ضبط مقيم لحرقه مخلفات زراعية في المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
المنطقة الشرقية
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة من الجنسية الهندية، لتلويثه البيئة والإضرار بالتربة بحرق مخلفات زراعية في المنطقة الشرقية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته للجهات المختصة.
وأوضحت القوات أن عقوبة ممارسة نشاط أو فعل يؤدي بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى الإضرار بالتربة أو تلويثها أو التأثير سلبًا على الانتفاع بها أو إتلاف خواصها الطبيعية غرامة تصل إلى (10) ملايين ريال.
وحثت على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القوات الخاصة للأمن البيئي المنطقة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الدويري يحذر العائدين لشمال غزة من مخلفات جيش الاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري: إن عودة الفلسطينيين إلى المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة يجب أن تتم بحذر شديد، محذرا من مخلفات ضخمة للذخائر الإسرائيلية التي لم تنفجر بعد.
وأوضح أن المنطقة تعرضت خلال الحرب لقصف كثيف تجاوز 200 ألف طن من القذائف، مبينا أن نسبة القنابل غير المنفجرة تتراوح بين 15 و20%، منها قذائف عنقودية صغيرة الحجم تمثل خطرا بالغا على الأطفال والمدنيين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عبر الخريطة التفاعلية.. رحلة عودة النازحين الفلسطينيين في غزةlist 2 of 4الصحف العالمية تتناول عودة نازحين لشمال غزة ومستجدات تنفيذ الاتفاقlist 3 of 4مئات الآلاف يواصلون العودة في اليوم الثاني لوقف الحرب على غزةlist 4 of 4مدير مكتب الجزيرة بفلسطين: قرار حكومة نتنياهو مفخخ وبه بنود سريةend of listوأكد أن هذه القنابل -التي لا يتجاوز حجم الواحدة منها كرة البيسبول- غالبا ما تكون مموهة وتثير فضول الأطفال، مما يجعلها تهديدا مستمرا حتى بعد انتهاء الحرب، داعيا السكان إلى تجنب لمس أي أجسام معدنية أو غريبة الشكل حتى تتمكن فرق الهندسة من إزالتها.
وتشهد مدن شمال غزة وخان يونس منذ يومين عودة عشرات آلاف الفلسطينيين إلى بقايا أحيائهم التي دمرها العدوان الإسرائيلي، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي.
عمليات إزالة معقدةوقال الدويري إن تطهير المناطق من هذه المخلفات يحتاج إلى وقت طويل وإمكانات هندسية متخصصة، مشيرا إلى أن الركام الهائل الذي خلّفه القصف سيعقّد عمليات الإزالة، ويجعل من الضروري وجود دعم تقني دولي للتعامل مع بقايا الذخائر.
وفي خان يونس، أعلن رئيس البلدية أن نحو 85% من المدينة دُمر بالكامل، وأنها تواجه أكثر من 400 ألف طن من الركام ونحو 350 ألف طن من النفايات، فضلا عن تدمير معظم شبكات المياه والصرف الصحي.
وانتقل الدويري للحديث عن طبيعة الانسحابات الإسرائيلية، مبينا أن الاحتلال اعتمد 3 مناطق فاصلة ميدانيا: الخط الأزرق، والأصفر، والأحمر، تمثل مراحل مختلفة من انتشار قواته وانسحابها داخل القطاع.
وأوضح أن الخط الأزرق كان يشير إلى نطاق السيطرة العسكرية قبل إعلان وقف النار، في حين يمثل الخط الأصفر منطقة انسحاب جزئي مؤقت لتسهيل عملية تبادل الأسرى وتسليم الجثامين، مبينا أن تقديرات مساحته تتراوح بين 47 و53% من مساحة القطاع.
الوصول للخط الأحمروأشار إلى أن الخط الأحمر يمثل المرحلة النهائية من الانسحاب، ويشمل المناطق الزراعية والعازلة على أطراف المدن، مؤكّدا أن الوصول إليه سيكون ضروريا إذا أرادت إسرائيل استعادة جثث جنودها المنتشرة في عمق القطاع.
إعلانوفي الوقت الذي تتواصل فيه عمليات الإجلاء والعودة، أكدت حكومة غزة أنها أنجزت أكثر من 5 آلاف مهمة ميدانية خلال 24 ساعة لإعادة الخدمات تدريجيا، في حين تعمل البلديات على فتح الطرق وإزالة الركام وتوفير المياه والصرف الصحي.
وبيّن الدويري أن المرحلة المقبلة من الانسحاب الإسرائيلي ستكون بطيئة ومعقدة، لكونها خاضعة لتفاهمات متعددة المراحل، وقال إن «الشيطان يكمن في التفاصيل»، مشددا على أن سجل الاحتلال حافل بنقض الاتفاقات والمواعيد.
وأضاف أن الاتفاق الحالي يتضمن 21 نقطة متتابعة، وما يجري اليوم لا يمثل سوى النقطة الأولى منها، مما يعني أن الطريق لا يزال طويلا، وأن على المقاومة والوسطاء إدارة كل مرحلة بحذر وحنكة لضمان التزام إسرائيل بالانسحاب الكامل.
ويواصل مئات آلاف النازحين في الأثناء مسيرات العودة شمالا على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين، حاملين أطفالهم وأمتعتهم القليلة وسط مشاهد الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب على مدى عامين.