ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل 51 شخصاً وإصابة 174 بجروح، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من لبنان، السبت.
وقالت الوزارة في بيان إنّ الغارات السبت على لبنان أسفرت عن 51 قتيلاً، بينهم 10 في النبطية، الواقعة على بعد حوالى 12 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، والتي ضربت غارة إسرائيلية سوقاً فيها.
وقالت الوزارة إن الحصيلة الإجمالية حتى يوم السبت بلغت 2306 قتلى، و10698 جريحاً.
تشنّ إسرائيل ضربات واسعة النطاق منذ 23 سبتمبر (أيلول) على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، أدت إلى مقتل عدد كبير من قادته أبرزهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
الجيش الإسرائيلي يعلن أسباب اقتحام موقع اليونيفيل جنوبي لبنان - موقع 24 قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى دباباته دخلت لعدة أمتار داخل موقع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان، أثناء محاولتها إجلاء جنود مصابين، الأحد.وتقترن الحرب في لبنان وغزة التي اندلعت إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بتصعيد بين إيران وإسرائيل التي يهدد قادتها بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني في 1 أكتوبر (تشرين الأول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق على نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى.
وفي تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك".
وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا".
وأضاف ترامب: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون".
ووصل الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس يوم الأحد بأمر من الرئيس الأميركي بعد احتجاج المئات على مدى يومين على الحملة ضد المهاجرين في إطار سياسة ترامب المتشددة.
وأظهرت لقطات مصورة اصطفاف نحو 12 من أفراد الحرس الوطني عند مبنى اتحادي في وسط مدينة لوس أنجلوس نُقل إليه محتجزون إثر مداهمات استهدفت مهاجرين يوم الجمعة، مما أشعل فتيل احتجاجات استمرت طوال يوم السبت.
كما أظهرت لقطات مصورة أيضا وجود ما لا يقل عن ست مركبات تبدو عسكرية ودروع لمكافحة الشغب الأحد أمام المبنى الاتحادي الذي قالت وزارة الأمن الداخلي إن نحو "1000 من مثيري الشغب" نظموا احتجاجا أمامه يوم الجمعة.
وأكدت القيادة الشمالية الأميركية أن قوات الحرس الوطني بدأت في الانتشار وأن بعضها موجود بالفعل ميدانيا.
وشوهدت قوات الحرس الوطني أيضا في باراماونت بالقرب من متجر "هوم ديبوت"، وهو الموقع الذي شهد مواجهات بين المحتجين والشرطة السبت.
وكان ترامب قدو كتب على منصته تروث سوشيال في ساعة مبكرة من صباح الأحد أنه "لن يتم التسامح مع هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية التي ينظمها محرضون ومثيرو شغب غالبا ما يحصلون على أجور مقابل ذلك".
وقالت المتحدثة باسم الشرطة نورما آيزنمان إن إدارة شرطة لوس أنجلوس ألقت السبت القبض على 27 محتجا رفضوا تفريق تجمعهم في وسط المدينة.
وأضافت أن ليس بوسعها التعليق على ما إذا كانت الشرطة لجأت إلى "القوة الأقل فتكا"، وهو تعبير يشير إلى تكتيكات للسيطرة على الحشود تتضمن استخدام مواد منها كرات الفلفل.
وألقى مكتب قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس القبض على ثلاثة أشخاص السبت للاشتباه في اعتدائهم على أحد أفراد الشرطة.