وزير الإنتاج الحربي يبحث مع ممثلي شركة "أشوك ليلاند الهندية" التعاون المشترك
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى وفد من شركة "أشوك ليلاند الهندية"، لمناقشة أوجه التعاون في مجالات التصنيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، جاء ذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي اللقاء بالترحيب بوفد الشركة الهندية، مؤكدًا على عمق علاقات التعاون المشترك بين الجانبين المصري والهندي في مختلف المجالات، لافتًا إلى أنه تم خلال اللقاء إستعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي والتي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكرى بمصر، لافتًا إلى أن الجهات التابعة للوزارة تعد رافدًا مهمًا في الصناعة الوطنية من خلال جهودها للمشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، مضيفًا أنه تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين شركة حلوان لمحركات الديزل ( مصنع ٩٠٩ الحربي) التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وشركة أشوك ليلاند الهندية في مجال إنتاج المحركات ذات القدرات المختلفة والتي تتراوح من (48 – 198) حصان والتي تستخدم في التطبيقات الصناعية المختلفة كوحدات توليد الكهرباء ووحدات رفع المياه وغيرها من التطبيقات.
وأكد الوزير "محمد صلاح" على سعي وزارة الإنتاج الحربي إلى عقد شراكات لنقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة وتعميق التصنيع المحلي وكذا تبادل الخبرات والمعلومات الفنية مع الشركات الهندية في مختــلف المجـالات وعلى رأسها شركة "أشوك ليلاند"، معربًا عن ثقته في تكنولوجيات التصنيع المتقدمة بدولة الهند.
من جانبهم أوضح ممثلو "أشوك ليلاند" الهندية أن الشركة تأسست عام 1948 وهي رائدة ومتخصصة في مجال صناعة المركبات مثل (الشاحنات، الأتوبيسات، عربات النقل الخفيفة)، كما أوضح ممثلو الشركة أنه يتم إنتاج المركبات العسكرية وأضافوا أن 70% تقريبًا من إجمالي المركبات المستخدمة بالجيش الهندي من إنتاج "أشوك ليلاند"، وأشاروا إلى أن الشركة تنتج كذلك محركات الديزل للتطبيقات الصناعية المختلفة ومولدات الكهرباء، ويتبع الشركة عـدد (9) مصانع تقع في الهند والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
وأعرب ممثلو الشركة الهندية عن تطلعهم للتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي في ضوء ما تتميز به شركاتها من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وبشرية على أعلى مستوى على خلفية التعاون السابق مع شركة حلوان لمحركات الديزل في إنشاء خط تجميع المحركات (أشوك ليلاند) والذي بدأ من عام 2010، وكذا في إطار ما تشهده شركات الإنتاج الحربي من تطوير على مختلف الأصعدة، وأشاد ممثلو الشركة الهندية بالنشاط الملحوظ لوزارة الإنتاج الحربي في دعم المشروعات القومية والتنموية في مصر، كما أشادوا من ناحية أخرى بإهتمام الدولة المصرية بتوفير المناخ الداعم للإستثمار.
وأكد السيد/ محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة على حرص وزارة الإنتاج الحربي على التعاون مع مختلف الشركات العالمية فى مجال نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة بمصر، وذلك في ضوء العمل المتواصل الذي تبذله الوزارة لدعم استراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.
حضر اللقاء من الإنتاج الحربي كل من المهندس/ إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس/ محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والمهندس/ مدحت شكري رئيس القطاعات الفنية بالهيئة، والمهندس/ أشرف حلمي رئيس قطاعات المشروعات، والمهندس/ محمود وهدان رئيــس مجلــس إدارة شركــة حلـوان لمحركــات الديـزل (مصنــع 909 الحربــي)، والمهندس/ محمد العصفوري نائب رئيس مجلس إدارة الشركة (مصنع 909 الحربي)، والمهندس/ خالد عبد الغني رئيس قطاع التسويق بالشركة (مصنع 909 الحربي)، والسيد/ إبراهيم محمد رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم بالهيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة التكنولوجيات الحديثة التعاون المشترك الدولة للإنتاج الحربي العاصمة الإدارية الجديد العاصمة الادارية الجديدة وزارة الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".