفية الإنتاج والتسويق له وتحقيق أعلى عائد للربح.
جدير بالذكر أن جامعة دمنهور، قامت بإطلاق سلسلة من الندوات التثقيفية والتوعوية بمختلف كلياتها، والتي ستستمر على مدار العام، في إطار مشاركة الجامعة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وذلك تنفيذاً للتوجهات الرئاسية للتنمية البشرية، وانطلاقاً من دور الجامعة و مسئوليتها في المشاركة المجتمعية، حيث تتكامل كافة قطاعات الجامعة و كلياتها والمراكز والوحدات، لتحقيق أهداف المبادرة والوصول لأكبر عدد من المستهدفين داخل وخارج الحرم الجامعي.
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس على المشاركة بالمشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والذي يستهدف تطوير كافة الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030 .
وإنطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف الدكتورة منى مبروك – قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تفعيل المشاركة بمبادرة بداية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة الجبن الأبيض كأحد المشاريع الصغيرة بزارعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
"تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي
وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد والدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر
وأكد عبدالعليم على أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.
وأشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.
وكما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة