أول رد من حسين الجسمي على صورته مع بلوجر إسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
رد الفنان حسين الجسمي علي الصور التي التقطها مع بلوجر اسرائيلي .
وكتب حسين الجسمي :" ما يتم تداوله حالياً حول جلوسي مع شخص معين وإهدائه ساعة ثمينة أو العكس غير صحيح جملةً وتفصيلاً.
معجب طلب صورة، واحترمت طلبه وانتهى الموقف، لكن تم استغلاله وتحوير الكلام لإثارة الجدل.
نحن نحترمكم ولذلك وجب التنويه.
شكراً لتفهمكم
أثار الفنان حسين الجسمى حالة من الجدل الواسع بسبب صورة مع مدون إسرائيلى إيتزايك بلاس فى دبى حيث نشر صورا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام.
وأعلن إيتزايك بلاس عن أهداء حسين الجسمى له ساعة ثمينة، ودائما ما يثير إيتزيك بلاس جدلا واسعا بتعمده التقاط صورا مع النجوم العرب معتمدا على عدم معرفتهم بهويته وأنه مجرد معجب بهم.
واتضح أن إيتزايك بلاس ليس هذه المرة الأولى التى يلتقت فيها صورا مع نجوم عرب حيث التقت من قبل صورة مع نانسى عجرم وأثارت حالة من الجدل الواسع وهو الأمر الذى تسبب فى اتهامها بالتطبيع مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين الجسمي حسین الجسمی
إقرأ أيضاً:
المسعودي يقف على صورة "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"
مسقط- الرؤية
صدر عن النادي الثقافي كتاب "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"، للمؤلف علي بن سالم المسعودي؛ حيث وقف المسعودي على المؤثرات التي أسهمت في تشكل صورة الدهر في شعر البهلاني، ووجد أنها كانت مؤثرات عامة مثلتها البيئة والعصر، ومؤثرات خاصة اجتماعية ودينية وسياسية.
وقد بحث المسعودي عن الدلالات اللغوية للدهر في المعاجم العربية، وعن الدلالات الاصطلاحية في البيئتين الدينية والشعرية. تناول الباحث الصور التي تجلت بهذه الثيمة في الشعر العربي عامة، والشعر العماني خاصة، فوجد أن هذه الصور قد تعددت بناءً على فعلين هما: إلحاق الفاعلية بها، وإسقاطها عنها، فحين يسقط الشعراء الفاعلية عن هذه الثيمة لا تتجاوز التعبير عن صورة الدّهر (الزمن)، وحين يلحقون الفاعلية بها تتجاوز الزمن إلى صور أخرى مستعارة.
وفي هذه الدّراسة سعى المسعودي إلى البحث عن ثنائيّة التصالح والصراع مع الدهر في شعر (أبي مسلم البهلانيّ)؛ وذلك بتتبّع كلّ علاقة من هاتين العلاقتين؛ لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تصالح الشاعر مع الدهر تارةً، وتصارعه معه تارةً أخرى، وذلك باستنطاق النصوص الشعريّة وسبر أغوارها، على وفق المنهج الوصفيّ التحليليّ مع الاستعانة بالمنهج الموضوعاتي؛ لتقسيم علاقتيْ التصالح والصراع على حسب الموضوعات.
وأولى المسعودي الاهتمام بثلاث صورٍ تجلّت فيها علاقة تصالح الشاعر مع الدهر: أولها صورة الزمن الصرف الذي لا يثير أي ردة فعل، وثانيها صورة الفاعل الإيجابي الباعث للرضا والسرور، وآخرها صورة الفاعل السلبيّ الباعث للصبر والتجلّد، وتناولنا علاقة صراع (أبي مسلم) مع الدّهر.
وبيّن المسعودي أسباب اختلاف درجات ذلك الصراع وارتباطها بالجانب النفسيّ للشاعر، وكشف عن ثلاث صورٍ شكّلت الصراع مع الدهر: أولها الوصف السلبيّ، وثانيها الشكوى، وآخرها المواجهة. وقسم البحث إلى مقدمة و3 محاور؛ هي: علاقة التصالح مع الدهر وعلاقة الصراع مع الدهر وتحولات الصراع من الشكوى إلى المواجهة.