إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على قطاعها النفطي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أدانت إيران، اليوم الأحد، العقوبات الجديدة التي وصفته بغير المبررة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاعها النفطي، رداً على إطلاق طهران دفعة صواريخ على إسرائيل هذا الشهر.
ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان عن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مندداً "بشدة" بالعقوبات الأمريكية "غير الشرعية وغير المبررة".وتستهدف هذه العقوبات القطاع النفطي برمته، حسب بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، إضافة إلى 20 ناقلة وشركات مقارها في الخارج، اتهمت بالضلوع في نقل النفط، ومعدات بتروكيميائية إيرانية.
Today, the US is expanding sanctions on Iran’s petroleum and petrochemical sectors in response to Iran’s October 1 attack on Israel, its second direct attack on Israel this year. https://t.co/rlEkh1JxAH
— Treasury Department (@USTreasury) October 11, 2024وقالت وزارة الخزانة إن "الهدف من العقوبات تكثيف الضغط المالي على طهران، والحد من قدرة النظام على جني العائدات الضرورية لزعزعة استقرار المنطقة، ومهاجمة شركاء الولايات المتحدة".
وأوضح بقائي أن "سياسة التهديدات والضغط الأقصى لا تأثير لها على عزم إيران على الدفاع عن سيادتها، ووحدة أراضيها ومصالحها القومية، ومواطنيها ضد أي انتهاك وعدوان أجنبي". واعتبر أن العقوبات ستتيح لإسرائيل "مواصلة قتل الأبرياء"، مشيراً إلى أنها "تشكل تهديداً لسلام المنطقة والعالم ووحدتهما".
وأطلقت إيران في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، 200 صاروخ على إسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، ومعه أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المباشرة أو غير المباشرة للشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، ومنع الشركات في الولايات المتحدة والأمريكيين، من التعامل التجاري مع الكيانات المستهدفة بالعقوبات، تحت طائلة التعرض بدورهم لعقوبات.
Iran’s foreign ministry spokesperson condemned the new US sanctions against Iran in response to the country’s October 1 attack on Israel, calling them “illegal and unjustifiable.”
— Iran International English (@IranIntl_En) October 13, 2024وتأتي هذه العقوبات الجديدة مع ترقب لضربة توعدت إسرائيل بتوجيهها إلى إيران، رداً على هجومها الصاروخي، علماً أن أسعار النفط بلغت أعلى مستوياتها منذ أغسطس (آب) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخزانة الأمريكية طهران إيران وإسرائيل أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بـضمانات أميركية بشأن رفع العقوبات
حثت إيران الولايات المتحدة اليوم على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد"، في أعقاب اقتراح أميركي بشأن اتفاق نووي محتمل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات"، مضيفا "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأميركي في توضيح هذه المسألة".
وقال بقائي، إن أي نص يتضمن "مطالب متطرفة ومرتفعة السقف ويتجاهل الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني" لن يحظى بالتأكيد برد إيجابي من جانب إيران.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، اليوم الاثنين عن بقائي قوله في مؤتمره الصحفي إن "خطوط إيران الحمراء ستكون أساس الرد على المقترح الأميركي".
وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أول أمس السبت أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أرسل "اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وتأتي تصريحات بقائي بعد يوم من تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي ما يقارب نسبة 90% اللازمة لصنع أسلحة نووية.
إعلانورفضت طهران نتائج التقرير واتهمت في بيان الوكالة الذرية بـ"الاستناد إلى مصادر معلومات مضللة وتفتقر إلى الصدقية قدمها النظام الصهيوني".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي اليوم أن "هذه الأساليب التي يتبعها الغرب والوكالة لن تنجح بالتأكيد.. من الخطأ اعتماد نفس الأسلوب الذي لم ينجح من قبل".
ورأى أن "بعض الدول الغربية استغلت منذ فترة طويلة المنظمات الدولية والآليات متعددة الأطراف، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتحقيق أهدافها السياسية. وقد أصبح هذا تقليدا سلبيا غير مرغوب به على مدى العقدين الماضيين، وهو بطبيعة الحال لا يقتصر على الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط".
وأضاف بقائي أن "التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتضمن محتوى متكررا إلى حد كبير، كما تم تضخيم بعض القضايا الفنية"، مؤكدا على أنه مما لا شك فيه أن "هذا التقرير تم إعداده تحت ضغوط من بعض البلدان".
وقال "إن ايران لا ترضى بأن تقوم الدول الغربية بالمساس بمصداقية ومكانة منظمة دولية بهذه الطريقة"، معتبرا أنه "ليس من المناسب أن تخضع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باعتبارها الهيئة التي تشرف على الأنشطة النووية للدول، لمثل هذه الضغوط".
ومن المقرر أن يراجع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاط إيران النووي في اجتماعه المقرر عقده في فيينا في التاسع من يونيو/حزيران.
من جهته دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في مكالمة هاتفية أمس الأحد إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية ضد إيران" .
جاء ذلك في بيان للخارجية الإيرانية، في إشارة منها إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعدما حذرت الدول الثلاث من أنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد برنامج إيران النووي أمن القارة.