الجزيرة:
2025-07-31@02:37:41 GMT

ما قصة المثل القائل: لو لك عويت لم أعو؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

(الجزيرة)

وتعود قصة المثل العربي القائل "لو لك عويت لم أعو" إلى رجل تاه في صحراء شاسعة أشعرته بالوحدة والرهبة، ثم تفاجأ بما لم يكن يتوقعه.

ويروى أن رجلا كان يسير ليلا في صحراء مقفرة، فشعر بالوحشة والخوف، ثم وقف على صخرة وجعل يعوي في كل الاتجاهات ليستبح كلاب القوم، أي يطلب نبحها لتجيبه فيستدل على الحي والأنيس.

وقد سمع ذئب عواء الرجل فقصده، فقال الرجل "لو لك عويت لم أعو" أي لو كنت أعلم أن عوائي سيأتي بك لما كنت عويت.

ويضرب هذا المثل لمن طلب خيرا فوقع في شر.

ويصف أحد الشعراء ضيفه قائلا:
ومستنبح قال الصدى مثل قوله   رفعت له نارا لها حطب جزّل
وقمت إليه مسرعا فغنمته         مخافة قومي أن يفوزوا به قبل

ومن القصص التي أوردتها حلقة برنامج "تأملات" ما روي عن أشعب الطماع، فقد قيل له: ما بلغ من طمعك؟ فقال ما نظرت قط إلى اثنين في جنازة يتسارّان إلّا ظننت أن الميت قد أوصى لي من ماله بشيء، وما أدخل أحد يده في كمه إلّا ظننته يعطيني شيئا.

كما يروى عن أشعب أنه قال: اجتمع علي الصبيان يوما، فأحببت أن أتخلص منهم، فقلت إن سالم بن عبد الله قد طبخ في بيته هريسا يوزعه على الناس فاذهبوا إليه، وقال لما رأيتهم يذهبون سراعا ظننت الأمر كما قلت، فركبت أعدو خلفهم.

وقيل إن أشعب كان يجلس مع امرأته على العشاء، فقال لها ما أطيب الطعام لولا شدة الزحام، فقالت إنما هو أنا وأنت. فرد عليها: تمنيت أن أكون أنا والقدر.

15/10/2024المزيد من نفس البرنامجروائي جزائري لمع اسمه بسبب تصريحاته الخارجة عن المألوف.. من هو؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 03 seconds 03:03طلبت أن تعيش نصف ساعة إضافية.. من هي؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 20 seconds 01:20اقتتال بسبب قطرة عسل وقصة رجل يكره إطالة الكلام مع نحويplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14كيف حصل الحداد بفصاحته على خاتم الأمير سعيد بن المظفر؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 43 seconds 01:43تأملات – إبراهيم السامرائي.. اللغوي العراقي الذي لم ينل حظه من الاهتمامplay-arrowمدة الفيديو 23 minutes 13 seconds 23:13تأملات- سيرة العباس بن الأحنف وحديث العلّامة ابن الأثير عن صناعة الكتابةplay-arrowمدة الفيديو 21 minutes 19 seconds 21:19تأملات – ما قصة المثل القائل: أذكرتني الطعن وكنت ناسيا؟ وماذا قال الجاحظ في العقوبة؟play-arrowمدة الفيديو 21 minutes 04 seconds 21:04من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات play arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة

عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس محمد البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن طاقم السفينة "حنظلة" التي أبحرت في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز.

ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على "حملة العلاقات العامة" التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف.

ويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل "رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة".

ووفق الصحفي المغربي، رافق "حنظلة" ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى.

وعند الوصول، ردد النشطاء شعار "الحرية لفلسطين" بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز.

فظاظة وعدائية

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين.

إعلان

وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة.

ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال.

ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات.

وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن "جفعون"، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.

ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس.

الرحلة لم تنته

وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث "ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد"، مؤكدا أن سفينة "حنظلة" وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم.

في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة "حنظلة" تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف "صمود" لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.

وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن.

يُذكر أن مركز "عدالة" الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل.

وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.

مقالات مشابهة

  • تمديد استخدام تقنية الفيديو للإعلان عن جميع قرارات الحكم في ألمانيا
  • انطلاق تسونامي دون سابق إنذر.. ما صحة الفيديو الرائج؟
  • الجزيرة يتفق مع سبورتينغ براغا لضم سيمون بانزا
  • عاجل | مراسلة الجزيرة: إغلاق 3 محطات مترو وإجلاء مواطنين في بروكسل بعد إنذار الشرطة بوجود قنبلة
  • الجزيرة بطل كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة
  • الاتحاد الأسكتلندي يستعين بمدربي الطيارين لتطوير حكام تقنية الفيديو
  • رغم أنف الحرب.. زراعة مليون فدان في مشروع الجزيرة
  • إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي
  • حداد يلقى مادة حارقة على زوجته بالشارع.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المنتشر