توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شدد رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول على ضرورة رفع مستوى اليقظة ومضاعفة الجهود للتعامل مع التهديدات المحتملة بقوّة وحسم وكفاءة واقتدار.
جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم، السبت اجتماعاً برؤساء عمليات القوات المسلحة.
ووقف الاجتماع أمام مستجدات الأوضاع العملياتية والأمنية ومستوى جاهزية القوات لأداء مهامها الوطنية.
وناقش الاجتماع ما تم إنجازه في مجالات التدريب العملياتي، ورفع كفاءة القوة البشرية والتدريب والتأهيل في جميع التخصصات القتالية، وكذا تطوير القدرات العسكرية النوعية بما يتواكب مع متطلبات المعركة القائمة مع تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
واستمع اللواء الأشول من رؤساء العمليات إلى تقارير عن الجاهزية القتالية وسير تنفيذ المهام العملياتية، ومستوى التنسيق والتعاون بين جميع الوحدات حسبما ذكر موقع الجيش سبتمبر نت.
من جانبه، استعرض مدير دائرة العمليات العميد الركن دكتور يحيى العيزري، تقريرًا موجزاً لجوانب الموقف العسكري العام للقوات المسلحة، وثبات وصمود منتسبي القوات المسلحة في جبهات القتال، وتعزيز آليات التنسيق والتكامل بين القوى والتشكيلات لمواجهة مليشيات الإنقلاب.
حضر الاجتماع مدراء دوائر هيئة العمليات ونوابهم ومساعديهم وقادة المدارس التخصصية في هيئة العمليات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن بيان 3 يوليو 2013 سيظل رمزا خالدا لاسترداد الوعي الوطني، ونقطة تحول فارقة في التاريخ السياسي الحديث لمصر، حيث استطاع الشعب المصري، بمساندة مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، أن يصحح مسارا خطيرا كاد أن يؤدي إلى انهيار الدولة ومحو هويتها.
وأوضح فرحات أن ما سبق بيان 3 يوليو من حراك شعبي واسع في ميادين مصر، عبر بوضوح عن حجم الغضب من ممارسات جماعة الإخوان التي تعاملت مع الحكم كغنيمة، وسعت بكل ما أوتيت من أدوات للهيمنة على مفاصل الدولة تحت شعارات زائفة باسم الدين، دون أن تمتلك أي رؤية حقيقية للإدارة أو التنمية أو بناء الوطن و أدرك المصريون مبكرا أن استمرار تلك السياسات سيؤدي إلى التفكك والانقسام، فكان قرار الخروج والاعتصام والاحتجاج السلمي تعبيرا راقيا عن الرفض والإرادة الحرة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (في ذلك الوقت)، كانت عند مستوى المسؤولية التاريخية، حيث انحازت بشكل كامل إلى صوت الشعب، وقدمت نموذجا نادرا في الانضباط الوطني والتجرد من المصالح، حين تحركت لحماية مصر من الفوضى والانهيار، و صاغت بالتعاون مع مختلف القوى الوطنية خارطة طريق واضحة لبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور توافقي، وانتخابات حرة، ومؤسسات قوية.
وأكد فرحات أن ما تحقق بعد 3 يوليو من خطوات إصلاحية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا يمكن فصله عن تلك اللحظة المصيرية، التي مثلت يقظة شعب وعودة حقيقية للهوية المصرية الجامعة، التي حاولت الجماعة الإرهابية تدميرها من الداخل.
وشدد على أن بيان 3 يوليو لم يكن نهاية مرحلة فقط، بل بداية لعصر جديد، استند إلى قيم المواطنة والعدالة والاستقلال الوطني كما ثمن التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة، وكل أبناء الشعب المصري من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره لافتا إلي أن مسؤوليتنا اليوم هي الحفاظ على ما تحقق، وتعزيز الوعي الوطني، وتحصين الأجيال الجديدة من محاولات العبث بالهوية، والمضي قدما نحو مستقبل مزدهر في ظل جمهورية جديدة تبنى بسواعد المصريين جميعا.