تفاصيل جديدة في قضية مقتل الشاب الجزائري نائل على يد شرطي فرنسي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكدت غرفة التحقيق في محكمة استئناف فرساي بفرنسا استمرار اعتقال ضابط الشرطة المسؤول عن قتل الشاب الجزائري نائل المرزوقي في مدينة تقع بالضاحية الغربية للعاصمة باريس، يوم 27 يونيو.
وقالت محكمة الاستئناف في بيان صحفي "إن غرفة التحقيق في فرساي ووفقا لطلبات مكتب المدعي العام، رفضت طلب الإفراج".
إقرأ المزيد. صديق نائل يكشف معلومات جديدة ومقطع يوثق لحظة مقتله (فيديو)
وأضاف البيان أن "المتهم يبقى رهن الاعتقال"، حيث تم اتهام الشرطي فلوريان م.، 38 عاما، بالقتل العمد منذ 29 يونيو.
وفي 6 يوليو طلب المتهم الإفراج عنه وهو ما رفضته غرفة التحقيق، وطبقا للمحكمة فقد استأنف القرار في 1 أغسطس.
وأفاد لوران فرانك لينارد محامي المتهم، في تصريح لوكالة فرانس برس بأنه قدم استئنافا لنقض الحكم، زاعما أن الاعتقال غير قانوني وأن الشرطي ليس لديه ما يفعله في السجن.
وتابع المحامي لوران فرانك لينارد قائلا: "سنقاتل حتى يخرج".
وقضى نائل وهو من أصول جزائرية برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة في أثناء عملية تدقيق مروري في ضاحية نانتير غرب باريس، ووجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد.
وعقب وفاة الشاب نائل، شهدت فرنسا أعمال شغب وسرقة وتخريب وتكسير، واجهتها الشرطة بالاعتقال وحظر للتجوال.
المصدر: "tf1"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات السلطة القضائية باريس شرطة مظاهرات وفيات
إقرأ أيضاً:
طريق الموت بين مراكش وتمصلوحت تحصد ضحية جديدة… شاب في مقتبل العمر يفارق الحياة بعد حادثة سير مروعة.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت طريق 2009 الرابطة بين مراكش وجماعة تمصلوحت، مساء يوم الجمعة، حادثة سير خطيرة أسفرت عن إصابة شاب يبلغ من العمر 17 سنة بجروح بليغة، إثر اصطدام قوي بين دراجته النارية وسيارة خفيفة.
الضحية، الذي يقطن بدوار وديدك، نُقل في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد السادس، بعد تدخل عاجل للوقاية المدنية، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت معاينة مكان الحادث وفتح تحقيق في ظروف وقوعه.
ورغم الجهود الطبية لإنقاذ حياته، فارق الشاب الحياة مساء أمس السبت، متأثرًا بإصابات خطيرة على مستوى الرأس والصدر، لتُضاف هذه الفاجعة إلى سلسلة من الحوادث المميتة التي تشهدها هذه الطريق.
فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، حصد هذا المقطع الطرقي أرواح خمسة أشخاص، في سيناريو بات يتكرر بوتيرة مقلقة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب تكرار هذه الحوادث:
هل يعود الأمر إلى تهور بعض السائقين؟ أم إلى البنية التحتية للطريق؟
أين يتجلى دور المراقبة الطرقية والردع؟
رحيل هذا الشاب في ريعان شبابه خلّف حزنًا عميقًا في دوار وديدك، وفتح من جديد نقاشًا مستعجلًا حول ضرورة حماية الأرواح البشرية وضمان شروط السلامة في هذه الطريق التي تحولت إلى مصدر رعب للسكان ومستعمليها.