رفع حجم التبادل التجاري بين الجزائر والمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
إستقبل وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الإثنين، نائب المفوض البريطاني للتجارة مع أفريقيا، بين ايزلي، بحضور سفيرة المملكة المتحدة بالجزائر، شارون ووردل.
وحسب بيان للوزارة، أكد زيتوني على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين من خلال استغلال الفرص التجارية المتاحة. وتبادل الخبرات والمعرفة لرفع حجم التبادل التجاري بين الجزائر والمملكة المتحدة.
كما إستعرض الوزير الفرص الإستثمارية الواعدة التي تحوز عليها بلادنا. لاسيما في القطاعات التي تحظى بأولوية في الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية.
ومن جانبه، أعرب نائب المفوض البريطاني عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الثنائي. خاصة في ضوء الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر والإصلاحات التي تسهل مناخ الأعمال.
هذا وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار. بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الجديدة للجزائر.
وفي ختام اللقاء، إتفق الطرفان على وضع آلية تساهم في تسهيل التنسيق والحوار الإقتصادي بين الطرفين. لتطوير الشراكات القائمة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون المستقبلي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شواطئ الموت في الجزائر.. تصاعد مقلق لحالات الغرق رغم التحذيرات
تشهد الشواطئ الجزائرية ارتفاعًا مقلقًا في عدد حالات الغرق، لا سيما في المناطق النائية وغير المحروسة، حيث يُسجل أسبوعيًا ما بين 3 إلى 5 وفيات في المتوسط. وغالبًا ما يكون الضحايا من الشباب والمراهقين الذين يغامرون بالسباحة في شواطئ خطرة، خاصة في ولايات الشلف، بومرداس، مستغانم وتيبازة على امتداد الشريط الساحلي.
وقد نفذت فرق الإنقاذ خلال الفترة الأخيرة 1178 تدخلا، أسفرت عن إنقاذ 874 شخصًا من موت محقق. وفي غضون 24 ساعة فقط، تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة.
View this post on InstagramA post shared by قناة النهار | Ennahar Tv (@ennahar.tv)
رغم التحذيرات المسبقة التي أصدرتها الجهات المختصة بشأن اضطراب حالة البحر ورفع الراية الحمراء على امتداد الشريط الساحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، سجّلت عدة حالات غرق نتيجة تجاهل الإرشادات الوقائية.
وأوضحت مصالح الحماية المدنية، عبر بيانات نُشرت على صفحاتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن السباحة في مثل هذه الظروف تشكّل خطرا حقيقيا، داعية المواطنين إلى تجنّب المجازفة، خاصة في الشواطئ غير المحروسة. كما كثّفت فرقها حملات التوعية لفائدة المصطافين، بغرض الحد من الحوادث.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، يوم السبت، أولياء الأمور إلى تحمّل مسؤولياتهم في مراقبة أبنائهم القُصر، تفاديًا للمآسي المرتبطة بالغرق، لا سيما في المواقع الممنوعة أو التي تفتقر إلى التغطية الأمنية.
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبر منشور نُشر على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن 50 من ضحايا الغرق المسجّلين هم من فئة القُصر، واصفة هذا الرقم بـ"المقلق". ودعت في هذا السياق أولياء الأمور إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، خاصة خلال فترات الاستجمام، مع ضرورة منع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ غير المحروسة أو المجمعات المائية الخطيرة.
إعلانوتُظهر الحالات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي أن معظم حوادث الغرق وقعت في شواطئ مصنفة ضمن المناطق "ذات الخطر المرتفع"، والتي تُسجَّل فيها سنويا النسبة الأكبر من الوفيات، بسبب عمق المياه، والتدرجات المفاجئة، والتيارات المائية غير المرئية.
وخلال موسم الاصطياف لعام 2023، تم تسجيل 162 حالة وفاة غرقا عبر مختلف أنحاء البلاد، منها 70 حالة وقعت في شواطئ غير آمنة، و49 حالة في شواطئ مرخّص فيها للسباحة.