المملكة تغيث المتضررين في أنحاء العالم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انتهجت المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورًا رائدًا في المجال الإنساني والإغاثي فالهدف الأسمى والمحرك الرئيس لكل المبادرات الإنسانية هو خدمة البشر أينما كانوا وأيا كان انتماؤهم الديني أو العرقي أو الثقافي وتقديم الدعم والمساندة لهم طبقًا لما تمليه اعتبارات الأخوة الإنسانية المستمدة من طبيعة وعادات الشعب السعودي ومن قيادته الرشيدة – أيدها الله – المحبة للخير والعطاء.
وتحرص المملكة ضمن مساعيها الإنسانية على دعم الجهود الأممية والدولية الرامية في الاستجابة السريعة للحد من الكوارث والأزمات التي حلت بعدد من الدول في العالم والإسهام في الرفع من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة.
وبهذا الخصوص قدمت المملكة عبر المركز 18 مليون دولار من خلال الأمم المتحدة للمساهمة في معالجة الآثار الناتجة من الكوارث الطبيعية والتقليل من التلوث البحري المتمثل بتسرب النفط من الناقلة “صافر” الراسية قبالة ساحل البحر الأحمر.
وأسهمت المملكة عبر المركز في تخفيف معاناة المتضررين من موجة الجفاف والمجاعة في الصومال وذلك بالعمل على إعادة تأهيل وحفر آبار ارتوازية جديدة بهدف حصول السكان والمجتمعات المستهدفة والمواشي على المياه النظيفة، وتنفيذ مشاريع التدخلات المنقذة للحياة لتوفير الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجًا والنازحين والمتضررين في جمهورية الصومال, إضافة إلى تقديم المملكة المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية للجمهورية اليمنية ودولة ليبيا وجمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية السودان خلال الأزمات الإنسانية والكوارث التي حلت بها.
ولم تتوانَ المملكة عبر المركز في الاستجابة السريعة للكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، حيث سيرت المملكة الجسور الجوية الإغاثية لمساعدة ضحايا الزلزال، إضافة إلى إرسال الفرق التطوعية والتدخل السريع وفرق الطوارئ الطبية من الكوادر السعودية لدعم السكان المتضررين، ومساندة الجهود المحلية والدولية والمؤسسات المعنيّة في احتواء الأزمة.
كما بذلت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المساهمات السخية لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة ، حيث قدمت المملكة وما زالت تقدم المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية عبر الجسور الجوية والبحرية، إلى جانب القيام بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية، وفي إطار هذه الجهود أنشأ المركز مؤخرًا مخيمًا للنازحين الفلسطينيين في مدينة خان يونس استجابة لمناشدات النازحين الذين يقيمون بالقرب من شاطئ البحر، الذين تعرضت خيامهم للضرر والغرق نتيجة ارتفاع الأمواج.
وتشارك المملكة العالم في الاحتفاء باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يوافق 13 أكتوبر من كل عام؛ بهدف تعزيز ثقافة الوقاية من الكوارث والتأهب لها والتعامل معها والتضامن مع المتضررين من الأزمات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، أن حجم المساعدات المرسلة إلى غزة لا يتناسب مع حجم المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وقال لازاريني في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت إن المجاعة في غزة يمكن وقفها إذا توافرت الإرادة السياسية، وما نطلبه ليس مستحيلا، داعيا إلى تمكين الأمم المتحدة من أداء دورها في تقديم المساعدات للسكان المحتاجين وحماية كرامتهم.
وكان لازاريني أعلن أمس الجمعة، عن أن 900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل 10% فقط من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع، مضيفا أن إيقاف المجاعة الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية.
وطالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، باستئناف عملهم في غزة، بعد إيقاف دخول شاحنات المساعدات منذ الثاني من مارس الماضي، موضحا أنه خلال وقف إطلاق النار السابق نجحت الأونروا ومنظمات أخرى في إدخال من 600 - 800 شاحنة مساعدات يوميا.
اقرأ أيضاًالأونروا: نظام توزيع المساعدات المدعوم من أمريكا في غزة هدر للموارد
الأونروا: 1.2 مليون فلسطيني في غزة يعانون الجوع الشديد ويواجهون المجاعة
الأونروا تطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح