شرطة المغير تُطيح بأخطر شبكة إجرامية عابرة للحدود
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تمكنت المصالح العملياتية لأمن ولاية المغير، خلال الأسبوع المنصرم، من الإطاحة بواحدة من أخطر الشبكات الإجرامية المنظمة العابرة للحدود، مكونة من 7 أشخاص.
وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، فالشبكة مختصة في تهريب المعادن النفيسة وتسويقها بالطرق غير المشروعة.
وأسفرت هذه العملية النوعية عن إسترجاع 35 كلغ من الذهب و37 كلغ من الفضة ومبالع مالية ضخمة من العملة الوطنية والصعبة.
وجاءت هذه العملية، على إثر ترصد ميداني لتحركات الشبكة، أفضى إلى الكشف عن المنهج الإجرامي المتبع من قبل عناصرها.
حيث تم توقيف شاحنة ذات مقطورة قادمة من إحدى ولايات الجنوب، التي بعد إخضاعها للتفتيش الدقيق. تم اكتشاف مخبأ سري أسفل حلقة تثبيت المقطورة، مهيأ بإحكام لإخفاء المعادن النفيسة المهربة.
ومواصلة للتحريات، التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة، تم توقيف باقي عناصر الشبكة الإجرامية على مستوى ولايات سطيف، تبسة والجزائر العاصمة، مع ضبط محجوزات أخرى.
وأسفرت هذه العملية النوعية عن ضبط 35 كلغ من الذهب و37 كلغ من الفضة، وتوقيف 7 أشخاص من عناصر الشبكة الإجرامية.
وكذا حجز 05 مليار و416 مليون سنتيم من العائدات الإجرامية، و270 ألف و500 دولار. كما تم استرجاع 21 مركبة سياحية ونفعية ناتجة عن عائدات غير مشروعة.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بورقلة. عن قضية التهريب بدرجة عالية من الخطورة ماسة بالإقتصاد الوطني.
وتبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، والمتاجرة غير المشروعة بالمعادن النفيسة دون دمغة. ومخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کلغ من
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ترامب يرفض “الخط الأصفر” ويضغط لانسحاب إسرائيلي أقرب للحدود في غزة
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن #رفض الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، لسيطرة #جيش_الاحتلال على أكثر من نصف مساحة #قطاع_غزة، داعيا إلى #انسحاب أكبر باتجاه #الحدود_الشرقية من القطاع.
وذكرت الصحيفة أن “إسرائيل” وصلتها رسائل أميركية مؤخرا، على لسان ترامب، تعارض خطط بقاء جيش الاحتلال عند ما يعرف بـ” #الخط_الأصفر ” داخل غزة، فيما يطالب الرئيس الأميركي بتنفيذ انسحابا آخر في القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى إصرار ترامب على تنفيذ #المرحلة_الثانية من خطته لوقف #الحرب على غزة، وإجبار الاحتلال على تنفيذها، منوهة إلى أن هذه المسألة ستحسم بلقاء رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو مع ترامب في نهاية الشهر الجاري.
مقالات ذات صلةوأوضحت الصحيفة أن ترامب لا يوافق على الأنباء الواردة من “إسرائيل” بشأن اعتبار “الخط الأصفر” “سور برلين الجديد”، وبقاء الجيش عنده لفترة طويلة. وبينت الصحيفة أن إدارة ترامب، تفاجأت من إيجابية التزام حركة حماس بتعهداتها، وتسليمها جثث الأسرى الإسرائيليين، مع تبقي جثة واحدة لا يزال البحث جار عنها.
وأفادت الصحيفة أن الإدارة الأميركية ستطالب بانسحاب جيش الاحتلال إلى منطقة أقرب للحدود وأقل مساحة داخل القطاع.
وتتوقع الصحيفة الإعلان عن تعيين “مجلس السلام” الذي سيشرف على قطاع غزة، بعد منتصف الشهر الجاري. وحسب المصدر نفسه، فإن هناك موافقة على هوية أعضاء حكومة الخبراء، وأنه يتوقع أن تضم أشخاصا لهم علاقة مع حماس أو يتماهون مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
ويجري التخطيط حاليا للإعلان عن تشكيل القوة الدولية في القطاع، في منتصف كانون الثاني المقبل، لكن الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة ووافقت مبدئيا على إرسال قوات، تمتنع عن ذلك بسبب تخوفها من مواجهة مع حماس، إذا طولبت بنزع سلاح حماس، وفق الصحيفة.
وزعمت الصحيفة أن الاتصالات بين حماس والولايات المتحدة والوسطاء، قطر ومصر وتركيا، تتناول تسوية تقضي بأن تسلم حماس سلاحا هجوميا، مثل الصواريخ، مع احتفاظها بسلاح شخصي، مثل البنادق والمسدسات، فيما يعتقد جهاز أمن الاحتلال هو أن الخطر الماثل على البلدات في غلاف غزة “منخفض للغاية”، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الاحتلال سيسعى إلى الحصول على موافقة أميركية لمنحه “حرية بالعمل ضد حماس”، مثلما يفعل في لبنان ضد حزب الله، “لكن هذا الأمر متعلق بحجم ثقة الإدارة الأميركية باحتمالات تقدم خطة ترامب، ونجاح انتشار القوة الدولية، وفيما يبدو ترامب متفائلا حيال ذلك”.