قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستنن إن الكويت شريك مهم للاتحاد الأوروبي.

ولفتت كويستنن خلال المؤتمر الصحافي بمناسبة انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إلى أن زيارة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى الكويت كانت من أجل الإعداد للقمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي ستعقد في بروكسل غدا الأربعاء 16 أكتوبر.

وأشارت إلى أن هذه القمة تعد بمنزلة منصة جيدة لتوسيع الشراكة القوية بين الاتحاد الأوروبي والكويت والارتقاء بها إلى المستوى الاستراتيجي، مضيفة أنه خلال القمة، سيجتمع زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي للبناء على الشراكة القوية بين منطقة الخليج والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.

وبينت أن هذه القمة الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي وتبعث برسالة قوية إلى مواطنينا والعالم وهي «نحن ملتزمون بتطوير شراكة استراتيجية لسنوات عديدة قادمة».

وأضافت أن هذه القمة تعكس إرادة كل من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي – بما في ذلك الكويت – لتعزيز الشراكة طويلة الأمد، وتكتسب المشاركة الكويتية رفيعة المستوى في القمة أهمية قصوى، بالنظر إلى الدور القادم للكويت والتي ستتولى رئاسة مجلس التعاون الخليجي اعتبارا من ديسمبر، ونحن نتطلع إلى رئاسة الكويت لمجلس التعاون الخليجي والدور القيادي الذي ستلعبه الكويت في الدفع قدما بنتائج هذه القمة التاريخية بين منطقتينا.

وتابعت «نرغب خلال القمة في تمهيد الطريق بشكل مشترك لتعاون أعمق في العديد من المجالات ذات الأولوية بما في ذلك التجارة والاستثمارات، والتحول الأخضر والرقمي، والطاقة المستدامة، والمساعدات الإنسانية، والتعليم، والبحث والابتكار، فضلا عن الاستثمارات في المشاريع التي تربط آسيا والشرق الأوسط وأوروبا من خلال البنية التحتية الفعلية والرقمية».

وذكرت «تبني هذه القمة على جهودنا المشتركة للارتقاء بمستوى العلاقات القوية وطويلة الأمد بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، لقد كان الإعلان المشترك للاتحاد الأوروبي بشأن الشراكة الاستراتيجية مع الخليج في عام 2022 واضحا بشكل لا لبس فيه في تسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك الكويت بالنسبة للاتحاد الأوروبي».

وأوضحت انه بعد أكثر من عام منذ على توليها مهام منصبها كسفيرة للاتحاد الأوروبي في الكويت، كان عاما مليئا بالنجاح والتقدم في التعاون بين الاتحاد الأوروبي والكويت، مضيفة لقد شهد عملنا المشترك تقدما في العديد من المجالات بما في ذلك التجارة والتنويع الاقتصادي، والتحول الأخضر العادل، والسلام والأمن، وتمكين المرأة، والتعاون الإنساني، والتواصل بين الشعوب والتبادل الثقافي.

وتابعت «لدعم العلاقات بين الشعوب في دول الاتحاد الأوروبي والكويت، اعتمد الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2023 قواعد تأشيرة شنغن تفضيلية للغاية للمواطنين الكويتيين، الذين يمكنهم الآن الحصول على تأشيرات دخول متعددة لمدة 5 سنوات عند التقديم لأول مرة، ويدرك الاتحاد الأوروبي وجود رغبة لدى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى في السفر بدون تأشيرة إلى منطقة الشنغن، وأنا ملتزمة بمتابعة التطورات عن كثب حيث يتعين على المؤسسات الأوروبية اتخاذ القرارات بشأن هذا الأمر».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: بین الاتحاد الأوروبی للاتحاد الأوروبی بما فی ذلک هذه القمة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل

قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا، إن المفوضية الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل من المتوقع عرضه في 23 حزيران أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وأفاد مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد ي فتح الباب أمام فرض عقوبات جزئية ضد إسرائيل دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.

وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: "الوضع في غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح".

يشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.

ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.

وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع "بوليتيكو" إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن استعادة جثمان أسير تايلندي من قطاع غزة زامير يصادق على خطط عملياتية جديدة لتوسيع حرب غزة تفاصيل مقتل 4 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى بخانيونس.. نتنياهو يُعقّب الأكثر قراءة شبكة CNN: حوالي 80% من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات مع إسرائيل بلدية خزاعة: البلدة أصبحت "منطقة منكوبة بالكامل" الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • «غرف دبي» تنظم فعاليات توعوية حول قوانين الشركات
  • رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر
  • ٧٨ مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير.. وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • وزير المالية: 78 مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • برنامج جديد لدعم الصادرات: رؤية شاملة لزيادة التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي
  • لدعم التنمية الاقتصادية.. دول بريكس تتفق على تعزيز التعاون في المجال الرياضي
  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • 41.5 درجة متوسط دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر الاقتصاد الدائري
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل