فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيناقش عقوبات ضد إيران خلال القمة المقبلة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلن وزير الدولة لشؤون أوروبا في الخارجية الفرنسية، بنجامين حداد، أن عقوبات ضد إيران ستناقش خلال القمة المقبلة للاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم.
وقال حداد في حديث لإذاعة "راديو جي"، إن "فرنسا كانت في طليعة الدول التي فرضت العقوبات على إيران، على سبيل المثال تلك الهادفة إلى منع الانتشار النووي. ونحن كذلك في طليعة العقوبات ضد دعم الجماعات الإرهابية والوكلاء في المنطقة".
وأشار إلى أنه "الأسبوع القادم سيعقد اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي. وهذه هي إحدى المسائل التي ستناقش خلاله".
وأعاد إلى الأذهان أن فرنسا كانت تؤيد دائما العقوبات ضد إيران سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أو في الأمم المتحدة.
وتعليقا على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف توريدات الأسلحة لإسرائيل، أوضح حداد أن الحديث كان يدور حول الإمكانية فقط، وأن الدعوة كانت موجهة إلى الولايات المتحدة ودول أخرى، لكن الحديث لا يدور حول الحظر التام على توريد الأسلحة، وهذا لا يشمل الأسلحة الدفاعية مثل أنظمة الدفاع الجوي.
وكان الرئيس الفرنسي قد دعا إلى وقف توريدات الأسلحة لإسرائيل، معتبرا أن ذلك سيساعد على التسوية السلمية في الشرق الأوسط، ما تسبب ببعض التوترات الدبلوماسية بين إسرائيل وفرنسا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الانتشار النووي الجماعات الارهابية الخارجية الفرنسي الرئيس الفرنسي الدفاع الجوي العقوبات على إيران الولايات المتحدة جماعات الإرهاب
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
فرنسا – انطلق في مدينة نيس الفرنسية مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “رص الصفوف وحشد الجهود لمواجهة احترار الأرض وغليان المحيطات”.
واعتبر ماكرون أن “الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف”. وأضاف “المناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا”.
ويتوقع أن تقوم الدول بسلسلة من الالتزامات الجديدة في نيس، حيث ينتظر أن يشارك 63 من قادة الدول والحكومات، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية.
وهو ما وصفه إنريك سالا، مدير مشروع “بريتين سيز” في ناشونال جيوغرافيك، بأنه مشاركة “عدد تاريخي من قادة الدول”، داعيا إلى “تحويل الكلام إلى أفعال جريئة وطموحة”.
وفي هذا الإطار بادرت جزر ساموا إلى استحداث تسع محميات بحرية جديدة يحظر فيها صيد الأسماك وتغطي 30% من مياهها الوطنية، على مساحة 36 ألف كيلومتر مربع.
ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياهها الوطنية.
وأعلنت فرنسا، البلد المضيف، على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر.
وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية الإثنين نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع.
وينتقد هذا النوع من الصيد بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.
وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. لكن نسبة 8,36% فقط من المحيطات تحظى بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.
ومن شأن الالتزامات التي ستعلن في نيس أن تسمح بتجاوز الحماية نسبة 10% على المستوى العالمي، على ما أفاد مكتب وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية.
ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار التي ستتم خلال مراسم خاصة مساء الإثنين.
المصدر: “فرانس برس”