53 مليون دولار خسائر إسرائيلية عقب الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مصلحة الضرائب الإسرائيلية قدّرت حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية جراء الهجوم الإيراني الأخير بما يتراوح بين 40 و53 مليون دولار ، وتعد هذه الأضرار الأكبر التي تكبدتها إسرائيل في يوم واحد منذ بداية الحرب الحالية ،
وأوضحت الصحيفة أن الهجمات الصاروخية الإيرانية استهدفت مواقع متعددة داخل إسرائيل، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات المدنية.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الهجمات الإيرانية تمثل أكبر عملية استهداف مدني منذ بدء الحرب، حيث تركزت الهجمات بشكل أساسي على مناطق مأهولة بالسكان. وقد تسببت الأضرار في حالة من الذعر وسط السكان المحليين وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.
إلى جانب الأضرار بالممتلكات المدنية، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن بعض الصواريخ الإيرانية سقطت أيضًا على مواقع عسكرية إسرائيلية. ولم تكشف التقارير الأولية حجم الأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية، لكن هناك قلق متزايد بشأن تأثير هذه الضربات على قدرات الجيش الدفاعية وعلى العمليات العسكرية الجارية.
وصرح مسؤول في مصلحة الضرائب بأن هذه التقديرات الأولية قد ترتفع مع استكمال فرق التقييم لمسح جميع المناطق المتضررة. وأضاف أن الحكومة ستسعى إلى تعويض المواطنين المتضررين وفقًا للقوانين المعمول بها، ولكن الإجراءات قد تستغرق بعض الوقت نظرا لحجم الأضرار.
وفي ضوء هذه التطورات، يعكف المسؤولون الإسرائيليون على تقييم الموقف ووضع خطط للرد على هذه الهجمات. كما أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب التصعيد بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد تزايد حدة الهجمات الصاروخية وتنامي القلق حول تأثيرها على استقرار المنطقة.
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم عن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والتي تستهدف آلاف الأطفال في مختلف مناطق القطاع. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى شلل دائم، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الجولة الثانية من حملة التطعيم تأتي ضمن خطة وطنية شاملة للقضاء على شلل الأطفال في القطاع. وصرح المتحدث باسم الوزارة أن الحملة تستهدف الأطفال الذين لم يحصلوا على الجرعات الكاملة من اللقاح، مع التركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق المحاصرة التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية.
وأكدت وزارة الصحة أن الحملة تجري بالتعاون مع منظمات دولية، منها منظمة الصحة العالمية ومنظمة "اليونيسف"، لضمان توفير اللقاحات بكميات كافية والوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين. وأعربت الوزارة عن شكرها للدعم الذي تلقته من هذه المنظمات والذي ساعد في تنفيذ الحملة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع بسبب الحصار المفروض والعمليات العسكرية.
وفي سياق متصل، حذرت الوزارة من مخاطر شلل الأطفال، مشيرة إلى أنه مرض فيروسي معدٍ يصيب الجهاز العصبي للأطفال، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى شلل دائم أو حتى الوفاة. ودعت الوزارة جميع أولياء الأمور إلى التعاون مع فرق التطعيم الميدانية لضمان تلقي جميع الأطفال اللقاح اللازم.
ودعت وزارة الصحة أهالي غزة إلى الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية والمشاركة في الحملة لضمان حماية أطفالهم من هذا المرض الخطير، مع التشديد على ضرورة تلقي الأطفال الجرعات الكاملة من اللقاح لتحقيق المناعة الكافية.
وأعلنت الوزارة أن الحملة ستستمر على مدار الأسابيع المقبلة، مع تكثيف الجهود للوصول إلى جميع المناطق في قطاع غزة، وتوفير فرق ميدانية للتطعيم في المراكز الصحية والمدارس والمناطق النائية لضمان الوصول إلى كافة الأطفال المستهدفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني الأخير تكبدتها إسرائيل وزارة الصحة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
إدريس: قصف المستشفيات ورياض الأطفال «جريمة حرب».. «الدعم السريع» يواصل جرائمه ويستهدف المدنيين
البلاد (الخرطوم)
واصلت قوات الدعم السريع في السودان شن هجمات مدمرة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وسط تزايد المخاوف المحلية والدولية من تصاعد الانتهاكات التي تطال النساء والأطفال. واعتبر رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، القصف الذي طال روضة أطفال ومستشفى في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان الخميس الماضي، “عملاً بربرياً متوحشاً” و”جريمة حرب مكتملة الأركان”، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع استوفت كل معايير تصنيفها تنظيماً إرهابياً يستهدف المدنيين.
ووفق مصادر حكومية محلية، ارتفع عدد القتلى إلى 114 شخصاً، بينهم 43 طفلاً، فيما أصيب 71 آخرون في الهجمات التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها. ورغم هذا المشهد المروع، استمرت قوات الدعم السريع في توسيع نطاق نفوذها العسكري، حيث أعلنت مؤخراً بسط سيطرتها على منطقة هجليج النفطية وإقليم غرب كردفان، ما يمكّنها من تأمين مصادر حيوية لتمويل حربها المستمرة منذ سنوات، وتوسيع نطاق النزاع المسلح.
وأجرى رئيس الوزراء إدريس اتصالات هاتفية مع أسر الضحايا ومسؤولي المحلية، مطالباً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الحوادث البشعة، ومشدداً على ضرورة تقديم الدعم للضحايا ومساندة الولاية بكل المعينات الممكنة لتحقيق الاستقرار. كما أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” الهجوم على كلوقي، مؤكدين أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
من جهتها، طالبت مفوضية الاتحاد الأفريقي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، مؤكدة على ضرورة التحقيق في الانتهاكات وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة. وأشارت هيئة “محامي الطوارئ” إلى أن الهجوم على كلوقي يهدف لتوسيع النزاع إلى المناطق الآمنة، وحمّلت قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن استهداف الأطفال والمدنيين.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن الهجمات استهدفت أيضاً الطواقم الطبية أثناء محاولتها نقل المصابين إلى المستشفيات، مما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا، بينهم عشرات الأطفال. وأكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن استمرار مثل هذه الهجمات يضاعف من الأزمات الإنسانية ويزيد من الحاجة الماسة لتقديم الدعم الطبي والإغاثي.
وبالرغم من هذه الجرائم، واصلت قوات الدعم السريع تحركاتها العسكرية والسيطرة على الموارد الحيوية، حيث أعلنت السيطرة الكاملة على منطقة هجليج النفطية في غرب كردفان، مؤكدين التزامهم بحماية المنشآت النفطية الحيوية وضمان مصالح الدولة، في خطوة تعكس استمرارهم في استخدام الموارد الاقتصادية كوسيلة لتمويل عملياتهم العسكرية وفرض النفوذ في مناطق النزاع.