انضم أكثر من 150 متطوعًا ومتطوعةً من مختلف فئات المجتمع إلى أمانة المنطقة الشرقية في مبادرةٍ مميزة لزراعة الأشجار احتفاءً باليوم العربي للبيئة الذي يوافق 14 أكتوبر من كل عام.أهمية حماية البيئةتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول أهمية حماية البيئة في العالم العربي، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية.


وشهدت المبادرة زراعة 5000 شجرة و8000 شجيرة و20000 زهرة موسمية في مواقع متفرقة من حاضرة الدمام.
أخبار متعلقة ”الكنعد“ يعود إلى الأسواق .. وتوقعات بانخفاض الأسعار وزيادة الكميات بنسبة 50%تشمل عربات الفحص المبكر.. تعليم الشرقية يكثف فعاليات التوعية بسرطان الثدي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد وكيل الأمين للخدمات، محمود الرتوعي، أن هذه المشاركة الواسعة تعكس الوعي المتنامي بأهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن المسؤولية مشتركة بين الجميع. لافتا إلى أن المبادرة تجسد حرص الأمانة على تعزيز الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية والمواطنين.
وقال أن مشاركة الأمانة في اليوم العربي للبيئة، التعزيز من أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية وتدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية، كما أن الحفاظ على البيئة ليس مسؤولية حكومية فقط، بل هو واجب علينا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، في تقليل الاحتباس الحراري والحد من التلوث البيئي.رؤية المملكة 2030بدوره أشار مدير عام إدارة الحدائق وعمارة البيئة المهندس سلطان الشتيوي، إلى إن ”مبادرات التشجير“ التي تنفذها الأمانة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، ومبادرة السعودية الخضراء، التي تسعى لرفع مستوى الاستدامة البيئية، وتعمل بأنشطة مختلفة إعلامية وميدانية، لتوعية كافة شرائح المجتمع بالمحافظة على البيئة.
وأضاف الشتيوي بأنه من بداية موسم الزراعة زرعت أمانة المنطقة الشرقية أكثر من 80000 شجرة وشجيرة، و300000 من الزهور الموسمية، لافتا إلى إن الأشجار ليست فقط لتحسين المنظر الجمالي لمدننا، بل هي أيضًا خطوة حاسمة في مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء والحد من آثار التغير المناخي.
ونوه إلى حرص أمانة المنطقة الشرقية على إشراك المواطنين والمقيمين في الأنشطة والمشاريع التي تساهم في تحسين جودة الحياة، سواء من خلال حملات التشجير أو التوعية البيئية، والتشجيع على العمل التطوعي الذي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتنا لمستقبل أخضر ومستدام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام الشرقية المنطقة الشرقية زراعة الأشجار اليوم العربي للبيئة أهمیة حمایة البیئة

إقرأ أيضاً:

احتفاء بالمواسم العمانية

خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، حضرت عددا من الفعاليات التي تُقام سنويا فـي قريتي والقرى المجاورة لها منها ما يخص الصغار، مثل «العيود»، ومنها ما يخص الكبار كالمهرجانات الشعبية التي تستعرض الفنون التقليدية العُمانية مثل «الرزحة» و«العازي» وسباقات الخيل، إلى جانب احتفالات أخرى مرتبطة بالعادات العُمانية المتأصلة فـي المجتمع، مثل صلاة العيد فـي أجواء روحانية مفعمة بالسكينة، وزيارات الأقارب والأرحام، وما يتلوها من فعاليات أن صحت تسميتها بالفعاليات كالمشاكيك والتنور وما يصاحبها من طقوس وعادات تعود إلى أعماق الزمن العماني القديم. هذه العادات والتقاليد والفعاليات فـي مناسبات الأعياد لفتت انتباه محبي توثيق الفنون التراثية، خصوصا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي داخل سلطنة عمان وخارجها؛ حيث ساهموا فـي نشر تلك العادات وتعريف العالم عليها وأصبح الكثيرون يتسابقون على حضور العيد فـي عُمان لما تحمله هذه الفترة من ميزات وعادات جميلة نادرة الوجود فـي كثير من دول العالم.

هذا هو المدخل الذي قادني لكتابة هذا المقال حول الاحتفاء بالمواسم والاحتفال بها، خاصة أن دول العالم أجمع تحتفـي بمواسمها الخاصة التي تميزها، وتقيم لها احتفالات عامة كبيرة تتبناها الدولة، ويسافر لها الناس من مختلف بقاع الأرض لحضور هذه الاحتفالات. نذكر من أشهر هذه الاحتفالات مهرجان الزراعة فـي الهند، حيث تحتفل القرى بموسم الحصاد بالرقص والأغاني، ومهرجان الطماطم فـي إيطاليا الذي يجذب آلاف الزوار لمعارك الطماطم الملونة، ومهرجان الكرز فـي اليابان، بالإضافة إلى مهرجان الألوان «هولي» فـي الهند، ومهرجان الفوانيس فـي الصين، فضلا عن احتفالات الحصاد فـي دول عديدة مثل مهرجان الذرة فـي المكسيك، وغيرها من المواسم التي تحكي قصص الأرض وشعبها. وفـي سلطنة عمان لدينا تقويم حافل طوال العام لمواسم احتفالية فـي الزراعة والحصاد والأعياد والمناسبات الدينية والثقافـية والتراثية متنوعة بين الشتاء والصيف والخريف والربيع مثل موسم الخريف فـي محافظة ظفار ويتبعه موسم الصرب وموسم صيد السردين وموسم قطف الورد فـي الجبل الأخضر وموسم النيروز احتفالا بمواسم الحصاد فـي عدد من ولايات السلطنة الساحلية ومواسم القيض والحصاد والزراعة والكثير من المناسبات الدينية كالمولد النبوي والتهلولة والقرنقشوه والمناسبات الوطنية كالأعياد الوطنية وغيرها الكثير التي قد لا تحضرني فـي هذه الساعة لكنها مواسم موجودة ومتعارف عليها عند العمانيين.

إن مثل هذه المواسم والاحتفالات لا يجب أن تُعامل كموروث محلي عابر أو تقليد اجتماعي فحسب، بل ينبغي الالتفات إليها كأدوات فاعلة من أدوات «القوة الناعمة» لسلطنة عمان، فهي تملك قدرة عالية على لفت أنظار العالم إلى عمق الهوية الوطنية وتفرد الثقافة المحلية. كما أنها تشكل عامل جذب سياحي واقتصادي مهم، حيث تُسهم فـي استقطاب الزوار من داخل السلطنة وخارجها، وتدفع عجلة النشاط التجاري من خلال الإقبال على الأسواق والمنتجات المحلية، ورفع معدلات الإشغال فـي الفنادق والمنشآت السياحية. علاوة على ذلك، فإنها تتيح للأهالي والمجتمعات فرصة للاحتفال، والالتقاء، والتجديد، وتوفـير متنفس نفسي واجتماعي يُعزز من التلاحم المجتمعي ويُشجع على الفخر بالهوية والتراث.

ولذلك، فإن الاستثمار فـي هذه المواسم، من خلال تنظيمها بشكل احترافـي وتسويقها إعلاميا وسياحيا على نطاق واسع، من شأنه أن يفتح آفاقا واسعة للتنمية المستدامة فـي قطاعات السياحة والثقافة والاقتصاد، ويُسهم فـي رسم صورة مشرقة لعُمان فـي أعين العالم، بوصفها وجهة غنية بتنوعها الطبيعي وثرائها الثقافـي وروحها الأصيلة.

إنها دعوة لاستكشاف مواسم عمانية أكثر واستغلالها بشكل مبتكر ففـي كل عادة متوارثة تكمن الفرصة لتعزيز السياحة المحلية والعالمية وتنشيط الاقتصاد المحلي وإثراء المجتمع والتعريف الهوية الوطنية للأجيال والحفاظ على الموروث المحلي وبناء جسور ثقافـية مع الآخر.

مقالات مشابهة

  • احتفاء بالمواسم العمانية
  • قراصنة جزائريون يزعمون اختراق بيانات وزارة العدل ومخاوف من ثغرة “الإيميلات الشخصية”
  • رئيس الدولة ونائباه يهنّئون رئيس البرتغال باليوم الوطني
  • الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
  • النسخة الثالثة من مبادرة "البنك العربي الوطني في عون ضيوف الرحمن" تختتم أعمالها بخدمة أكثر من 200 ألف حاج
  • شجرة الديناميت.. نبات متطفل ماكر مصمم للقتل
  • قتيلان جراء عواصف ضربت ولايات جنوب أمريكا
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • وكيل زراعة سوهاج لـ "الفجر" لا تهاون بقضية التعدى على موظف حماية الأراضي |خاص
  • رئيس جهاز المخلفات: الأكياس الصديقة للبيئة ستكون بتكلفة مقبولة