جامعة دمنهور تعقد الندوة التوعوية "نحو تنمية بشرية عصرية وترسيخا للهوية المصرية"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، اليوم الأحد الموافق 13 أكتوبر، الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، نائباً عن الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك لعقد ندوة توعوية بعنوان "نحو تنمية بشرية عصرية و ترسيخا للهوية المصرية"، والتي تأتي ضمن سلسلة الندوات التوعوية التي أطلقتها جامعة دمنهور للمشاركة في المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان".
خلال كلمته أكد الدكتور علي عمر، على أهمية المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مشيراً إلى أنه في غمرة التحولات الكبرى، وفي قلب صراع الأمم من أجل التقدم والريادة، تبقى الحقيقة الراسخة أن "بناء الإنسان" هو أعظم المشاريع وأكثرها عمقاً، فالإنسان هو اللبنة الأولى لبناء المجتمعات و نهضتها، وهو الركن الذي تُبنى عليه الحضارات، ولن يكون البناء صحيحًا إلا إذا قامت دعائمه على الفكر المستنير والعقل المدرك، ولذا فإن البناء الحقيقي لن يكتمل بالتشييد المادي وحده، بل يتطلب تفتح العقول على نور المعرفة، كي تُبنى الأوطان بالعقول المفكرة والقلوب التي تنبض بحب الوطن والإنسانية، مؤكدا أننا اليوم وفي ظل توجيهات الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة لبناء الإنسان أمام لحظة فارقة في تاريخ الأمة، نبني فيها إنسانًا يكون درع الوطن وسيفه، قادرًا على مواجهة تحديات العصر بعقل مستنير، فهذا هو البناء الذي لا ينهار أمام عواصف التحديات، وهو الجسر الذي نعبر به إلى مستقبل أكثر إشراقًا وأعظم شأنًا.
وفي ذات السياق أعرب الدكتور ماجد شعلة، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن سعادته بتنظيم هذه الندوة المثمرة والتي تهدف إلى تعزيز الفهم الصحيح للقيم الدينية والوسطية بين الشباب، لتحديد الأهداف والآليات التي تساعد في حماية عقول الشباب من الانحراف نحو التشدد أو الانفلات، وتعزيز دورهم في بناء مجتمع قائم على التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والتعصب، مؤكداً أن غياب الوعي لدى الشباب يُعد من أخطر الأسلحة التي يعتمد عليها أصحاب الأفكار المتطرفة، مما يسهل عليهم استقطاب الشباب الغير واعي ويجعلهم أدوات طيّعة في أيديهم لتحقيق أهداف خبيثة تهدف إلى هدم المجتمعات، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على تخريج طلاب قادرين على المنافسة محليًّا و دوليًّا، من خلال تحسين منظومة التعليم والارتقاء بمستويات التدريس مع مراعاة القيم الدينية والأخلاقية.
بينما أكدت الدكتورة منى السيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، خلال كلمتها أن جامعة دمنهور تكثف من جهودها في نشر الوعي بين الشباب، وتعزيز إدراكهم بأهمية التمسك بالوسطية، والتحلي بالأخلاق الحميدة، بهدف بناء جيل من الشباب يتسم بالوعي الديني الوطني المتوازن"، فالشباب أساس البناء والنماء وعنوان المستقبل.
جدير بالذكر أن جامعة دمنهور تشارك في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بمجموعة من الأنشطة المتنوعة، وذلك تنفيذاً للتوجهات الرئاسية للتنمية البشرية، وانطلاقاً من دور الجامعة و مسئوليتها في المشاركة المجتمعية، حيث تتكامل كافة قطاعات الجامعة و كلياتها والمراكز والوحدات، لتحقيق كل أهداف المبادرة والوصول لأكبر عدد من المستهدفين داخل وخارج الحرم الجامعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمانة العامة الهامي ترابيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء الدكتور إلهامي ترابيس المبادرة الرئاسية بداية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسية بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان جامعة دمنهور فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لبناء الإنسان جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السويس يتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي
أجري أستاذ دكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس اليوم بجولة تفقدية للعيادات الخارجية بالمستشفى الجامعى وذلك للوقوف على حست سير العمل بها، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه رواد العيادات.
وقد حرص رئيس الجامعة خلال الجولة على الاستماع لملاحظات المرضى والمترددين على العيادات، وأصدر توجيهاته بضرورة تذليل العقبات وتقديم أفضل سبل الراحة لهم.
وقد أكد "رئيس جامعة السويس " على أن الجامعة تضع خدمة المواطنين ضمن أولوياتها، مشددًا على ضرورة التزام جميع العاملين بالعيادات بالهدوء وحسن التعامل مع المرضى، وتوفير كافة الوسائل التي تضمن حصولهم على الرعاية الصحية المطلوبة بسهولة ويسر.
وأوضح "رئيس جامعة السويس" أن الجامعة تحرص على أداء دورها المجتمعي بشكل فاعل، من خلال تقديم خدمات صحية وتعليمية وبحثية تلبي احتياجات المواطنين وتسهم في تطوير البيئة المحيطة. ويعد المستشفى الجامعي أحد أهم ركائز هذا الدور، إذ يعمل على توفير رعاية صحية متكاملة عبر نخبة من الأطباء والمتخصصين، إضافة إلى تقديم الاستشارات الطبية والعلاجية المتقدمة.
وكانت العيادات الخارجية بمستشفى السويس الجامعي إقبال كثيف من المواطنين بعد الافتتاح، وسجلت العيادات الخارجية وصول 2119 مواطن جرى توقيع الكشف الطبي عليهم داخل 17 عيادة استقبلتهم، خلال يوم واحد.
وحرص الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس على زيارة المستشفى ولقاء المواطنين للوقوف على مستوى الخدمة الطبية المقدمة، وأمام الاقبال الشديد والزحام غير المتوقع للحصول على الخدمة الطبية بالمستشفى الجامعي، قرر الدكتور حنيجل توفير 500 مقعد للمواطنين نصفهم داخل المبني و250 أخرى بالخارج.
كما قرر رئيس جامعة السويس زيادة منافذ تذاكر الكشف إلى 5 منافذ داخل حرم المستشفى الجامعي كل منها يضم 2 موظفين للتيسير على المواطنين وتجنب الزحام أمام المنافذ، كما وجه بتوفير 15 كرسي متحرك لدعم ذوي الهمم وكبار السن والمرضى غير القادرين على الحركة، ووجه أيضا بفتح الباب الخارجي أمام المواطنين لاستقبالهم في الثامنة صباحا خلال أيام العمل.
وقال الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس إن المستشفى الجامعي هو صرح طبي يقوم عليه أطباء استشاريين وأعضاء هيئة تدريس بكلية الطب وأطباء أخصائيين وأطقم طبية كاملة، يمثلون الموارد البشرية، بالإضافة لموارد مالية من تجهيزات وأشعة وتحاليل والهدف من ذلك أن يدخل المواطن يتلقى خدمة طبية متميزة ويغادر بسلام وهو راضي ومستريح، وأن يدرك أن الدولة لا لم تدخر جهدا في إقامة هذا الصرح الطبي لتقديم خدمة طبية تليق بالمواطنين.
وأضاف رئيس جامعة السويس في تصريحات صحفية، أن المستهدف ان تضم المستشفى الجامعي 360 سرير، وتضم العيادات الخارجية والتي تمثل المرحلة الأولى وجرى افتتاحها أمس 64 سرير وستكون بمثابة مستشفى مصغر تقدم العمليات الطبية المختلفة، والغسيل الكلوي والتخصصات والأقسام المطلوبة مثل النسا والتوليد والحضانات، والأوعية الدموية، ضمن 20 تخصص طبي، إضافة إلى الأشعة والتحاليل، وفي نفس الوقت تمضي الجامعة قدما بتنفيذ المرحلة الثانية والتي ستضم قرابة 300 سرير والإقامة للمرضى والعناية المركزة.