الخارجية: أكثر من 10 ملايين مهاجر ولاجئ وطالب لجوء في مصر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شاركت مصر في اجتماعات المراجعة الإقليمية الثانية لتنفيذ العهد الدولي من أجل هجرة آمنة، ومنظمة، ونظامية، التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 9 و10 الجاري.
وأشار السفير د.وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر إلى أن مصر، بصفتها أحد الدول الرائدة (Champion Country) في تنفيذ العهد الدولي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ونظامية، أكدت خلال الاجتماعات على أن الهجرة النظامية والمنظمة تعد عنصراً داعماً لجهود التنمية وتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة في دول المصدر والعبور والمقصد.
وأبرز اعتماد مصر نهج كلي وشامل لحوكمة الهجرة، يُركز على أهمية التعامل مع ومعالجة الاسباب الرئيسية المؤدية للهجرة، وضرورة الربط بين الشق الإنساني والتنموي، وذلك بالتوازي مع زيادة حملات التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية. كما عرض جهود الدولة لفتح مزيد من مسارات الهجرة الشرعية، سواء من خلال برامج متعددة الأطراف، أو اتفاقات عمل ثنائية، مع تذليل العراقيل العملية التي تعترض التوسع في تنفيذ هذه الآليات.
وتناول نائب مساعد وزير الخارجية كذلك أهمية حسن إدماج المهاجرين في البلد المضيف، بما يعزز التماسك الاجتماعي فيما بين المهاجرين واللاجئين من جهة، وبين هؤلاء والمجتمع المضيف من جهة أخرى، موضحاً أن مصر تستضيف أكثر من 10 مليون مهاجر ولاجئ وطالب لجوء، وأن الحكومة المصرية تتعامل معهم باعتبارهم ضيوفاً وتوفر لهم ذات الخدمات الأساسية المُتاحة للمواطن المصري.
وشدد على أهمية التعاون الدولي، وتفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئولية لهذا العدد من اللاجئين والمهاجرين والمجتمع المضيف لضمان استدامة تقديم الخدمات المطلوبة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر التنمية المستدامة الخارجية التعاون الدولي وزير الخارجية الحكومة المصرية الهجرة غير الشرعية الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
بتوقيع أكثر من 17 اتفاقية.. الوفد السعودي يختتم مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية
اختتم الوفد السعودي مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية بمدينة بوسطن الأمريكية بتوقيع أكثر من 17 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع جهات دولية، وذلك ضمن أعمال الجناح السعودي الذي تقوده وزارة الصحة ويضم 25 جهة حكومية وخاصة، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتعزيز حضور المملكة على خارطة الابتكار الصحي عالميًا، وذلك تماشيًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية ضمن رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء"مجتمع حيوي"، و"اقتصاد مزدهر" نحو مستقبل تنافسي ومستدام.
وشهد الجناح السعودي الذي يعد أحد أضخم الأجنحة الدولية وأول مشاركة للمملكة في مؤتمر Bio اهتمامًا واسعًا، حيث استقبل أكثر من 6000 زائر خلال 4 أيام، وشهد تنظيم جلسة حوارية رفيعة المستوى، وحفل استقبال كبار الشخصيات الذي حضره أكثر من 300 من التنفيذيين وصنّاع القرار، إلى جانب إطلاق "المسرعة الحيوية" بمشاركة 8 شركات سعودية ناشئة.
وقام الوفد بزيارة عدد من الشركات في مدينة سان فرانسيسكو، والالتقاء بعدد من ممثلي الشركات العالمية والمؤسسات البحثية، حيث عقد أكثر من 50 اجتماعًا مع الجهات الدولية لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التقنية الحيوية والابتكار الصحي.
وتجسّد هذه مشاركة، التي استمرت لمدة 4 أيام، تقدّم المملكة المتسارع في مجالات التقنية الحيوية، وتعزيزًا لحضورها الدولي كمركز صاعد للابتكار والتقدّم في القطاع الصحي عالميًا.