أوصى مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الأحد، بضرورة التصدّي للتنمر الإلكتروني.
وبث «الأمن السيبراني» عبر منصة «إكس»، مفاتيح لحماية الأطفال من التنمر الإلكتروني، وهي: فتح باب الحوار، عبر جعل الابن يثق بالوالدين كمصدر أمان، والحضور، عبر متابعة نشاط الأبناء الرقمية عن كثب، والوقوف في وجه التنمر بحظره والإبلاغ عن أي إساءة فوراً، وغرس الثقة بتشجيع الأبناء على التميز في ما يحبون، وعدم التردّد بطلب مساعدة المختصين عند الضرورة.


ودعا المجلس إلى الاطلاع الدائم والتيقظ، واستمرار الحوار مع الأبناء المراهقين حول السلامة الإلكترونية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات فيديوهات مكافحة التنمر الأمن السيبراني

إقرأ أيضاً:

هل يحق للزوج بعد الطلاق رؤية ابنه بعد عدم إنفاقه عليه؟.. أمين الفتوى يوضح

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في العلاقة بين الأبناء ووالديهم أنه لا يجوز شرعًا حرمان أحد الطرفين من الآخر، حتى في حال الانفصال بين الزوجين أو تقصير أحد الأبوين في أداء بعض الواجبات مثل النفقة.
 

محمد النني يتصدر الترند.. أول رد فعل من زوجته الثانية بعد انتشار خبر زواجهماما أحقية زوجي في المرتب الخاص بي؟.. الإفتاء تجيب

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح تليفزيوني، ردًا على سؤال ورد من إحدى السيدات من محافظة دمياط، تسأل فيه عن حق الأب في رؤية طفله بعد انتهاء العلاقة الزوجية، رغم أنه لا ينفق عليه ولا يتحمل أي مسؤولية تجاهه.

وأوضح وسام أن رؤية الأب لابنه حق أصيل للطرفين، ولا يجوز للأم أو أي طرف آخر منعه شرعًا، قائلًا: "لا يجوز حرمان الولد من أبيه، ولا يجوز حرمان الأب من ابنه، وكذلك الأم، وهذا الحق لا يسقط حتى إن قصر أحد الطرفين في واجباته الأخرى."
وأشار إلى أن الشرع الشريف فرّق بين الحقوق، فكما يجب على الأب الإنفاق، فإن له في المقابل حق الرؤية والتواصل مع ولده، ولا يصح استخدام أحد الحقوق للضغط على الآخر، مثل منع الرؤية مقابل النفقة، لأن الطفل هو المتضرر الأول من هذا الحرمان.

وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم شدد على خطورة التفريق بين الأم وولدها، فكيف بإنسان يُمنع من رؤية ابنه؟ بل إن الرحمة النبوية شملت حتى الطير حين خُذل في فرخه، فكيف بالإنسان؟"

وأكد أن من أراد المطالبة بحقوقه المادية، كالنفقات وغيرها، فعليه اللجوء إلى القضاء المختص، قائلاً: "القاضي هو من يفصل في الحقوق، وليس المفتي، فنحن نبين الأصل الشرعي، أما ممارسة الضغط أو اتخاذ إجراءات قانونية لضمان الحقوق، فهي من اختصاص القضاء، ويُرجع إليه في ذلك."

وتابع: "العدل بين الأبناء والآباء لا يتجزأ، وإذا اختلّ أحد أركانه وجب تقويمه بالوسائل الشرعية والقانونية، لا بالعقوبات المعنوية التي تترك أثراً سلبياً على الأطفال، وهم في أمسّ الحاجة إلى التوازن النفسي والعاطفي."

ودعا الآباء والأمهات إلى تغليب مصلحة الأبناء فوق الخلافات الشخصية، والسعي إلى إصلاح العلاقات في إطار من الرحمة والعدل والتفاهم.
 

طباعة شارك الفتوى الإفتاء الأبناء الانفصال الزوجين رؤية الأبناء

مقالات مشابهة

  • بين الراحة والهروب: متى يكون الصمت صحيًا في الحياة الزوجية؟ .. فيديو
  • يضاف إلى سلسلة نجاحات المملكة على الأصعدة كافة.. السعودية تحافظ على المرتبة الأولى عالمياً في”الأمن السيبراني”
  • استثمار الإجازة
  • هل يحق للزوج بعد الطلاق رؤية ابنه بعد عدم إنفاقه عليه؟.. أمين الفتوى يوضح
  • المملكة تحافظ على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني
  • المملكة تحافظ على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2025
  • السعودية تواصل الصدارة وتحتل المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني
  • المملكة تستمر في تحقيق الريادة الدولية بقطاع الأمن السيبراني وتحافظ على المرتبة الأولى عالمياً في «مؤشر الأمن السيبراني»
  • الدولة تواجه تهديدات مركبة.. وهذا ما فعلته القيادة السياسية لحماية مصر
  • استخدم مفاتيح مرور مضادة للتصيّد لحماية حساباتك من تهديدات الذكاء الاصطناعي