رشيد: سيبقى العراق الجبهة الأمامية لإيران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2024 - 9:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، أمس الأحد، خلال استقباله وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن استمرار الحرب في غزة ولبنان يهدد أمن المنطقة والعالم، فيما شدد على رفض العراق أي انتهاك أو عدوان يستهدف إيران ومدن العراق.وذكر بيان لرئاسة الجمهورية : أن “الرئيس عبد اللطيف رشيد، استقبل أمس الأحد، في قصر بغداد، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي والوفد المرافق له، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، والسفير الإيراني في العراق محمد كاظم، حيث جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات التي تشهدها المنطقة“.
وأكد رئيس الجمهورية، على “أهمية العلاقات التي تجمع البلدين”، مشيراً إلى “أهمية مواصلة العمل على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات استنادا على الروابط التاريخية والاجتماعية والدينية التي تجمع البلدين الجارين، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، ويعزز أمن واستقرار المنطقة“.وحول التطورات الأخيرة في المنطقة، شدد رشيد، على “ضرورة العمل الفوري لإنهاء اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان ووقف استهداف المدنيين، والعمل على إنهاء الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع محاولات توسيع الصراع في المنطقة“.وأوضح أن “استمرار الحرب في غزة ولبنان يهدد الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم”، مؤكدا “ضرورة التهدئة والحرص على حل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، وتجنيب المنطقة خطر التصعيد“.وأشار الرئيس، إلى أن “العراق يرفض أن تكون أراضيه منطلقا للعدوان على إيران، كما يرفض أي انتهاك أو عدوان يستهدف مدنه وقراه“.بدوره، استعرض “وزير الخارجية الإيراني رؤية بلاده للأوضاع والتصعيد في المنطقة وحرصها على استمرار السلم والأمن الدوليين”، مؤكدا أن “العدوان على لبنان وغزة يعد خرقا وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تهنئ السفراء المعينين في مجلس الشيوخ بقرار رئيس الجمهورية
تتقدم وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بخالص التهنئة إلى كل من الوزير محمد العرابي، و السفير حمدي سند لوزا، والسيد السفير حاتم سيف النصر، بمناسبة صدور قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعيينهم بمجلس الشيوخ.
وتتقدم وزارة الخارجية بخالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على تفضل سيادته بتعيين السادة السفراء لعضوية مجلس الشيوخ، بما يعكس تقدير سيادته للدبلوماسية المصرية والثقة في كفاءة وقدرة السادة السفراء على تقديم إسهامات قيمة لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية، لما لها من تأثير في دعم السياسة الخارجية المصرية والمصالح المصرية في المحافل الدولية، وتعزيز جسور التواصل بين الدول.
وتؤكد وزارة الخارجية على ثقتها الكاملة في أن السادة السفراء سيبذلون كل الجهد من أجل خدمة الوطن، والدفاع عن مصالحه العليا وحماية أمنه القومي في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة على النحو الذى قدموه طوال مسيرتهم المهنية بوزارة الخارجية.