الصين تُعلن إنتاج أكبر توربين بحري في العالم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
فاجأت شركة “دونغ فانغ إلكتريك كورب” الصينية قطاع طاقة الرياح البحرية بإعلانها بناء أكبر توربين رياح بحري لإنتاج الكهرباء في العالم.
وقالت الشركة في بيان إنها أنتجت يوم السبت الماضي، توربين رياح بحري بقدرة 26 ميغاوات، وهو ما يزيد بنسبة 31% عن أقوى توربين سبق إنتاجه وكان بقدرة 18 ميغاوات.
كما تزيد قوته عن أكبر التوربينات التي تم الكشف عن خطط إنتاجها، لكن لم يتم إنتاجها بعد بحسب بيانات خدمة بلومبرغ لأنباء تمويل الطاقة الجديدة “بلومبرغ إن.
وأشارت الوكالة إلى أن شركات التصنيع تسعى إلى زيادة قدرة التوربينات البحرية لخفض التكلفة من خلال إنتاج كميات أكبر من الكهرباء باستخدام عدد أقل من الوحدات، مضيفة أن الشركات مازالت تحتاج إلى خفض الأسعار، لأن تكلفة تكنولوجيا طاقة الرياح مازالت أعلى من تكنولوجيا إنتاج الكهرباء من الوقود الأحفوري مثل الفحم في أغلب مناطق العالم.
كما تواجه شركات صناعة التوربينات الصينية منافسة قوية من الشركات الأخرى، وقد حطمت الأرقام القياسية لقدرة التوربينات عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.