أعلنت شركة زلاف ليبيا لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، المستجدات المتعلقة بمشروع مصفاة الجنوب، مؤكدة البدء في إنجاز التصاميم التفصيلية وتصنيع المعدات للمرحلة الثانية والأخيرة، مع استمرار التحضيرات لبدء بعض الأعمال التحضيرية في الموقع خلال الأسابيع المقبلة.

وناقشت الإدارات الفنية والمالية بالمؤسسة، خلال اجتماع فني، النشاط العام لشركة زلّاف ليبيا لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز لعام 2024، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية وخطة الإنتاج لعام 2025.

حضر الاجتماع مديرو إدارات التكرير والتوزيع، الصحة والسلامة والبيئة، هندسة الصيانة، المشاريع الصغرى، التفتيش والقياس بالمؤسسة، وعضوا مجلس إدارة الشركة، إلى جانب عدد من المختصين من كلا الجانبين، ومدير إدارة التصنيع بمركز بحوث النفط.

يُذكر أن مشروع مصفاة الجنوب الذي تنفذه الشركة يُعدّ أحد أهم مشاريع المؤسسة الاستراتيجية، ويهدف إلى تحقيق التنمية المكانية وحل أزمة الوقود في الجنوب من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني.

الوسومالساعة 24 النفط النفط الليبي زلاف ليبيا ليبيا مشروع مصفاة الجنوب

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الساعة 24 النفط النفط الليبي زلاف ليبيا ليبيا مشروع مصفاة الجنوب مصفاة الجنوب

إقرأ أيضاً:

خطوة سعودية-صينية تثير غضب ترامب قبل زيارته للمنطقة

أنقرة (زمان التركية) – في تطور قد يثير استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبرمت شركة “سينوبك” الصينية النفطية اتفاقيات مع “أرامكو” السعودية قبل أيام من زيارة ترامب المقررة للشرق الأوسط في 13 مايو، مما أثار تساؤلات حول تعميق الشراكة الصينية السعودية في مجال الطاقة.

تحول في موازين القوى العالمية

تشير التحليلات إلى أن تعزيز التعاون بين الرياض وبكين في قطاع الطاقة قد يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي العالمي. فالصين، التي تسعى لتعزيز نفوذها كقوة عظمى، ضاعفت استثماراتها في قطاعي التكرير والبتروكيماويات السعودي، بينما تواصل المملكة توسيع حصتها في الأسواق الآسيوية.

جاءت أحدث خطوة في هذا الإطار بتأسيس شركة “فوجيان سينوبك أرامكو” المشتركة بين العملاقين النفطيين، وذلك بعد توقيع اتفاقية إطارية في 9 أبريل لدعم مشروع توسعة منشأة “ينبع” للبتروكيماويات. ورغم أن المفاوضات بدأت عام 2022، إلا أن توقيت الإعلان قبل زيارة ترامب أثار انتباه المراقبين.

تهديد للزعامة الأمريكية

وحذر الخبراء من أن تعميق التعاون الصيني السعودي قد يهدد الهيمنة الأمريكية العالمية. وأوضح “بالاش جاين” الخبير في “فاكتس جلوبال إنرجي” أن تزايد النفوذ الصيني في المنطقة مقابل تراجع الدور الأمريكي قد تكون له تداعيات استراتيجية بعيدة المدى، خاصة فيما يتعلق بموقع الدولار كعملة احتياطية عالمية إذا ما بدأ استخدام اليوان في تجارة النفط.

من جهته، أشار “ريتشارد برونز” من “إنرجي أسبكتس” إلى أن السعودية تسعى لتنويع شراكاتها مع الحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن، خاصة في المجالات الأمنية. كما توقع أن تشهد زيارة ترامب الإعلان عن استثمارات ضخمة قد تصل إلى تريليون دولار.

ملفات ساخنة على طاولة المفاوضات

من المتوقع أن تشمل المباحثات الأمريكية السعودية عدة قضايا حساسة، أبرزها: التوترات الجيوسياسية العالمية، الملف النووي الإيراني، تطورات أسواق النفط، البرنامج النووي السعودي السلمي، استمرار الدور الأمريكي الأمني.

وأكدت الخبيرة “كيت دوريان” أن الولايات المتحدة تظل الضامن الرئيسي لأمن السعودية رغم تنامي العلاقات الصينية السعودية، مشيرة إلى أن الرياض تحتاج لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، خاصة في ظل تراجع الأسعار.

Tags: السعوديةالصينبكينترامبدونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • وقف صادرات نفط جنوب السودان عبر السودان.. أسباب تقنية أم سياسية؟
  • مدبولي: مشروع حدائق تلال الفسطاط يعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة
  • التفاوض العادل أولى من الطرد والتشريد.. رفض جديد لإنهاء العلاقة الإيجارية خلال 5 سنوات
  • إعلام إسرائيلي: ويتكوف يطرح على نتنياهو مقترحًا جديدًا لإنهاء حرب غزة
  • حماس: نحث إدارة ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء الحرب
  • عقيلة صالح: الحكومة الموحدة شرط أساسي لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا
  • تجارب تفاعلية لزوار جناح "مصفاة الدقم" في "أسبوع عُمان للاستدامة"
  • ترامب يعلق على حرب غزة: الصراع وحشي وإطلاق سراح ألكسندر خطوة أولى نحو النهاية
  • أمير الشرقية يطلع على إنجازات الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب
  • خطوة سعودية-صينية تثير غضب ترامب قبل زيارته للمنطقة