مجزرة مروعة بقصف إسرائيلي على بلدة أيطو في شمال لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استشهد 18 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في غارة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة أيطو ذات الأغلبية المسيحية في شمال لبنان وفق حصيلة أولية أعلنها الصليب الأحمر اللبناني.
واستهدفت غارة إسرائيلية لأول مرة منذ بدء العدوان على لبنان بلدة في شمال البلاد، فيما أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن 18 شهيدا و4 جرحى على الأقل حتى الآن.
والاثنين، أنذر جيش الاحتلال سكان 25 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم والانتقال إلى شمال نهر الأولي.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس" للمتحدث بلسان الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان.
والقرى التي تم إنذار سكانها هي: البرغلية، قاسمية، النبي قاسم، مطرية الشومر، الخرايب، مزرعة كوثرية الرز، أنصار، بابلية، دير تقلا، عدلون، أنصارية، مروانية، زفتا، بفروة، حبوش، النبطية، سجد، جباع، عنقون، بنعفول، قناريت، زيتا، عرنايا، مزرعة مطرية جباع، وطنبوريت.
وأضاف أدرعي في إنذاره إلى السكان: "عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال فورًا إلى شمال نهر الأولي، ولضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير".
ولم يحدد سقفا زمنيا لعودة السكان مكتفيا بالقول: "سنقوم بإبلاغكم في التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان قبل أسبوعين باتت هكذا دعوات للإخلاء شبه يومية.
وطالت دعوات الإخلاء عشرات القرى جنوب لبنان، فيما تتعرض لقصف كثيف من الطيران الحربي الإسرائيلي.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسعت "إسرائيل" نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل لبنان عبر غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي لبنان لبنان إسرائيل الاحتلال بلدة ايطو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان
لبنان – أفادت وسائل إعلام عبرية، امس الأحد، بتوافق الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لإنهاء مهمة قوة “اليونيفيل” الأممية في جنوب لبنان، واتخاذ قرار نهائي بذلك في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس/ آب المقبل.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة، إن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ 1978.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأمريكية الداعي إلى إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ عام 1978 بعد عملية الليطاني”.
وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.
وزعمت “يسرائيل هيوم”، أن يونيفيل “لم تنجح فعليًا في منع تسلّح الجماعات المسلحة في المنطقة طوال فترة عملها، وهو ما تعتبره كل من واشنطن وتل أبيب فشلًا في تحقيق الأهداف الأمنية”.
وقالت الصحيفة إن “الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المترتبة على تشغيل القوة”.
وادعت أن “إسرائيل تعتبر أن التنسيق مع الجيش اللبناني كافٍ، وبالتالي لم يعد هناك حاجة حقيقية لوجود اليونيفيل”.
وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم يصدر عن الولايات المتحدة أو إسرائيل أو القوة الأممية تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.
ومن المنتظر أن يُتخذ القرار النهائي بمصير يونيفيل في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال شهر أغسطس 2025، وفق الصحيفة ذاتها.
وتُنفّذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعربت يونيفيل، عن قلقها إزاء استهدافات إسرائيلية لممتلكاتها وأفرادها جنوب لبنان، آخرها إطلاق طلقتين ناريتين أصابت إحداهما قاعدة لها جنوب قرية كفرشوبا اللبنانية الحدودية.
وعُدّ هذا الحادث الأول الذي يصاب فيه موقع لليونيفيل بشكل مباشر منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الفصائل اللبنانية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2777 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وبينما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، وواصلت احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول