صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يحصد جائزة أفضل فريق للموارد البشرية في دول الخليج
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
حَصَدَ صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين جائزة أفضل فريق للموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك ضمن جوائز الموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي GCC GOV HR Awards لعام 2024م، التي عقدت مؤخرًا في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
وتهدف جوائز الموارد البشرية لدول مجلس التعاون إلى إبراز النماذج المتميزة في مجال الموارد البشرية ضمن القطاع العام والقطاع الخاص، ويُحتفى بالأفراد والفرق والمنظمات المُسهمة في تطوير القيادات، وإدارة القوى العاملة، وتعزيز مشاركة الموظفين، وتنفيذ إستراتيجيات فعّالة للموارد البشرية.
وتُوِّج الصندوق بجائزة فريق الموارد البشرية الحكومي الأفضل في دول مجلس التعاون الخليجي، نظير الجهود الحثيثة والسعي المتواصل من إدارة الموارد البشرية والمتمثلة في تطبيق أفضل الممارسات من البرامج والمبادرات؛ بهدف الوصول لبيئة عمل إيجابية تحفّز الإبداع والابتكار، وتعزّز من إنتاجية الكوادر والعقول المستقطبة.
وجاء هذا التتويج ليترجم القفزة النوعية التي تحققت للصندوق في مجال تحسين بيئة العمل، والقدرة على استقطاب وتطوير المواهب والكفاءات البشرية، والاحتفاظ بهم، حيث تُمنح هذه الجائزة لفرق الموارد البشرية الأكثر نجاحًا، التي ركزت على تشغيل البرامج التي توجد الابتكار، وتسهل من نشر المعرفة والتعاون.
يُذكر أن الصندوق حصد مؤخرًا على شهادة أفضل بيئة عمل حسب تصنيف المنظمة العالمية Great Place To Work المعتمدة في مجال تقييم بيئات العمل لمختلف المنظمات؛ وفقًا لمنهجية عالمية موحدة يتم تطبيقها في أكثر دول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين دول مجلس التعاون الموارد البشریة صندوق الشهداء
إقرأ أيضاً:
الغارديان: الفحم الحيوي من الفضلات البشرية يحل أزمة نقص الأسمدة ويحد التلوث
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريراً، للصحفي أندي دينغ، سلّط فيه الضوء على دراسة حديثة أشارت إلى أنّ: "الفحم الحيوي المصنّع من الفضلات البشرية يمكن أن يسهم بشكل فعّال في مواجهة نقص الأسمدة حول العالم، إضافة إلى دوره في تقليل التلوث واستهلاك الطاقة".
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "الفحم الحيوي يُصنع من المواد العضوية عبر معالجة حرارية عالية، ويستخدم عادة في التربة الزراعية لتعزيز خصوبتها، كما يساهم في إزالة الكربون من الغلاف الجوي، ما يجعله أداة فعالة لامتصاص الانبعاثات".
وتابع، بأنّه: "يمكن للفحم الحيوي المصنوع من البراز البشري أن يغطي نحو 7% من احتياجات العالم السنوية من الفوسفور، بينما يمكن إضافة المغذيات المستخلصة من البول لرفع النسبة إلى 15% للفوسفور، و17% للنيتروجين، وما يصل إلى 25% للبوتاسيوم".
وأضاف: "يبرز الفحم الحيوي كبديل آمن عن حمأة الصرف الصحي المعالجة المستخدمة في الزراعة حالياً، والتي تثير جدلاً واسعاً لاحتوائها على جزيئات بلاستيكية دقيقة ومعادن ثقيلة ومواد كيميائية وأدوية ومسببات أمراض".
إلى ذلك، تُظهر الدراسة أنّ: "عملية الفحم الحيوي تقلّل من حجم البراز الصلب بنسبة تصل إلى 90%، ما يجعل نقلها وتطبيقها أكثر كفاءة من حمأة الصرف، فضلاً عن إمكانية تعديل نسب العناصر الغذائية وفق احتياجات كل محصول، ما يقلل من مخاطر التلوث المائي والنمو المفرط للطحالب".
وقال أستاذ الكيمياء الحيوية للتربة بجامعة كورنيل والمؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة PNAS، يوهانس ليمان، إنّ: "الحديث عن مياه الصرف الصحي ليس بجاذبية الطاقة المتجددة، لكن منع هدر الموارد عبر اقتصاد دائري يمثل مفتاح التحول الأخضر".
وتوضح الدراسة أنّ: "الاعتماد على الأسمدة الصناعية يُنتج كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون ويستنزف الموارد المعدنية، ما يفاقم التحديات البيئية والاقتصادية والجيوسياسية، ويجعل الاقتصادات الزراعية تعتمد على الدول المالكة لهذه الموارد".
ويضيف ليمان أنّ: "إعادة تدوير المغذيات عبر الفحم الحيوي قد يمكّن الدول من إنتاج الغذاء محلياً، ويخفف من الضغوط على التربة والموارد، ويحدّ من آثار الهجرة المناخية المرتبطة بالفشل الزراعي".