وكيل صحة سوهاج يُجري جولة تفقدية بالمركز الإقليمي لنقل الدم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، المركز الإقليمي لنقل الدم، وذلك في إطار الحرص علي زيارة وتفقد جميع المنشآت الطبية بالمحافظة ومتابعة سير العمل بها والخدمات التي تقدمها للمواطن السوهاجي وضمن الجهود المستمرة، لتطوير وتحسين مستوي تلك الخدمات حيث كان في استقباله الدكتورة مريم ظريف مدير المركز.
وخلال الجولة التفقدية أستمع وكيل وزارة الصحة إلى عرض للخدمات التي يقدمها المركز الإقليمي لنقل الدم للمواطن السوهاجي، حيث يقدم المركز جميع خدمات نقل الدم ويعمل على مدار 24 ساعة من أجل توفير دم أمن وكاف وفعال لجميع المرضي بالمجان.
ومن جانبها أشارت الدكتورة مريم ظريف حلمي، إلى أن المصدر الوحيد للدم هو الإنسان لذلك يتم إطلاق حملات تبرع يومية عن طريق انتشار السيارات الخاصة ببنك الدم بالشوارع و الميادين و بالكليات و المعاهد و محيط المساجد والكنائس و الحدائق العامة، وخلال الحملة تم تقديم خدمات التثقيف الصحي والتوعية بأهمية التبرع بالدم حيث أنه يقوم بتجديد الدورة الدموية عند الإنسان.
و أوضحت "ظريف" أنه يمكن للرجال التبرع كل ثلاثة أشهر والنساء كل أربعه أشهر وسن التبرع من 18 سنة إلى 60 سنة، ويتم التبرع عبر خطوات هامة وأساسية حيث يقوم الطبيب بالكشف عن المتبرع وإجراء العديد من الفحوصات، ومنها قياس الضغط والسكر وعمل تحليل نسبه الهيموجلوبين وكذلك وزن الجسم، وبعد ذلك يتم تقييم المتبرع ثم يتم جمع الدم ونقله للمركز ويقوم المركز بعمل العديد من الفحوصات والتحاليل لأكياس الدم .
وتشمل العملية تحليل فيروس سي و بي و الإيدز والزهري، ويتم ذلك بأحدث الطرق المعتمدة في الكشف عن الفيروسات، كما يتم سحب الدم من كل متبرع في قربة خاصة وعليها الباركود الخاص به لضمان أمان البيانات.
وأشارت إلى أنه في حالة وجود قرب من الدم وجد فيها إصابة فيروسية يتم إعدامها عن طريق غرفة النفايات و الإعدام، ويتم التواصل مع المتبرع لأخذ نتيجة التحاليل في سرية تامة ويتم توجيه المصاب إلى أقرب مركز وتقديم الإرشادات الطبية اللازمة له .
ومن جانبه أشاد "دويدار" بالمركز و الخدمات التي يقدمها و الإنضباط و النظام المتبع به، مثمناً جهود العاملين به من كوادر طبية وفنية وإدارية
مقدماً شكره على ما رأه من خدمات متميزة و إشادة المواطنين المترددين على المركز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبرع بالدم المركز الإقليمي لنقل الدم خدمات نقل الدم صحة سوهاج وكيل وزارة الصحة بسوهاج وكيل صحة سوهاج وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
موزة السعدية تفوز بالمركز الثاني لـ"جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية"
باريس- العُمانية
فازت الدكتورة موزة بنت علي السعدية بالمركز الثاني في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية لعام 2025م في نسختها الأولى عن مبادرتها: " المواطنة الرقمية من أجل متعلمين ممكنين" من بين 154 ترشيحًا من 76 دولة وذلك في حفل أقيم في مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانطلقت مبادرة الدكتورة موزة السعدية استنادًا إلى الإطار المفاهيمي المطوَّر في بحث الدكتوراه، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية في البيئات التربوية بمختلف مستوياتها، من خلال ترسيخ المعارف والمهارات والقيم اللازمة للتعامل الأخلاقي والآمن والمسؤول مع العالم الرقمي وربطها بالهُوية الوطنية.
وشملت جهودها في تنفيذ حلقات عمل تدريبية تستهدف طلبة التعليم المدرسي والعالي وأخصائي المناهج والمعلمين والمشرفين ومديري المدارس وأولياء الأمور، كما شملت المبادرة نشر الوعي عبر المقابلات الإذاعية ونشر مقالات متخصصة في المواطنة الرقمية.
وتهدف جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية الممولة من جمهورية كوريا والممنوحة كل عامين إلى مكافأة جهود الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تُعدُّ الأجيال الشابة لمواطنة مسؤولة وفعّالة، من خلال تعزيز التبادل الثقافي، والمشاركة في الحياة العامة، والمواطنة الرقمية، وبما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الغاية السابعة المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والمواطنة العالمية وتمنح الجائزة لفائزين اثنين أحدهما منظمة بقيادةٍ شبابية وفردًا واحدًا أو مؤسسة أو منظمة غير حكومية.
يُشار إلى أنّ الدكتورة موزة بنت علي السعدية تعمل كأخصائية مواطنة أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة السُّلطان قابوس في تخصُّص دراسات المعلومات في موضوع ممارسات المواطنة الرقمية، وشهادة الماجستير في القياس والتقويم التربوي من جامعة السُّلطان قابوس، وعملت في السلك التدريسي كمعلمة لغة إنجليزية، وكعضو تأليف مناهج بوزارة التربية والتعليم لمناهج الهوية والمواطنة، ولها خبرة أكاديمية بالعمل في جامعة السُّلطان قابوس كاستشاري زائر بقسم دراسات المعلومات، وأستاذ مساعد بقسم إدارة الوثائق والمحفوظات بجامعة الشرقية.