آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 3:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حشدوي مسؤول، اليوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن 3 نقاط تحدد دخولها معركة لبنان، فيما أكد أن قيادات الفصائل لن تخفي شيء عن جماهيرها.وقال المصدر ، إن “انخراطنا في مواجهة الكيان المحتل مستمرة ولاتراجع عن خيارنا الاستراتيجي في دعم اجنحة المقاومة في فلسطين ولبنان من خلال المسيرات والصواريخ ووسائل دعم اخرى تأخذ البعد الاغاثي والانساني خاصة فيما يتعلق بالنازحين والمرضى”.

واضاف ان “انخراطنا الميداني من خلال ارسال مقاتلين الى معركة لبنان تحدده 3 نقاط هي الحاجة الفعلية من اجل اسناد الجبهة لكن ما نراه الان بان حزب الله مسيطر بشكل تام على جميع المواقع واحبط سلسلة من العمليات المباشرة للعدو رغم الكثافة النارية اي لم يحصل اي تدهور يستدعي اي خطوة باتجاه ارسال مقاتلين بالاضافة الى ان هذا القرار عندما يتخذ لن يكون سرا وجمهورنا يدرك باننا لانخفي شي”.وتابع المصدر أن “ارسال مقاتلين ليس معقد لان هذه الخطوة تم التحضير لها بدقة من وقت مبكر وتتنتظر الضوء الاخضر فقط”، مؤكدا ان “اشارة واحدة فقط وسيصل الالاف لدعم المقاومة في اي بقعة من ارض لبنان”.وأكد أن “الفصائل العراقية لن تترك حزب الله وحيدا في معركة مواجهة الكيان المحتل وهذا قرار استراتيجي لا تراجع عنه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: إيران تمتلك مخزونات يورانيوم تكفيها لإنتاج 15 رأسا نووية خلال أيام

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهدف من الهجوم على إيران هو منعها من امتلاك أسلحه نووية، مشيرا إلى أن إيران تمتلك مخزونات من اليورانيوم تكفيها لإنتاج 15 رأسا نووية في غضون أيام قليلة. 

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، اليوم الجمعة، أن ترسانة إيران النووية تشكل "تهديدا وجوديا" لإسرائيل.

ونفذت إسرائيل، فجر اليوم، غارات جوية وجهت فيها ضربات مباشرة لعدد من المواقع النووية الإيرانية ومناطق تواجد قيادات عسكرية إيرانيه من الحرس الثوري ومنشآت عسكرية إيرانية أخرى.

ونفذت الموجة الأولى من الهجوم الاستباقي عشرات من المقاتلات الإسرائيلية.
في الإطار.. قال الجنرال الإسرائيلي إيفي دافرين لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه سبق لإيران ضرب إسرائيل مرتين في أبريل 2024 وفي أكتوبر 2024، كما كانت إيران تقود خططا لضرب إسرائيل عبر وكلائها في المنطقة، بما في ذلك هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، والضربات الصاروخية التي وجهها حزب الله لإسرائيل في الفترة من أكتوبر 23 وحتى نوفمبر 24.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه في يومي 13 و14 أبريل عام 2024 تخلت إيران عن سياسة حروب الظل مع إسرائيل وبدأت سياسة الحرب المفتوحة والمباشرة، حيث أطلقت إيران 180 صاروخا باليستيا من طراز "أرض أرض" على إسرائيل، ونفذت هجمات بعدد 170 طائرة مسيرة، فضلا عن إطلاق العشرات من صواريخ الكروز على أهداف إسرائيلية. 

وفي 19 أبريل 2024 شنت إسرائيل هجوما على قواعد الدفاع الجوي الإيرانية من طراز "اس 300" التي تحمي مفاعل أصفهان النووي الإيراني متجنبة الضرب المباشر للمواقع النووية الإيرانية في أبريل وأكتوبر 2024، وعليه فإن الضربة التي نفذتها إسرائيل، فجر اليوم، تعد هي الأولى التي تستهدف مواقع إيرانية يشتبه في كونها نووية بصورة مباشرة.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد انتهت في الثلاثين من شهر مايو الماضي إلى أن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وهو التقدير الذي صادق عليه مجلس محافظي الوكالة في اجتماع عقده قبل يومين في فيينا، حول البرنامج النووي الإيراني.

ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلج في 17 مايو بزيادة 133,8 كلج خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلج خلال الفترة السابقة، معتبرة أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج وتخزين إيران اليورانيوم العالي التخصيب.. تثير مخاوف كبرى".

وأضافت أن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.

وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية، في نوفمبر، أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها، ونددت الوكالة بتعاون إيران "الأقل من مرضي" بشأن برنامجها النووي.

وجاء في التقرير، أن "إيران في مرات عدة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت مواقع، وهذا ما أعاق أنشطة التحقيق للوكالة" في ثلاثة مواقع تشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة.
 

طباعة شارك ايران الاحتلال نووي

مقالات مشابهة

  • العراق يؤكد للسعودية وقوفه مع إيران ضد إسرائيل ومن ورائهما
  • تمديد إقفال المجال الجوي اللبناني
  • فصائل عراقية تجدد المطالب بمغادرة القوات الأميركية
  • كيف عطلت إسرائيل محور المقاومة في المنطقة قبل ضرب إيران؟
  • الخارجية اللبنانيّة أدانة الإعتداء الإسرائيليّ على إيران
  • إسرائيل: إيران تمتلك مخزونات يورانيوم تكفيها لإنتاج 15 رأسا نووية خلال أيام
  • توقيف وزير الاقتصاد اللبناني السابق بشبهات فساد
  • وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة تجديد ولاية اليونيفيل "دون أي تعديل"
  • السوداني لسفراء دول الاتحاد الأوروبي:الحشد الشعبي تحت سيطرتي والعراق مستقر أمنيا!!
  • تحوّل عميق في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على محور المقاومة؟