المعبقي يفجرّ فضيحة مدوية.. هذا من تسبب بتدهور الاقتصاد والعملية المحلية في عدن
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
ألقى البنك المركزي اليمني في عدن، خلال اجتماع ترأسه محافظ البنك أحمد غالب المعبقي لأول مرة منذ خمسة أشهر، بالمسؤولية على حكومة أحمد بن مبارك، الموالية للتحالف، بسبب تدهور سعر العملة المحلية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر الدولار 2024 ريالًا.
في بيان صادر عن الاجتماع، دعا البنك الحكومة إلى إعادة النظر في سياساتها المالية والاقتصادية، مشددًا على ضرورة تحسين تحصيل الموارد العامة وتخطيط الإنفاق بما يتناسب مع الأولويات الحالية.
وطالب البنك بضرورة وضع موازنة واقعية تحدد النفقات والموارد ومصادر التمويل، بما يعالج الفجوة التمويلية ويوازن بين الموارد المحلية والالتزامات المالية الضرورية.
كما دعا البنك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تقديم الدعم والمساندة للبنك المركزي، بما يمكّنه من تنفيذ مهامه باستقلالية ومهنية وسط الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأفادت مصادر بأن البنك رفع مذكرات إلى الحكومة والمجلس الرئاسي بشأن عدم قدرته على تحصيل الموارد من المحافظات، وطالب بالحد من الإنفاق الحكومي كوسيلة للحد من تدهور العملة، إلا أنه لم يتلق أي استجابة حتى الآن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
100 مليار دولار الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في 2024
أعلنت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية أن الإنفاق العالمي على الأسلحة تجاوز 100 مليار دولار في عام 2024، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول.
وذكرت الحملة في تقرير نشرته اليوم الجمعة، بعنوان "التكاليف الخفية: الإنفاق على الأسلحة النووية عام 2024″، أن 9 دول في العالم تمتلك أسلحة نووية عام 2024.
وذكّر التقرير بأن الدول التي تمتلك أسلحة نووية هي الصين، وفرنسا، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، وباكستان، وروسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدول أنفقت أكثر من 100 مليار دولار في هذا المجال العام الماضي، بما يُمثل زيادة بنسبة 11% مقارنة بالعام السابق.
ولفت التقرير إلى أن القطاع الخاص حقق ربحا لا يقل عن 42.5 مليار دولار من عقود الأسلحة النووية في عام 2024 وحده.
وأوضح التقرير أن:
الولايات المتحدة أنفقت 56.8 مليار دولار، أي أكثر من إنفاق بقية الدول النووية مجتمعة. حلت الصين في المركز الثاني بصفتها أكبر منفق بمبلغ 12.5 مليار دولار. تلتها بريطانيا بـ10.4 مليارات دولار.وأفاد التقرير بأن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية ارتفع من 68 مليار دولار إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية.
يذكر أن الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية هي تحالف يركز على حشد المجتمع المدني في أنحاء العالم لدعم حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها.
إعلانوتتكون الحملة من منظمات شريكة، ومجموعة توجيهية دولية، وفريق عمل دولي، وفقا للموقع الرسمي للحملة.