قطر تؤكد دعمها جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بلبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت دولة قطر دعمها جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بحثا فيه آخر التطورات في لبنان وسبل خفض التصعيد.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان عبر غارات جوية طالت مناطق بينها العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، في حين تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وقالت الخارجية القطرية، في بيان اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية أعرب خلال اتصال هاتفي مع بري عن قلق قطر إزاء التطورات الأخيرة في لبنان، وأكد دعم قطر لكافة الجهود الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
كما أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الأولوية بالنسبة لدولة قطر هي القيام بكل ما يلزم لوقف العدوان على لبنان وخفض التصعيد، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهته، أعرب بري عن "شكره وتقديره لدولة قطر على الدعم الذي تقدمه للبنان لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها"، وفق البيان.
ووصلت طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية إلى مطار رفيق الحريري ببيروت، أمس الأحد، حاملة مساعدات تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن جسر جوي من الدوحة إلى بيروت، كانت أعلنت قطر إطلاقه، حيث من المتوقع أن يتم -خلال هذا الشهر- إرسال 10 طائرات محملة بالمواد الطبية ومواد الإيواء والمواد الغذائية إلى لبنان.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي وحتى مساء الأحد، عن ألف و539 قتيلا و4 آلاف و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: اتفاق غير واضح مع إيران سيقود “لحرب أسوأ”
إسرائيل – وجه زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، الثلاثاء، انتقادات لوقف إطلاق النار مع إيران، وأعرب عن اعتقاده أنه سيقود تل أبيب إلى “حرب جديدة وبظروف أسوأ” بعد أعوام.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة على وقف إطلاق النار مع إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الثلاثاء، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ودعا إلى عدم انتهاكه.
وقال ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، في منشور على منصة “إكس”: “في ظل الإنجازات العسكرية المذهلة التي حققها جيش الدفاع الإسرائيلي والموساد في الحرب ضد إيران، فإن النهاية تحمل في طياتها مرارةً وحزنًا بالغين”.
وأضاف: “بدلاً من الاستسلام غير المشروط، دخل العالم في مفاوضات صعبة ومملة، في حين أن نظام إيران لا ينوي التنازل لا عن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، ولا عن إنتاج وتجهيز الصواريخ الباليستية، ولا عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة وحول العالم”، وفق تعبيراته.
وتابع: “في بداية الحرب، حذرتُ من أنه لا يوجد ما هو أخطر من ترك أسد جريح”.
وجدد انتقاده لوقف إطلاق النار خاصة في ظل عدم “وجود اتفاق واضح”، قائلا إن ذلك “سيقود (تل أبيب) بالتأكد إلى حرب أخرى بعد عامين أو ثلاثة أعوام، وفي ظروف أسوأ بكثير”.
وادعى بيان مكتب نتنياهو أن “إسرائيل أزالت تهديدًا وجوديًا مباشرًا مزدوجًا في المجالين النووي والصاروخي الباليستي، وبالإضافة إلى ذلك، حقق الجيش سيطرة جوية كاملة على سماء طهران، وألحق أضرارًا جسيمة بالقيادة العسكرية، ودمر عشرات الأهداف الحكومية المركزية الإيرانية”.
وأردف: “في ضوء تحقيق أهداف العملية، وبالتنسيق الكامل مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار الثنائي”.
وحتى الساعة 08:55 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإيرانية تعليق على بيان مكتب نتنياهو.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
الأناضول