«الطيران المدني» تشارك في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية لرفع مهارات الشباب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نظمت وزارة الطيران المدني ممثلة في أكاديمية مصر للطيران للتدريب، للمرة الثانية على التوالي، برنامج تدريبي في مجال تحليل البيانات بعنوان «Data Analysis Using Excel & Email Etiquette»، واستمرت فعالياتها على مدار 3 أيام، ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، تحت شعار «بداية جديدة لبناء الإنسان».
ومن المقرر أن يتم تنظيم الدورة التدريبية مرة أخرى خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، بهدف تنمية المهارات البشرية ورفع كفاءة الشباب في مجالات استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وشملت الدورة التعريف بأهم الأدوات المستخدمة في مجال تحليل البيانات باستخدام برنامج Excel، كما تم استعراض أحدث الأساليب المستخدمة في مجالات الحاسب الآلي، وتم تدريب المشاركين على كيفية الاستفادة من تلك الأدوات لدخول سوق العمل، ومن بين الموضوعات التي جرى التدريب عليها خلال فعاليات البرنامج التدريبي (Excel Beginner _ Pivot Table_ Pivot Charts_ Interactive Dashboard_ Email Etiquette ).
وفي ختام البرنامج، أعرب المشاركون عن تقديرهم للمحتوى الذي تم تدريبهم عليه، والذي يساهم بدوره في تعزيز مهاراتهم البشرية وربطها باحتياجات سوق العمل، ما يدعم تحقيق رؤية الدولة في مجال التنمية البشرية والنهوض بالقدرات الفردية للشباب لتطوير مستقبلهم المهني والعملي في المستقبل، فيما جرى تسليمهم شهادات تقدير للمتدربين تتويجًا لمشاركتهم في فعاليات البرنامج التدريبي.
جدير بالذكر أن أكاديمية مصر للطيران قد شاركت في نهاية الشهر الماضي في برنامج المبادرة الرئاسية، من خلال تقديم عدة محاضرات تعريفية مجانية في مجال الطيران المدني تحت عنوان Aviation Field Awareness Seminar، لتعزيز التواصل وتنمية نشر الوعي مع الجمهور بثقافة الطيران المدني، وتعريفهم بالخدمات ومجالات العمل المرتبطة بهذا المجال الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيران المدني وزارة الطيران المدني مصر للطيران بداية جديدة لبناء الإنسان الطیران المدنی فی مجال
إقرأ أيضاً:
«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.
يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.
وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.
ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.
وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.
ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.