مفيدة شيحة تكشف الآثار النفسية الكارثية للعنف المدرسي ضد الطلاب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شنت الإعلامية مفيدة شيحة، هجوما حادا على بعض الأعمال الفنية التي تقدم أعمال فنية عن ضرب المدرسين للطلاب، مشيرة إلى أن بعض الأعمال الفنية التي تقدم أعمال فنية لضرب الطلاب على الأيد.
وأضافت الإعلامية مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأحد، أن هذا الأمر خطأ كبير، ولابد من احترام الطلاب حتى يكونوا طلابا محترمين ويحترمون الآخر.
وتابعت مفيدة شيحة، أن الضرب ينشئ طلاب لديهم عنف في التعامل مع الآخر وعدم احترام، وليس ذلك فحسب بل أيضا من الممكن أن ينشئ طلاب لديهم عدم ثقة في نفسهم ومهزوزين.
وأكملت مفيدة شيحة، أن من ضمن أثر المدرسي النفسية، الشعور الداخلي بالخوف وعدم الأمان في المدرسة، وضعف الاتزان النفسي، وهذا يؤدي إلى العزلة وعدم الاختلاط مع الآخرين من الزملاء، وظهور سلوك عدواني مفاجئ على الطالب، والسبب الرئيس في ذلك السلوك هو آثار العنف المدرسي عليه، وقلة الثقة بالنفس وضعف الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيدة شيحة الاعمال الفنية الثقة بالنفس الإعلامية مفيدة شيحة برنامج الستات العنف المدرسي مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.