الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور يحيى علي الحريبي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت|
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة الأستاذ الدكتور يحيى علي أحمد الحريبي، نقيب الأطباء والصيادلة اليمنيين السابق ورئيس المجلس الطبي السابق، بعد حياة مهنية زاخرة بالعطاء الطبي و الاكاديمي .
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى في البرقية التي بعثها إلى أسرة الفقيد والوسط الطبي وأعضاء هيئات التدريس في الجامعات اليمنية، بمناقب الفقيد وإسهامه الأكاديمي والعلمي و البحثي القيم كأستاذ بارز في كلية الطب جامعة صنعاء .
ولفت إلى دوره كطبيب و تفانيه وإخلاصه في خدمة ورعاية المرضى والتخفيف عنهم ، منوها بالجانب الاخلاقي للفقيد و تواضعه الجم في تعامله مع الآخرين ، مؤكدا أن الوطن عامة و الوسطين الأكاديمي والطبي خاصة ، فقدا قامة وطنية وطبية وإنسان محب لوطنه ومجتمعه .
وعبر الدكتور بن حبتور ، عن بالغ العزاء والمواساة لأسرة الفقيد و زملائه في المجالين الأكاديمي والطبي بهذا المصاب ، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع الرحمة و المغفرة و يسكنه فسيح جناته و يلهم أهله وذويه وزملائه ومحبيه الصبر والسلوان .
” إنا لله وإنا إليه راجعون “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل عن التدويل في المجلس الأعلى للجامعات
نظم المجلس الأعلى للجامعات، ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد،
شارك بالورشة الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي بالإضافة إلى مديري التعاون الدولي بالجامعات الحكومية المصرية، وقد أدار جلسات الورشة الأستاذ الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان. شارك أيضاً بالحضور والمناقشات فريق عمل من الادارة العامة للعلاقات الثقافية بالمجلس وفريق عمل المشروع.
وقدّمت الخبيرة الدكتورة أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن أهمية التدويل في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة الدور المحوري للجامعات المصرية في بناء شراكات دولية وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي.
تناولت المناقشات أسباب السعي نحو التدويل، والتي تشمل تعزيز التنافسية الإقليمية والعالمية للجامعات وتحقيق مكاسب اقتصادية تتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي.
واستعرضت الخبيرة اليات جذب الطلاب الوافدين والعوامل المؤثرة في اختياراتهم مثل سهولة التقديم، لغة الدراسة، المنح، وجود برامج إلكترونية، وأهمية ترجمة المواقع الإلكترونية للجامعات إلى لغات متعددة. وتطرقت الورشة أيضاً إلى آليات جذب أعضاء هيئة التدريس الدوليين ودور صناديق بناء القدرات في دعم مبادرات التدويل، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت الخبيرة تحليلاً شاملاً باستخدام التحليل الرباعي (SWOT) لتقييم قدرة الجامعات على بناء شراكات عالمية. وتم التأكيد على أهمية حصر الأصول والموارد البشرية والأكاديمية التي يمكن أن تدعم جهود التدويل، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة الدولية أو الخلفيات متعددة الثقافات.
واختتمت الورشة بعرض تجارب ونماذج عن التدويل من ست جامعات مصرية: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، حلوان، بنها، والأقصر.
وقدّمت هذه الجامعات نماذج ناجحة للتدويل وجهودها في تطوير الشراكات الدولية، وفروع الجامعات، واتفاقيات التعاون، وبرامج إيراسموس، والبرامج ذات الشهادات المزدوجة والمشتركة، بما يعكس تطورًا واضحًا في استعداد الجامعات المصرية لتعزيز حضورها الدولي.