الشارقة: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم الدعم الإنساني لمتضرري الأحداث الجارية التي يمر بها لبنان الشقيق، تواصل إمارة الشارقة من خلال جمعية الشارقة الخيرية وسائر المؤسسات الشريكة، الاستعدادات المكثفة لتعبئة أكثر من 10 الآف طرد إغاثي بسواعد ما يزيد على 3000 من متطوعي مركز الشارقة للعمل التطوعي، إلى جانب العشرات من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وذلك صباح السبت المقبل بمركز إكسبو الشارقة.


وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، إن الحملة تعبر عن القيم والثوابت التي تأسست عليها دولة الإمارات، حيث هويتها الإنسانية وضعتها في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية، إلا أن هذه الحملة تذهب لأهداف أكثر بعداً من حيث تقديم الإغاثة بشكل حضاري مجسداً قيم العطاء التي رسخها زايد الخير وبتوجيهات من قائد سفينة الوطن، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث نتشارك جميعاً مواطنين ومقيمين في مؤازرة المتضررين لدعم الإنسانية المجردة من أية اعتبارات سياسية أو عقائدية.
وتابع: قلوبنا مع أهلنا في لبنان، ونحن نعبر من خلال هذه الحملة عن مشاعر الإخوة الصادقة تجاههم، ونؤكد كذلك المسؤولية الدولية للإمارات بصفتها القائد الأعلى للدول المانحة لبرامج المساعدات الإنسانية عالمياً، مستعينة بإرثها الخيري وتاريخها الإنساني الحافل بحملات الإغاثة في مختلف بقاع الأرض لدعم الصديق والشقيق دعماً إنسانياً مجرداً من أية اعتبارات سياسية أو عقائدية.
وأوضح، نتطلع لتكاتف الجميع، ونرحب بكافة أشكال المشاركة التطوعية في الحملة من خلال التسجيل عبر منصة مركز الشارقة للتطوع sssd-volunteer.shj.ae والموقع الإلكتروني www.volunteers.ae

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية

إقرأ أيضاً:

الغارديان: غارات إسرائيلية قاتلة تستهدف النازحين في مدارس غزة

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً.

وأكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة التي استهدفت مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، تأتي ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية متعمدة، مع تحديد المزيد من المدارس كأهداف محتملة للهجمات.

وبحسب تقرير الصحيفة، فقد تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"تخفيف القيود" المفروضة على عمليات استهداف عناصر من حركة حماس في مواقع يتواجد فيها أعداد كبيرة من المدنيين.

وفي أحدث تلك الهجمات، أفادت التقارير بمقتل أربعة أشخاص على الأقل الإثنين في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة "العائشية" التي تم تحويلها إلى ملجأ في دير البلح وسط القطاع، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الدمار اللاحق بالمدرسة.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي (IDF) عن تنفيذ الغارة دون أن تسمي المدرسة، مشيرة إلى أنها استهدفت "موقعاً يستخدمه إرهابيون"، على حد وصفها، وقالت إنها اتخذت "إجراءات لتقليل الضرر على المدنيين"، دون تقديم أدلة.


ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن مدرسة العائشية كانت من بين عدة مدارس حددها الجيش كأهداف خلال الأسابيع الماضية، مضيفة أن أربع مدارس أخرى تم إدراجها ضمن قائمة الأهداف المحتملة للقصف، وهي: مدرسة حلاوة، الرفاعي، نسيبة، وحليمة السعدية، وجميعها تقع في أو قرب مخيم جباليا شمال غزة.

ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت تلك المدارس لا تزال تؤوي نازحين عند تحديدها كأهداف، لكن اثنتين منها تعرضتا لأضرار خلال مراحل سابقة من الهجمات.

ووفقاً لتقييمات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن نحو 95 بالمئة من مدارس غزة تعرضت لأضرار، بينما صُنّفت 400 مدرسة على الأقل بأنها تعرضت لـ"ضربة مباشرة".

وتطرق التقرير إلى مجزرة مروعة وقعت يوم 25 أيار/ مايو، حين استشهد 54 شخصاً على الأقل أثناء نومهم في مدرسة فهمي الجرجاوي، حسب ما أفاد به مسؤولون محليون لـ "بي بي سي"، مشيرين إلى انتشال جثث متفحمة، بينهم أطفال، من داخل الصفوف المحترقة.

وادعى الجيش الإسرائيلي وقتها أنه استهدف "قيادات إرهابية" من حماس والجهاد الإسلامي في موقع داخل المدرسة.

وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي بات يصنف مدارس ومستشفيات ومقار بلدية خلال الشهرين الماضيين على أنها "مراكز كثيفة"، يُعتقد بأنها تُستخدم من قبل عناصر مسلحة إلى جانب المدنيين.

وأكدت ثلاث مصادر عسكرية للغارديان أن الهجمات تُنفذ أحياناً رغم علم الجيش بوجود مدنيين، حتى وإن كان الهدف فقط عناصر ميدانية منخفضة المستوى.


من جانبها، قالت مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا جولييت توما، إن "المدارس يجب أن تُحمى دائماً وألا تُستهدف أو تُستخدم لأغراض عسكرية"، مضيفة أن استهداف المدارس "انتهاك خطير للقانون الدولي وحقوق الطفل".

وفي ردها على التساؤلات بشأن الضربات الأخيرة، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش "يعمل فقط على أساس الضرورة العسكرية ووفقاً للقانون الدولي"، متهمة حركة حماس بـ"استغلال المدارس لأغراض عسكرية، منها بناء شبكات أنفاق واحتجاز رهائن وإطلاق النار على القوات الإسرائيلية من داخلها"، دون تقديم أدلة مباشرة.

مقالات مشابهة

  • بوريطة: تعبئة 29 سفينة تابعة لسبع شركات نقل بحري لتأمين 12 خطا بحريا في إطار "مرحبا 2025"
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • مؤسسة تطبيق سند تطلق مبادرة لإغاثة المتضررين من عاصفة الإسكندرية
  • جمانة صدّي شعيا أول امرأة تترأس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين
  • الغارديان: غارات إسرائيلية قاتلة تستهدف النازحين في مدارس غزة
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية توزعان آلاف الوجبات الساخنة في غزة رغم الحصار
  • فضل الله: الحكومة عاجلت اللبنانيين بضريبة بدل معالجة أزماتهم
  • آلاف فرص العمل والوحدات السكنية المطلة على النيل إطلاق مدينة "جِريان" الذكية بمحور الشيخ زايد
  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد