المناطق_متابعات

أعلن برنامج الأغذية العالمي أن الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو المناخية الذي شهدته عدة دول في جنوب القارة الإفريقية لشهور تسبب في وقوع أسوأ أزمة جوع منذ عقود.

 

أخبار قد تهمك بريطانيا تفرض عقوبات ضد منظمات إسرائيلية تدعم أعمال العنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية 15 أكتوبر 2024 - 7:21 مساءً الوطنية للإسكان توقّع شراكة إستراتيجية مع MMS لرعاية عدد من الأنشطة الرياضية 15 أكتوبر 2024 - 6:09 مساءً

وأوضح البرنامج التابع للأمم المتحدة حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ – أن الجفاف كان له تأثير مدمر على أكثر من 27 مليون شخص، محذرا من أن أزمة الجوع الناجمة عن الجفاف قد تصبح كارثة إنسانية واسعة النطاق.

 

وأشار البرنامج إلى أن خمسة دول إفريقية هي ليسوتو ومالاوي ونامبيا وزامبيا وزيمبابوي، أعلنت حالة الكوارث الوطنية بسبب الجفاف وما نتج عنه جوع، كما تضررت كل من “أنجولا” و”موزمبيق” تضررا بالغا.

 

ويُقدر البرنامج أن حوالي 21 مليون طفل في جنوب القارة يعانون حاليا من سوء التغذية في ظل تضرر المحاصيل الزراعية.

 

من جانبه، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي تومسون فيري، إن هذه هي أسوأ أزمة غذائية منذ عقود، مشيرا إلى أن شهر أكتوبر في جنوب قارة إفريقيا يمثل بداية موسم القحط ومن المتوقع أن يزداد الأمر سوءا على مدار الأشهر المقبلة حتى قدوم موسم الحصاد في شهري مارس وأبريل من العام المقبل.

 

وأضاف قائلا إن “المحاصيل الزراعية تضررت، ونفقت الماشية، وقد يتناول الأطفال وجبة واحدة فقط يوميا على أفضل تقدير”.

 

ووصف المتحدث الأممي الوضع بأنه “خطير”، مشيرا إلى أن البرنامج يحتاج لنحو 369 مليون دولار لتقديم مساعدات فورية إلا أنه لم يتلق سوى خمس هذا المبلغ في ظل نقص التبرعات.

 

 

ولفت فيري إلى أن الأزمة في جنوب القارة الإفريقية تأتي في وقت يرتفع فيه الاحتياج العالمي إذ أن هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في غزة والسودان ومناطق أخرى.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 15 أكتوبر 2024 - 7:26 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 أكتوبر 2024 - 6:06 مساءًحرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 190 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد15 أكتوبر 2024 - 5:42 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 135 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد15 أكتوبر 2024 - 5:40 مساءًمجلس الشورى يعقد جلسته العادية الخامسة من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة أبرز المواد15 أكتوبر 2024 - 5:37 مساءًفي حدث لا يتكرر إلا بعد آلاف السنين.. رصد مذنب “سي 2023” في سماء تبوك أبرز المواد15 أكتوبر 2024 - 5:32 مساءًأمين الشرقية يرأس اجتماع أعمال تحسين المشهد الحضري بالمنطقة15 أكتوبر 2024 - 6:06 مساءًحرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 190 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر15 أكتوبر 2024 - 5:42 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 135 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر15 أكتوبر 2024 - 5:40 مساءًمجلس الشورى يعقد جلسته العادية الخامسة من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة15 أكتوبر 2024 - 5:37 مساءًفي حدث لا يتكرر إلا بعد آلاف السنين.. رصد مذنب “سي 2023” في سماء تبوك15 أكتوبر 2024 - 5:32 مساءًأمين الشرقية يرأس اجتماع أعمال تحسين المشهد الحضري بالمنطقة بريطانيا تفرض عقوبات ضد منظمات إسرائيلية تدعم أعمال العنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية بريطانيا تفرض عقوبات ضد منظمات إسرائيلية تدعم أعمال العنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: کیلوجرام ا من نبات القات مساء حرس الحدود بمنطقة أبرز المواد15 أکتوبر 2024 یحبط تهریب فی جنوب إلى أن

إقرأ أيضاً:

تصاعد الإرهاب في إفريقيا.. هل يتحول الساحل إلى قلب الخطر العالمي؟

 

 

تشهد القارة الإفريقية، وتحديدًا منطقة الساحل والصحراء الكبرى، تصاعدًا غير مسبوق في النشاط الإرهابي، حوّل الإقليم خلال السنوات الأخيرة إلى ساحة مفتوحة للدمار والفوضى. لم تعد الهجمات المسلحة مجرد أعمال متفرقة، بل باتت تعبيرًا عن تمدد منظم لجماعات تزداد قوة وتنظيمًا، وفي مقدمتها "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" و"داعش-الساحل".

وسط انسحاب تدريجي للقوى الغربية وصعود أطراف فاعلة جديدة كروسيا، بات الساحل الإفريقي يشكل واحدة من أخطر بؤر التهديد في العالم، تتقاطع فيها الأزمات الأمنية بالاقتصادية والإنسانية.

أسباب التصاعد الإرهابي

تشير الإحصاءات إلى أن منطقة الساحل وحدها سجلت أكثر من نصف ضحايا الإرهاب على مستوى العالم في عام 2024، حيث قُتل نحو 3،885 شخصًا في 2023 من أصل 7،555 حول العالم.

وفي ظل تفكك الدولة وضعف الحوكمة، تمكّنت الجماعات المسلحة من السيطرة على مساحات واسعة جغرافيًا.

جماعة JNIM تمتلك أكثر من 6،000 مقاتل، بينما تُحكم داعش-الساحل قبضتها على ممرات استراتيجية، وتفرض قوانينها الشرعية على بعض المناطق.

تعززت هذه السيطرة بفعل الانقلابات السياسية المتتالية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، والتي خلفت فراغًا أمنيًا خطيرًا.

 

جماعة JNIM 

ومع تراجع الوجود الفرنسي والأمريكي، أخذت موسكو زمام المبادرة، مدعومة بمجموعات أمنية خاصة مثل "فاغنر". في المقابل، تشير تقارير استخباراتية إلى وجود تنسيق غير مباشر بين داعش وJNIM لتقسيم مناطق النفوذ والموارد.

 

الوجود الفرنسي والأمريكي

من جهة أخرى، لجأت الجماعات الإرهابية إلى أساليب أكثر تطورًا في تنفيذ هجماتها، شملت استخدام المركبات المفخخة والانتحاريين، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال وفرض قوانين متشددة على المجتمعات الريفية. هذه التحولات أسفرت عن سقوط أكثر من 11،600 ضحية عام 2023، بزيادة ثلاثية مقارنة بعام 2020.

السيناريوهات المستقبلية

أمام هذا المشهد المعقد، تبدو التوجهات المستقبلية مفتوحة على ثلاثة مسارات رئيسية. السيناريو الأول يتمثل في تمدد التنظيمات الإرهابية نحو بلدان أكثر استقرارًا على الساحل الأطلسي مثل غانا وساحل العاج وتوغو، مما يهدد البنية التحتية الحيوية كالموانئ وشبكات الطاقة.

أما السيناريو الثاني فينذر بتحول الإرهاب إلى مشروع طويل الأمد، من خلال دمج أنشطة غير قانونية مثل التعدين والاتجار بالبشر في هيكل الجماعات المسلحة، وصولًا إلى بناء دويلة إرهابية تمتد من وسط مالي إلى شواطئ الأطلسي.

وفي أسوأ السيناريوهات، قد يخرج الوضع عن السيطرة دوليًا، مع تحذيرات متصاعدة من احتمال تسلل عناصر إرهابية إلى أوروبا عبر شبكات الهجرة غير النظامية، ما يزيد من احتمالات وقوع هجمات انطلاقًا من العمق الإفريقي.

توصيات استراتيجية

في ظل هذه المخاطر المتسارعة، تبرز مجموعة من الأولويات العاجلة:

أولًا، ضرورة تعزيز التنسيق الأمني الإقليمي والدولي، بدعم مبادرات مثل "تحالف أكرا"، وتوحيد جهود الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

ثانيًا، عدم ترك فراغ استراتيجي في أعقاب الانسحابات الغربية، والعمل على استعادة توازن الردع عبر الاستخبارات والدعم اللوجستي للقوات الإفريقية.

ثالثًا، الاستثمار في التنمية المحلية، بوصفها خط الدفاع الأول ضد تمدد الإرهاب، من خلال بناء البنى التحتية، وتوفير فرص العمل، وتعزيز التعليم.

رابعًا، التصدي لمصادر تمويل الإرهاب عبر مراقبة الأنشطة غير الشرعية وفرض عقوبات على الجهات الداعمة.

خامسًا، معالجة ملف العائدين من بؤر الصراع، وتفعيل برامج لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمعات، منعًا لتكرار دوائر العنف.

في النهاية أن المشهد الأمني في الساحل الإفريقي لم يعد معزولًا عن العالم، بل بات مرشحًا لتصدير الخطر إلى أوروبا وخارجها. في ظل التراجع الغربي وتنامي التهديدات، تبرز الحاجة إلى مقاربة شاملة تمزج بين الحسم العسكري، والتنمية الاقتصادية، واحتواء المجتمعات المحلية، لوضع حد لهذا الزحف الإرهابي قبل أن يفلت من عقاله.

مقالات مشابهة

  • رئاسة مؤتمر الأطراف «COP16» تدعو إلى تكاتف الجهود لمواجهة الجفاف العالمي
  • ليبرمان: اتفاق غير واضح مع إيران سيقود “لحرب أسوأ”
  • توقعات بانخفاض أسعار القهوة في مصر بسبب المعروض العالمي
  • محاكمة إطارات بفندق “عزبة المزارعين” ومتعاملين تجاريين بتهمة إبرام صفقات مشبوهة
  • مشاورات “أممية” مغلقة حول الوضع في السودان.. ما هي أبرز الملفات؟
  • إطارات بفندق “عزبة المزارعين” ومتعاملين تجاريين متهمون بابرام صفقات مشبوهة
  • أميركا: رد إيران على ضرباتنا سيكون “أسوأ خطأ على الإطلاق”.. ومستعدون للحوار
  • وزير الخارجية الأمريكي: رد إيران على ضربات واشنطن سيكون “أسوأ خطأ”
  • “مؤسسة التدريب التقني” تبرم 210 اتفاقيات لتوظيف الخريجين في عام 2024
  • تصاعد الإرهاب في إفريقيا.. هل يتحول الساحل إلى قلب الخطر العالمي؟