الجزيرة:
2025-07-30@00:53:02 GMT

هل يتأثر دماغك بما فعلته الأسبوع الماضي؟

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

هل يتأثر دماغك بما فعلته الأسبوع الماضي؟

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة ألتو في فنلندا عن أن سلوك الشخص اليوم قد يؤثر على نشاط دماغه في غضون أسبوعين. ولهذه النتائج آثار كبيرة على الصحة العقلية وكذلك الانتباه والإدراك والذاكرة.

تتبعت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة بلوس بيولوجي نشاط دماغ إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة على مدار 5 أشهر باستخدام مزيج من عمليات مسح الدماغ والأجهزة القابلة للارتداء والهاتف الذكي.

قالت آنا تريانا، الباحثة في جامعة ألتو في فنلندا والمؤلفة المشاركة في الدراسة التي تم تتبع نشاط دماغها لصحيفة نيوزويك الأميركية "لا ينعكس تأثير اختياراتك اليومية فقط في اتصال الدماغ ببعضه اليوم. إن اتخاذ خيارات صحية باستمرار في الحياة اليومية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي طويل الأمد على الصحة العقلية. تؤثر هذه العادات بشكل مباشر على اتصال الدماغ في المناطق المرتبطة بالانتباه والذاكرة والوظيفة الإدراكية".

ترتبط سلوكياتنا وأدمغتنا ارتباطا وثيقا. ومع ذلك، فإن غالبية الدراسات لا تأخذ سوى صورة سريعة لتجربتنا . في هذه الدراسة تم مسح دماغ تريانا مرتين في الأسبوع، تليها جمع بيانات نوعية من مسوحات الحالة المزاجية. حدد الفريق البحثي نمطين دماغيين متميزين استجابة لسلوكيات محددة: موجة قصيرة الأمد تستمر أقل من أسبوع وموجة طويلة الأمد تستمر حتى 15 يوما.

استجابات سريعة

كانت الموجة قصيرة الأمد تعكس استجابات سريعة لسلوك ما، مثل النضال من أجل التركيز بعد ليلة نوم سيئة. وفي الوقت نفسه، تشير الموجة طويلة الأمد إلى تأثيرات تدريجية ودائمة لسلوك معين. كانت هذه التأثيرات واضحة بشكل خاص في مناطق الدماغ المرتبطة بالانتباه والذاكرة. بعبارة أخرى، فإن ممارسة التمارين أو عدم نومك في ليلة مضطربة منذ أسبوعين قد تؤثر عليك -إيجابا أو سلبا- اليوم.

وبينما تُظهر هذه الدراسة نشاط دماغ فرد واحد فقط، يأمل الباحثون أن توضح أهمية دراسة نشاط الدماغ في سياق الحياة الحقيقة المستمرة وسلوك الانسان المستمر، بدلا من الاكتفاء بلقطة واحدة يتم تصويرها في المختبر.

الروتين اليومي والصحة النفسية والجسدية

قد توفر نتائج الدراسة رؤى حيوية لدراسة مشاكل الصحة العقلية لدى المرضى. تقول تريانا: "إن ربط نشاط الدماغ بالبيانات الفسيولوجية والبيئية يمكن أن يحدث ثورة في الرعاية الصحية الشخصية، ويفتح الأبواب للتدخلات المبكرة والنتائج الأفضل".

سألت باندورا ديوان التي أجرت المقابلة مع تيرنا لصالح مجلة نيوزويك عما تعنيه نتائج الدراسة لها، فأجابت: "نظرا لأن هذه دراسة فردية، فقد لا تكون النتائج قابلة للتعميم بشكل كبير، ومع ذلك، أود أن أقول: اعتنِ بروتينك اليومي! إن العادات الصحية المستمرة، وخاصة تلك المتعلقة بالنوم والنشاط البدني وإدارة الإجهاد، تشكل أهمية بالغة، وتمتد تأثيراتها على الدماغ إلى ما هو أبعد من مجرد ليلة نوم جيدة أو تمرين رياضي. لذا عندما يكون لديك شيء ما مهم في اسبوع ما، فإن الأمر لا يتعلق فقط بهذا الأسبوع، بل يتعلق أيضا بالأسابيع الأخرى التي تسبقه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

سنغافورية 79 عاما تفاجئ الجميع في صالة رياضية بسبب ما فعلته

رغم بلوغها الـ79 من عمرها، تواصل السنغافورية شارلوت ليم ممارسة التمارين الرياضية اليومية، مثل تمرينات الضغط والبطن ورفع الأوزان، بسهولة وسلاسة داخل صالة الألعاب الرياضية، متحدّية بذلك نظرة المجتمع النمطية لكبار السن وقدرتهم البدنية.

الأهلي يفتح ملف تجديد عقد هذا اللاعب.. ويغلق الباب أمام العروض الخارجية10 أطعمة تمنع فقدان الوزن.. تعرّف على بدائلها الصحيةبداية متأخرة... ولكن حاسمة

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة جنوب الصين الصباحية، لم تبدأ العالِمة الأنثروبولوجية المتقاعدة شارلوت ليم بممارسة الرياضة إلا قبل سبع سنوات فقط، عندما شجّعتها ابنتها على الانضمام إليها في التمارين، بدلًا من ممارستها بمفردها، ومنذ ذلك التوقيت لم تتوقف ليم عن التمرين، حتى أصبحت أكثر لياقة وقوة من كثيرين يصغرونها بعقود.

الدافع العائلي بعد خسارة مفجعة

جاء اهتمام ابنتي شارلوت، وهما مدربتا لياقة بدنية ومؤسستا صالة رياضية وشركة تدريب شخصي في سنغافورة، بعد وفاة والدهما بنوبة قلبية عن عمر يناهز 69 عامًا، هذا الحدث شكل دافعًا قويًا لتطوير برنامج رياضي خاص لوالدتهما، مصمم ليناسب جميع الأعمار ومستويات اللياقة، ويشمل تمارين إحماء بأسلوب الكاليسثينكس (باستخدام وزن الجسم) وتمارين الكارديو.

التحديات في البداية والإصرار على الاستمرار

أقرت ليم بأن البداية لم تكن سهلة، إذ وصفت التمارين بأنها كانت شاقة للغاية في البداية، لكنها لم تسمح لذلك بأن يكون عائقًا، تقول إنها استغرقت وقتًا أطول من الآخرين لأداء بعض التمارين، لكنها لم تتوقف أبدًا، وأصرّت على الاستمرار مهما كانت الصعوبات.

View this post on Instagram

A post shared by Yan Lin (@coachwhy_yan)

من متدرّبة إلى سفيرة رياضية

تقوم ابنتها لين، البالغة من العمر 42 عامًا، بتوثيق رحلة والدتها في عالم اللياقة البدنية عبر حسابها على "إنستجرام"، حيث تحظى منشوراتها بتفاعل واسع. وتصف لين والدتها بأنها "شجاعة، ومصممة، ولا تخشى خوض التحديات البدنية"، وقد أصبحت ليم الآن سفيرة لصالة الألعاب الرياضية التي أسستها ابنتاها، لتكون مصدر إلهام حقيقي لكل من يعتقد أن العمر قد يكون عائقًا أمام الصحة والحيوية.

طباعة شارك سنغافورية صالة رياضية شارلوت ليم التمارين الرياضية صالة الألعاب الرياضية

مقالات مشابهة

  • سريعة وسهلة .. طريقة عمل السينابون الكداب بالعيش الفينو
  • محافظ بني سويف يتابع الإجراءات والحلول المنفذة حيال شكاوى ومطالب المواطنين خلال لقاء الأسبوع الماضي
  • في استجابة سريعة لمزارعي القرية | تطهير ترعة الأشمونين بملوي
  • طرابلس تحتضن لقاءً لبحث الشراكة طويلة الأمد مع «الاتحاد الأوروبي»
  • محلل سياسي: موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت لا يتأثر بالمتغيرات
  • الدبيبة يشهد استلام تقرير المراجع الخارجي لـ«المحفظة الاستثمارية طويلة الأمد»
  • حادثة مروّعة في طريق الجديدة... إليكم ما فعلته شابة
  • سنغافورية 79 عاما تفاجئ الجميع في صالة رياضية بسبب ما فعلته
  • البطاطس والفراولة في الصدارة.. بالأرقام حجم صادرات الخضراوات والفاكهة خلال الأسبوع الماضي
  • قوة إسرائيلية تدخل بلدة لبنانية.. هذا ما فعلته هناك