ألمانيا: المناورات الصينية حول تايوان تزيد من خطر وقوع اشتباكات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن الحكومة الألمانية تتابع بقلق المناورات العسكرية واسعة النطاق، التي تجريها الصين حول تايوان.
وذكر أن الإجراءات العسكرية الصينية تزيد من خطر وقوع اشتباكات عسكرية غير مقصودة، وبالتالي تزيد من حدة التوترات في المنطقة".صراع الصين وتايوانوأضاف أن برلين تنتظر "من جمهورية الصين الشعبية، بصفتها فاعلًا دوليًا مسؤولًا، أن تسهم بسلوكها في استقرار المنطقة والسلام".
أخبار متعلقة بريطانيا تؤجل زيارة رئيسة تايوان السابقة خوفًا من إغضاب الصينالشرطة الألمانية تطلق النار على مشتبه به بإشعال 3 حرائقطائرة عسكرية تنقل موظفين بالسفارة الألمانية من بيروتكما طالب المتحدث بضرورة احترام الحق المكفول بموجب القانون الدولي في حرية الملاحة والطيران بشكل مطلق.
واستطرد في الوقت ذاته، أن الحكومة الألمانية ترفض بشكل أساسي أي تغييرات أحادية الجانب للوضع القائم.
#الصين تنفذ مناورات عسكرية.. وتصفه بـ"التحذير الجاد" لـ #تايوان#اليومhttps://t.co/UGkcNdPVXp— صحيفة اليوم (@alyaum) October 14, 2024
في ذات السياق، وصفت وزارة الدفاع التايوانية المناورات الصينية بـ"الاستفزاز غير العقلاني"، مشيرة إلى نشر قواتها "لاتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على الحرية والديمقراطية".مناورات عسكرية كبيرة حول تايوانوكانت هددت بكين بشكل علني ضم الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 23 مليون نسمة إلى البر الرئيسي الصيني باستخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
وبدأت الصين في تنفيذ مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان، وصفها الجيش في بكين بأنها "تحذير جاد" للقوات "الانفصالية" في الجزيرة.
واقتربت السفن والطائرات من عدة اتجاهات، ونشر تلفزيون الصين المركزي الحكومي خريطة تظهر ست مناطق حمراء كبيرة حول تايوان، والتي تجري فيها المناورات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين المناورات الصينية حول تايوان الصين تايوان ألمانيا حول تایوان
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يرفع الجاهزية.. تايوان خط أحمر وبكين لن تتسامح مع التدخلات
حذّرت وزارة الدفاع الصينية سلطات الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان، من مغبة الاعتماد على الدعم العسكري الأمريكي، مؤكدة أن هذا المسار لن يضمن حماية الجزيرة بل سيقود إلى مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
وجاء التحذير على لسان المتحدث باسم الوزارة، جيانغ بين، اليوم الاثنين، في رد حازم على تقارير تحدثت عن إرسال الولايات المتحدة دفعة جديدة من دبابات “إم 1 إيه 2” إلى تايوان، وفق ما نقلته صحيفة غلوبال تايمز الرسمية.
وأشار بين، إلى أن هذه الخطوة تمثل مؤشراً خطيراً على تصاعد محاولات واشنطن، بالتواطؤ مع القوى الانفصالية الساعية إلى ما تسميه “استقلال تايوان”، لتغيير الوضع القائم في مضيق تايوان، مشدداً على أن هذه التحركات تمثل استفزازاً مباشراً للصين ومصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.
وأكد المتحدث أن “قضية تايوان تمثّل جوهر المصالح الوطنية الصينية، وتشكل الخط الأحمر الأول في العلاقات الصينية-الأمريكية”، محذراً من أن بكين “لن تقبل بأي شكل من أشكال التعاون العسكري الأمريكي مع الجزيرة”.
كما توعّد بأن “جيش التحرير الشعبي سيواصل تعزيز جاهزيته القتالية وسيتخذ إجراءات حازمة لإفشال أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية الصينية”.
وتزامن هذا التصعيد مع تقارير كشفت عن وجود ما لا يقل عن 500 جندي أمريكي في تايوان حالياً، أي أكثر بعشر مرات من الأرقام التي سبق أن أُبلغ بها الكونغرس الأمريكي، ما يعزز مخاوف بكين من نية واشنطن توسيع وجودها العسكري في الجزيرة.
كما أفادت غلوبال تايمز بأن الإدارة الأمريكية تخطط لزيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان خلال السنوات الأربع المقبلة، بمستويات قد تفوق حجم المبيعات خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، في مؤشر إضافي على تعاظم الشراكة العسكرية بين الطرفين.
ويأتي هذا في وقت تؤكد فيه الصين أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتلوّح مراراً باستخدام القوة لاستعادتها إن لزم الأمر، فيما تتمسك حكومة الجزيرة، بقيادة الحزب التقدمي الديمقراطي، بموقف يعتبر تايوان دولة مستقلة بحكم الأمر الواقع.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد صرّح سابقاً لوكالة “سبوتنيك” بأن “إعادة توحيد الصين قضية تاريخية لا يمكن إيقافها”، محذراً من مغبة التدخلات الأجنبية التي تسعى إلى إعاقة هذه العملية.
وعلى الجانب الآخر، تؤكد واشنطن التزامها بدعم تايوان في حال تعرضها لهجوم، في إطار ما تسميه سياسة “ردع العدوان الصيني”، وهو ما تعتبره بكين تحريضاً مباشراً على الانفصال.
يُذكر أن الجيش الصيني نفّذ مؤخراً مناورات عسكرية ضخمة حول الجزيرة، شملت استعراضات لصواريخ استراتيجية وقدرات نووية، في رسالة مباشرة مفادها أن بكين مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة للحفاظ على وحدة أراضيها.
وفي ظل هذا التصعيد المتبادل، يزداد القلق الدولي من أن يتحول مضيق تايوان إلى بؤرة نزاع عسكري محتمل بين قوتين نوويتين في ظل سباق تسلّح متسارع وحرب تصريحات لا تهدأ.