الثورة نت /..

بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة إلى مسؤول العلاقات والتواصل للأحزاب المناهضة للعدوان السياسي الدكتور عارف مثنى العامري في وفاة والدته الفاضلة.

وعبر الدكتور بن حبتور، عن أحر العزاء وعظيم المواساة للدكتور عارف العامري وأفراد الأسرة كافة وأهالي الفقيدة بهذا المصاب، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

النفاق السياسي في العراق… حفلة أكاذيب مستمرة منذ عقدين

آخر تحديث: 3 دجنبر 2025 - 11:44 ص بقلم: عماد الناصري ما عاد العراقي بحاجة إلى محلّل سياسي ولا إلى وثائق مسرّبة كي يعرف الحقيقة؛ فالنفاق صار فجّاً إلى حدّ الوقاحة، والكذب صار مكشوفاً لدرجة أنّ السياسيين لم يعودوا يكترثون حتى بترتيبه. إنهم يمارسونه ببرود، وكأنّ الشعب قطيعٌ فقد ذاكرته، لا شعب دفع أغلى الأثمان ليبقى واقفاً.يخرج السياسي في الصباح ليشتم المحاصصة، وفي المساء يوزّع المناصب بين أبناء حزبه كما لو كانت مزرعة خاصة. يقف على المنبر ليتشدّق بـ“دولة الكفاءات”، بينما هو أوّل من يملأ المناصب بعناصر حزبه، مهما كانت خبرتهم ضحلة أو معرفتهم صفرية. هذه ليست سياسة؛ هذه عملية تدوير نفايات سياسية تُعاد تغليفها بعبارات وطنية مضروبة. لا مهزلة أكبر من ادّعاء الاهتمام بالعقول العراقية المهاجرة. يصفّق السياسي أمام الكاميرات ليعلن عن مبادرة لعودة الخبرات والكفاءات من الخارج، ثم يمشها ويطردها من الباب الخلفي إن لم تكن تحمل الشعار الحزبي المناسب ويعلن ولا تعلن ولائها لهم. كل شيء عندهم يُقاس بالولاء، لا بالعلم. يريدون عقولاً تعمل تحت وصاية الجهل، وإلا يتم وأدها كما أُعيد وأُعدم كل مشروعٍ وطني منذ سنوات. رئيس الحكومة يحذّر السفراء من الحزبية… وهو من سمح لقائمة سفراء حزبية ميليشياوية بحتة ان تمر ، أي كوميديا سوداء هذه؟ يوجّه السفراء الجدد إلى الابتعاد عن الاصطفاف السياسي، بينما قائمته مليئة حتى الاختناق بأسماء فُرضت من الكتل والأحزاب. هذا ليس تناقضاً فحسب، بل إهانة صريحة لذكاء العراقيين. وكأنّ الرسالة للشعب هي: “نحن نكذب… ونعرف أنك تعرف أننا نكذب… ومع ذلك سنستمر.” السياسيون في العراق لا يعيشون مع الشعب؛ يعيشون فوقه، خارجه، ضده أحياناً. لا يسمعون إلا صدى أصواتهم، ولا يرون إلا ما يعكسه محيطهم الحزبي الضيّق. ولذلك يعتقدون أن الأكاذيب يمكن أن تُعاد وتسوق كل يوم، كأنّ الناس آلات بلا ذاكرة. لكن الحقيقة أن العراقيين يعرفون جيداً من الذي دمّر الدولة، ومن الذي لوّث المناصب، ومن الذي جعل المصلحة الوطنية آخر بند في قائمة المصالح. لن يبقى هذا النفاق أبدياً. الشعب الذي خرج من الحروب والدمار أقوى من أن يخدعه سياسي لا يحسن حتى حبك كذبة محترمة. العراق اليوم يقف فوق بحر من الوعي، والسياسيون ما زالوا يظنون أنهم قادرون على العوم فوقه بجيوب ممتلئة وخطابات فارغة.

مقالات مشابهة

  • هل مرض يوسف ضحية حمام السباحة سبب وفاته؟.. والدته تكشف التفاصيل كاملة
  • تعدى على والدته بالسب.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو إطلاق النار في سوهاج
  • النفاق السياسي في العراق… حفلة أكاذيب مستمرة منذ عقدين
  • يتنكر في هيئة أمه المتوفاة ليتقاضى معاشها لمدة 3 سنوات
  • بن حبتور يعزي في وفاة الدكتور عبدالرحمن بامطرف
  • بن حبتور يعزي العلامة علوي سهل بن عقيل
  • خالد العامري يفوز بـصوت الموسم 2025 بصلالة
  • حبس المتهم بالتعدى على طفل فى شبرا الخيمة وإحالة المجنى عليه للطب الشرعى
  • استدرجه داخل مسكنه .. حبس عاطل تعدى على صغير شبرا الخيمة