مخالفة 37 شخصاً بسبب العبور الخطر للطريق
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حذر العميد خبير عمر موسى عاشور، نائب مدير مركز شرطة نايف، من خطورة عبور المشاة من الأماكن غير المخصصة، مبيناً أن ذلك يعد من أهم الأسباب الرئيسية لوقوع حوادث الدهس.
وحث المشاة على الالتزام بقواعد العبور الصحيحة للطريق، والتأكد من خلو الشارع من المركبات، داعياً ً السائقين للانتباه لحركة عبور المشاة على الطرق، والالتزام بخفض السرعات، مؤكداً أن أمن المشاة وسلامتهم تُعد مسؤولية مشتركة بين المشاة أنفسهم والسائقين على الطرق.
وقال العميد عمر عاشور، إن المركز قام بمخالفة 37 شخصاً من المشاة منذ بداية العام الجاري، بسبب العبور الخطر للطريق من غير الأماكن المخصصة لعبورهم، وعدم التزامهم بالإشارات الضوئية، في منطقة اختصاص المركز، مُعرضين أنفسهم ومستخدمي الطريق الآخرين للخطر، مشيراً إلى أن المادة رقم 89 من قانون السير والمرور الاتحادي، تنص على أن عدم التزام المشاة بالإشارة الضوئية، وعبورهم الطريق من الأماكن غير المخصصة للعبور تترتب عليه غرامة مالية قدرها 400 درهم.
ودعا العميد عمر عاشور المشاة إلى ضرورة الالتزام بالعبور الآمن من الأماكن المخصصة لهم، والالتزام بالإشارة الضوئية على التقاطعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
مقتل 19 شخصاً على الأقل في انهيار مبنيين بمدينة فاس المغربية
أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس المغربية فجر الأربعاء.
كانت الأوضاع المعيشية المتدهورة في المغرب قد أشعلت شرارة احتجاجات في سبتمبر الماضي بسبب الفقر وتدهور الخدمات العامة.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين بجروح، فجر الأربعاء، جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس، العاصمة السابقة، شمال شرق المغرب.
وذكرت الوكالة أن السلطات المحلية في ولاية فاس أفادت بانهيار مبنيين متجاورين من أربعة طوابق خلال الليل.
كان المبنيان يقطنهما ثماني عائلات، ويقعان في حي المستقبل.
وأضافت الوكالة أنه فور تلقي البلاغ، توجهت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية ووحدات الحماية المدنية إلى الموقع وبدأت على الفور عمليات البحث والإنقاذ.
ونُقل المصابون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في فاس، بينما استمرت عمليات البحث والإنقاذ على مدار الساعة للعثور على أي ناجين محتملين تحت الأنقاض.
يُذكر أن معظم سكان المغرب ومراكزه المالية والصناعية وبنيته التحتية الحيوية تتركز في شمال غرب البلاد، بينما يعتمد باقي البلاد على الزراعة وصيد الأسماك والسياحة.